ثم مرا بزرع فسأل شن بعض الناس "أأُكل هذا الزرع أم لم يؤكل؟"، فتعجب منه رفيقه أكثر، وبعد حين مرا بجنازة فسأل شن أحد المشيعين "أحيّ صاحب النعش أم ميت؟"، وتعجب رفيقه للسؤال كل العجب وكتمها في نفسه. وعندما وصلا إلى بلدة رفيقه دعاه إلى المبيت عنده فمضى شن معه، دخل الرجل إلى مكان النساء في البيت فوجد ابنته تعد الطعام واسمها طبقة، فقال لها "ضيفنا يسأل أسئلة لا معنى لها" وقص عليها القصة. فقالت له ابنته "أتحملني أم أحملك معناه أتحدثني أم أحدثك كي ننسى تعب السير"، وأضافت "الزرع الذي أُكل يكون صاحبه قد استوفى ثمنه مقدما فلن يأكل منه عند الحصاد"، ثم قالت "الميت يكون حيا إذا خلّف عَقبا". فخرج الرجل إلى شن وقال له "سأخبرك بتفسير أسئلتك" وأخبره، فسأله شن "من أخبرك بهذا؟"، فأجباه "ابنتي طبقة"، فخطبها شن وتزوجها. وباتت العرب منذ ذلك اليوم تقول: "وافق شن طبقة". اقرأ أيضاً:"تخيّرن من أزمان عهد حليمة ** إلى اليوم قد جرّبن كل التجارب".. قصة المثل "ما يوم حليمة بسر".. فيديو هي حليمة بنت الحارث بن أبي شمر ، وكان أبوها وجّه جيشًا إلى المنذر بن ماء السماء ، فأخرجت لهم طيبًا من مركن فطيبتهم ، وقال المبرد: هو أشهر أيام العرب ، يقال: ارتفع في هذا اليوم من العجاج ، ما غطّى عين الشمس حتى ظهرت الكواكب.
#القراءة #للصف السادس الابتدائي( وافق شن طبقة)لكل مثل قصة (صفحة ١٠١) مع حل الحوار - YouTube
أحقًا -وللأسف الشديد-، نعاني من هكذا علاقات اجتماعية، تُجيرها المنفعة، لا التوافق، وتُفرخ امتدادها في الثقافة، والأعمال التطوعية.. ، لتأخذنا العاطفة، الأهواء النفسية في تعاملاتنا، وما سيفرزه ذلك على المستوى الشخصي والجمعي -المجتمع-، من تعاسة، لتبصر ذات ضوء نافذة، بأن هناك من يتسلق على جهود الآخرين، وأمنياتهم، ليقول: "هذا أنا"،. "وافق شن طبقة"، أتكون الحكاية، مفادها: أن يبحث الإنسان بجد، ليُكون صداقاته على أساس التوافقية، لا على رغوة الأهواء، واشتهاء الـ "أنا"، طروبًا بالمدح، الذي لا يستحقه، بينما يستحقه الآخرون. إن استشراء الـ"أنا"، في ذاتية الإنسان، لا تصله للقمم الشماء، بقدر أنها تُرجعه إلى الوراء، أكثر وأكثر.
كان رجل من دهاة العرب و عقلائهم يقال له شن ،فقال: والله لأطوفن حتى اجد امرأة مثلي اتزوجها. فبينما هو في بعض مسيره اذ وافقه رجل في الطريق ، فسأله شن:اين تريد ؟ فقال: اريد موضع كذا (يريد المكان الذي يقصده شن). فوافقه حتى اذا اخذت في مسيرتهما قال له شن: اتحملني ام احملك ؟ فقال الرجل:ايها الجاهل انا راكب و انت راكب فكيف احملك أو تحملني ؟ فسكت شن ،و سارا حتى اذا اقتربا من القرية وجدا زرعا يحصده اهله فقال شن:اترى هذا الزرع اكل ام لا ؟ فقال الرجل:ايها الجاهل انه زرعُ يستحصد و تقول اكل ام لا ؟ فسكت عنه شن. حتى اذا دخلا القرية لقيتهما جنازة،فقال شن:اترى صاحب هذا النعش احيا ام ميت ؟ فقال الرجل:والله ما رايت اجهل منك! ترى جنازة فتقول احيا صاحبها ام ميت ؟ فسكت عنه شن فأراد مفارقته فأبى الرجل ان يترك شن يسير به الى منزله ،فرضي معه. وكان للرجل بنت يقال لها طبقة، فلما دخل عليها والدها سألته من ضيفه ،فأخبرها عن مرافقته اياه و شكا لها عن جهله و حدثها بحديثه ، فقالت:يا ابتي ما هذا بجاهل. اما قوله: اتحملني ام احملك ؟ يراد به: اتحدثني ام احدثك حتى نقطع طريقنا. اما قوله: أترى الزرع اكل ام لا ؟ فقصد هل باعه اهله و اكلوا بثمنه ام لا.
أبيات عن المثّل الشهير: ويضرب مثلاً في أمر متعالم مشهور ، قال النابغة يصف السيوف: تخيرن من أزمان عهد حليمة.. إلى اليوم قد جر بن كل التجارب.. تقد السلوقي المضاعف نسجه.. ويوقدن بالصفاح نار الحباحب.. قصة المثّل: وذكر عبد الرحمن بن المفضل عن أبيه ، قال: لما غزا المنذر بن ماء السماء غزاته التي قتل فيها ، وكان الحارث بن جبلة الأكبر ملك غسان يخاف ، وكان في جيش المنذر رجل من بني حنيفة ، يقال له شمر بن عمرو ، وكانت أمه من غسان ، فخرج يتوصل بجيش المنذر يريد أن يلحق بالحارث. أتاك ما لا تطيق: فلما تدانو سار حتى لحق بالحارث ، فقال: أتاك ما لا تطيق ، فلما رأى ذلك الحارث ندب من أصحابه ، مائة رجل اختارهم رجلاً رجلاً ، فقال: انطلقوا إلى عسكر المنذر فأخبروه أنا ندين له ونعطيه حاجته ، فإذا رأيتم منه غرة فاحلموا عليه ، ثم أمر ابنته حليمة فأخرجت لهم مركنا فيه خلوق ، فقال: خليقهم. حليمة أجمل النساء: فخرجت إليهم وهي من أجمل ما يكون من النساء ، فجعلت تخلقهم ، حتى مر عليها فتى منهم يقال له لبيد بن عمرو ، فذهبت لتخلقه ، فلما دنت منه قبلها ، فلطمته وبكت ، وأتت أباها فأخبرته الخبر ، فقال لها: ويلك اسكتي عنه فهو أرجاهم عندي ذكاء فؤاد.
الاجابة هي: مرحلة ما بعد القراءة.
استخراج الافكار الرئيسية هي اول عمليه في مرحله إن سؤال " استخراج الافكار الرئيسية هي اول عمليه في مرحله" من الأسئلة التي يتم البحث عن إجابته الصحيحة والنموذجية عبر المحركات البحثية، وتمكن إجابة على النحو التالي: السؤال/ استخراج الافكار الرئيسية هي اول عمليه في مرحله؟ القراءة السريعة. القراءة المتعمقة. ما بعد القراءة. الإجابة/ ما بعد القراءة.
الإجابة: ما بعد القراءة.