ويمكن الحصول على خدمة تقييد المحامي المتدرب بقيام المحامي بتسجيل المتدرب في التأمينات أولا ثم يضيف المتدرب لديه من خلال "المتدربون لدي" بعد ذلك يقوم المتدرب بتقديم طلبه عبر البوابة الخاصة به بعد قبول الطلب يمكن للمتدرب الدخول على أيقونة "تراخيصي" وطباعة شهادة التدريب والاطلاع عليها.
امتلاك المتقدم خبرة في طبيعة العمل لمدة 3 سنوات كحد أدنى بعد الحصول على بالكالوريوس من الجامعة. أن يكون سعودي الجنسية، وفي حالة أنه غير سعودي فتم وضع عدد من الاستثناءات لغير السعوديين. امتلاك المتقدم خبرة في طبيعة العمل لمدة سنة كحد أدنى للحاصل على درجة الماجيستير في الشريعة أو تخصص الأنظمة أو دبلوم دراسات الأنظمة لخريجين كلية الشريعة. المتقدم الحاصل على الدكتوراه يعفي من مدة الخبرة. وزارة العدل المحامين المرخصين. حسن السير والسلوك. ألا يكون سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة. أن يكون مقيم في السعودية.
كما خاض العديد من المعارك والتي كان لها وقع كبير في تاريخ حروب الردة، وبالتالي كانت تلك الحروب ما هي إلا تمهيداً للفتوحات التي كان بطلها الكبير. البطل الكبير في فتوحات المسلمين إنها المرحلة الأهم في حياة الصحابي الجليل خالد بن الوليد، فقد شارك ابن الوليد في فتوحات العراق أول الأمر، وحقق هناك العديد من المعارك العظيمة والانتصارات على الفرس في معارك ذات السلاسل وعين التمر والأنبار، وكان له دوراً كبيراً في إنهاك قوات الفرس. كانت تلك الفتوحات محفزة لقادة المسلمين في المدينة خاصة الخليفة أبو بكر الصديق أن يبعث إلى خالد ليكون من قواد فتح الشام، وبعد وفاة أبي بكر الصديق وتولي عمر بن الخطاب استمر خالد على رأس الجيش الإسلامي واستطاع أن يفتح العديد من المدن مثل دمشق وحمص. سيره خالد بن الوليد الجزء الاول. إلا أن المعركة الأعظم في تاريخ المسلمين في هذه المرحلة كانت معركة اليرموك بين المسلمين والروم ، والتي كان خالد بطلها العظيم، وباني ملحمة المسلمين فيها، فقد كان رضي الله عنه قائد المسلمين في هذه المعركة، والتي وقعت في وادي اليرموك، وقد قسم خالد الجيش ثلاث فرق الفرقة الأولى عليها أبا عبيدة بن الجراح، والثانية عليها عمرو بن العاص، والثالثة عليها يزيد بن أبي سفيان رضي الله عنهم أجمعين.
[٥] صفات خالد بن الوليد الخُلقيّة تحلّى خالد بن الوليد بمجموعةٍ من الصفات الخُلقيّة العظيمة، وفيما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها: [٥] الكرم والجود: فقد اشتُهر خالد بالكرم وحب العطاء، فكان يهب العطايا لأشراف العرب من ماله الخاص، وكان -رضي الله عنه- محبّاً مضحّياً بنفسه مؤثراً الآخرين على نفسه؛ طمعاً في نيل الأجر والثواب من الله -سبحانه-. الرأي والحكمة: فكان خالد -رضي الله عنه- صاحب رأيٍ ومشورةٍ، وعُرف عنه عمق التفكير، إذ لا يُصدر رأيه إلّا عن تبصّرٍ ورويّةٍ. الشجاعة: فكان ابن الوليد مضرب مثلٍ عبر العصور في شجاعته، ثابتٌ ومثبّتٌ لغيره، فقال أبو بكر فيه: "عجزت النساء أن يُنشئن مثل خالد". [٦] العلم: كان خالد بن الوليد على علمٍ بأحكام الجهاد؛ لحاجته إليه وقيامه له، إلّا أنّه لم يكن على قدرٍ كافٍ من العلم بالعلوم الأخرى مقارنةً مع غيره من الصحابة الذين رافقوا النبي -عليه الصلاة والسلام- مدةً أطول. سيره خالد بن الوليد بالاسكندريه. الفصاحة والبلاغة: كان خالد -رضي الله عنه- خطيباً مفوّهاً فصيحاً، فقد ألقى خطبةً بعد مبايعة أبي بكر الصديق أثنى فيها عليه، وأثنى على خطبته أحد الشعراء. [٧] يتلخّص مما سبق أنّ خالد -رضي الله عنه- تميّز بالقوة الجسمية، وكان شجاعاً، فصيحاً، كريماً، حكيماً، وتحلّى بالعلم والبلاغة.