موقع شاهد فور

كن نجما و لاتكن مدارا - احترم معلمك و لاتقدسه ... - مجلتي - اخبار ترندات ابراج اليوم فيس بوك تويتر الطقس فنون

June 28, 2024

الأفراد الذين يتبنون هذا النوع من التفكير غالبًا ما يكونون واثقين من أنفسهم بشكلٍ واضحٍ ويمكنهم جذب الجمهور إليهم عندما يتحدثون مثل جيف بيزوس تمامًا. لا تكن نسخة - صحيفة النبأ الإلكترونية. بنجامين فرانكلين وهو أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، كان شخصًا مفعمًا بالثقة الاجتماعية وقد جمع بين وفرة الثقة الاجتماعية والافتقار المتعمد للثقة المعرفية، اعتمد ذلك كأسلوبٍ انتهجه عندما كان صغيرًا وفقًا للعديد من سيراته الذاتية. لاحظ فرانكلين أن الناس قد عارضوا حججه بشدّة عندما استخدم بعض التعابير اليقينية مثل "من المؤكد"، "لا يوجد شك" فقرّر استبدالها بتصريحات مثل "أعتقد"، "إذا لم أكن مخطئًا"، ولا يخفى على أحدٍ أن فرانكلين أصبح أحد أكثر الأشخاص نفوذًا في التاريخ الأمريكي مع مرور الوقت. تقول لبنى عليّان وهي أكثر سيدات الأعمال تأثيرًا في الشرق الأوسط والتي تدير إحدى أكبر شركات الاستثمار في سوق الأسهم في المنطقة، تقول: " كلما اختبرتِ تحدّيات إضافية في الحياة، عشتِ أمورًا أكثر، هذه الخبرة التي تعيشينها، تعطيك قدرة على التأثير على حياة الآخرين "، لبنى عليّان تشغل منصب الرئيس التنفيذي الأعلى لمجموعة شركات العليان، أصبح من الواضح لديك عزيزي أهمية الثقة الاجتماعية لشخصٍ يتقلّد مناصب مثل رئيسٍ تنفيذي، كم من المهم أن يكون مؤثِّرًا في موظفيه وفي سوق العمل وفي الآخرين.

جريدة الرياض | كن وفياً لها.. تكن لك ملاكاً

قد تكون في هذه الحالة قد فزت بإعجاب الآخرين لك، لكن في الحقيقة ليس كذلك. وتقول المعالجة النفسية الدكتورة شيفالي "إننا كبشر كنا في طفولتنا أقرب ما نكون إلى فطرتنا، وبالتالي إلى حقيقة ذواتنا دون أي إضافات. وكأن المرحلة التي تليها، تهذبنا من قبل الأهل والمجتمع، هي مرحلة خروج جنين ذواتنا إلى العالم الخارجي. وبطبيعة الحال في هذه المرحلة يفقد غالبية البشر ذواتهم الفريدة ليصبحوا جزءاً من الجماعة". وسرعان ما ندرك في الحياة أنه لنحصل على الحب والقبول والتقدير، علينا أن نندمج كلياً في النظام العام وأن نواكب ما هو متوقع منا كأفراد. وهنا تنتج لدينا ردة فعل سيكولوجية لا واعية: يتشكل الأنا؛ أي الصورة الكاذبة عن الذات. انت نسخة لا تتكرر ꧁꧂ | منتدى اللمة الجزائرية. وتصف شيفالي هذه الظاهرة بقشر البيضة، إذ إنها ضرورية لنمو الدجاجة تماماً كما هو ضروري اندماج الفرد في المجتمع. لكن الدجاجة لن تستطيع النجاة إن بقيت القشرة تحكمها، وكذلك قد يسبب الاندماج الكلي في الهوية الجمعية إلى قتل هوية الإنسان الفرد. فالأنا عند الإنسان هي قشرة كاذبة تحيط بالذات ليحصل على حب مشروط وقيمة هشة. وعندما يصطدم الأشخاص بعدم الرضا والإحباط المستمرين في حياتهم، يكون هنا الأنا الزائف غير قادر على الصمود على أرض الواقع أكثر من ذلك، فينهار الفرد.

