موقع شاهد فور

إن الله لا يحب كل مختال فخور

May 16, 2024

[ ص: 145] حدثنا ابن وكيع وابن حميد قالا: ثنا جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ( ولا تصعر خدك للناس) قال: الرجل يكون بينه وبين أخيه الحنة ، فيراه فيعرض عنه. حدثنا ابن بشار قال: ثنا أبو أحمد قال: ثنا سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد في قوله: ( ولا تصعر خدك للناس) قال: هو الرجل بينه وبين أخيه حنة فيعرض عنه. وقال آخرون: هو التشديق. حدثنا ابن وكيع قال: ثني أبي ، عن جعفر الرازي ، عن مغيرة ، عن إبراهيم قال: هو التشديق. ﴿وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ الفرق بين المختال والفخور أعرب مختال فخور؟. حدثنا ابن بشار قال: ثنا أبو أحمد قال: ثنا سفيان ، عن المغيرة ، عن إبراهيم قال: هو التشديق أو التشدق " الطبري يشك ". حدثنا يحيى بن طلحة قال: ثنا فضيل بن عياض ، عن منصور ، عن إبراهيم ، بمثله. وقوله: ( ولا تمش في الأرض مرحا) يقول: ولا تمش في الأرض مختالا. كما حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( ولا تمش في الأرض مرحا) يقول: بالخيلاء. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور) قال: نهاه عن التكبر ، قوله: ( إن الله لا يحب كل مختال) متكبر ذي فخر. كما حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: ( كل مختال فخور) قال: متكبر.

الله لا يحب كل مختال فخور || وسيم يوسف || - Youtube

يقول الله عز و جل في سورة لقمان الآية رقم مائة و ثمانية عشر: "و لا تصعر خدك للناس و لا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور"، و في هذه الآية ينهانا الله عز و جل عن الكبر و خيلاء، و سوف نشرح تفسير الاية بالتفصيل. تفسير قوله "و لا تصعر خدك للناس" اختلف اهل العلم في كيفية قراءة قول الله عز و جل " و لا تصعر"، و هي لها قراءتان، الأولى لا تصعر على وزن لا تفعل، و الثانية لا تصاعر على وزن لا تفاعل، و معنى كلمة لا تصعر أي لا تقم أيها المسلم بالإعراض بوجهك عن الناس و هم يحدثونك، و لا تفعل ذلك فذلك تكبر و استحقار لغيرك، و الأصل في كلمة "تصعر" هو كلمة الصعر، و كلمة الصعر في اللغة العربية معناها داء يصيب الإبل فيأخذ بأعناقها أو رؤوسها، فتصبح كل منهما في اتجاه مختلف، و لذلك يشبه القرآن الرجل الذي يلفت وجهه بعيدا عن الناس تكبرا عليهم بالإبل التي أصابها الصعر فصارت رأسها تلتفت بعيدا. و يروى في الأثر عن ابن عباس أنه قال في تأويل قول الله عز و جل: "و لا تصعر خدك للناس" أن معنى هذه الآية هو أن لا تتكبر أيها المسلم على إخوانك؛ و لا تحقر عباد الله، و تعرض عنهم بوجهك إذا كلموك ، و روي عن مجاهد أنه قال أن الصعر في هذه الآية يقصد به الصدود و الإعراض بالوجه عن الناس، و قال عكرمة: لا تصعر خدك للناس أي لا تعرض بوجهك، و يروى عن ابن زيد أنه قال: "تصعير الخد: التجبر و التكبر على الناس و محقرتهم.

﴿وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ الفرق بين المختال والفخور أعرب مختال فخور؟

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) يقول: لا تعرض بوجهك عن الناس تكبرا. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلا تُصَعِّرْ) قال: الصدود والإعراض بالوجه عن الناس. حدثني عليّ بن سهل، قال: ثنا زيد بن أبي الزرقاء، عن جعفر بن برقان، عن يزيد في هذه الآية (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) قال: إذا كلمك الإنسان لويت وجهك، وأعرضت عنه محقرة له. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا خالد بن حيان الرقي، عن جعفر بن ميمون بن مهران، قال: هو الرجل يكلم الرجل فيلوي وجهه. حدثنا عبد الرحمن بن الأسود، قال: ثنا محمد بن ربيعة، قال: ثنا أبو مكين، عن عكرِمة في قوله: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) قال: لا تُعْرض بوجهك. الله لا يحب كل مختال فخور || وسيم يوسف || - YouTube. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) يقول: لا تعرض عن الناس، يقول: أقبل على الناس بوجهك وحسن خلقك. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) قال: تصعير الخدّ: التجبر والتكبر على الناس ومحقرتهم.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة لقمان - الآية 18

و هذه الآيات تحثنا على الابتعاد عن الكبر لأنه من الأخلاق الرديئة، و من يتكبر على الناس يرتكب ذنبا من الذنوب العظيمة و الله لا يحب المتكبرين.

تفسير قوله: "و لا تمش في الارض مرحا" في تفسير قول الله عز و جل "لا تمش في الأرض مرحا" أي لا تمش بين الناس بخيلاء او لا تمش في الأرض مختالا و مغترا بنفسك، و يقال في تفسي وَ لا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا أي لا تمش بين الناس جذلا و متكبرًا و جبارًا و عنيدًا، و لا تفعل ذلك حتى لا يبغضك الله، و قد قال الله عز و جل في سورة الاسراء: " وَ لا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]