انت نسخة لا تتكرر ꧁꧂ | منتدى اللمة الجزائرية

ناصر بن سالم آل عبدالسلام يقول مارثن لوثر كينغ أحد المشاهير والمفكرين: "لا بأس من الاستفادة من تجارب الغير، لكن تقليد الآخرين لا يعني أنك ستحصل على ما حصلوا عليه". جريدة الرياض | كن وفياً لها.. تكن لك ملاكاً. نعم، فمن خلال استقرائنا لتلك المقولة، أبان لنا المفكر أن الاستفادة من تجارب الآخرين قد تكون مفيدة أحياناً، أو ربما تخدمك في بعض الظروف التي تتلاءم بطبيعة الحال مع الحدث، ولكن الأهم من كل ذلك، أنك ليس بالضرورة أن تحصل على ما حصلوا عليه. وما أكثر الأمثلة على التقليد في زماننا هذا، ولا أقرب من ذلك المثال إلا المرض العضال الذي تفشى مؤخرا في أوساط المجتمع، والذي عُرف بمرض (سبق الخبر)، حتى أصبح الناس يتهافتون عليه، كما لو أنهم يتسابقون لبلوغ خط النهاية. يقول المولى عز وجل في محكم كتابه العزيز: "وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ" 171 البقرة. ففي هذه الآية الكريمة دلالة واضحة عن الكافرين، والتي بيَّن الله تعالى فيها عدم انقيادهم لِمَا جاءت به الرسل، وأنهم مصرون على عنادهم مستكبرون، فشبههم الله بالبهائم التي ينعق لها راعيها، وليس لها علم بما يقول أو يهرف، فمثلهم كمثل ذلك، لا يفقهون للحق، ولا يعوون له، فلهذا كانوا صما لا يسمعون الحق سماع فهم وقبول، أي أنهم لا يتدبرون، ولا يفهمون ماهيته، إنما هم غير قابلين للحق أصلا.

لا تكن نسخة - صحيفة النبأ الإلكترونية

والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى، أي أولئك الذين لا يتدبرون ولا يفهمون ماهية ما يقرأون، أو يكتبون، أو يشاهدون، أو يسمعون، خاصة بعدما أصبح السلاح ذو الحدين يغزو بيوتنا ويؤرق نومنا، ويوقظ فينا البعد عن فعل الخيرات، وحب المنكرات، وكره المساكين!!! كيف لا، ونحن نستقبل في اليوم الواحد أفواجا من الرسائل والمحادثات والمقاطع، لا نعلم ماهيتها ومدى صحتها، أو من أين مصدرها! بل والأدهى من ذلك والأمرّ، أننا سرعان ما نقوم بإعادة إرسالها، (قص ولصق)!! ناهيك عن الاستعجال في نقل بعض الأخبار المفجعة، والتي تصل إلينا بين الفينة والأخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تخبرنا بحدوث كارثة أو وفاة قريب، أو حبيب، أو صديق، ثم بعد دقائق معدودة تأتي رسالة أخرى لتنفي الخبر، زعما أنها (إشاعة). بل إنه وصل الحال بهؤلاء إلى أن يحرفوا كلام المصطفى في تناقل أحاديث مغلوطة، لا تمت للنبي محمد ﷺ باي صلة، دون أن يتثبتوا من صحتها، (قص ولصق). أخيرا أخي العاقل: كن أنت كما تحب أن تكون شخصاً منفردا، مختلفا، متميزا عن الآخرين. لا تكن نسخة في إعادة إرسال لكل ما يصل إليك دون أن تعي وتعلم ماهية ما قمت بإعادة نشره. لا تكن نسخة في مشترياتك، أو في اقتنائك لمركبتك، لأنك مختلف عن غيرك، فمستلزماتك، ومقتنياتك، واحتياجاتك تختلف عن مستلزمات غيرك باختلاف دخلك.

كن انت ولا تكن نسخة من غيرك - Youtube

من يفعل ذلك؟ فغارت عائشة رضي الله عنها، وكانت لا تغار إلا منها، رغم أنها لم ترها، ورغم أنها ميتة. تعترف عائشة بمشاعرها، وكيف لا تغار والمنافسة تحتدم على الفوز بقلب محمد صلى الله عليه وسلم، فتقول لحبيبها متسائلة: (خديجة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد رزقت حبها - صحيح مسلم 4- 1888) وفي أحد الأيام تزورهم امرأة فتستأذن، فيسمع عليه السلام صوتها، فترحل به الذكريات إلى خديجة فينشرح صدره. تلك قصة حفظتها لنا عائشة الوفية فتقول: (استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرف استئذان خديجة فارتاح لذلك، فقال: اللهم هالة بنت خويلد. فغرت - مسلم 4- 1889). تلك هي خديجة، وتلك هي ذكراها في قلب نبينا، وذاك هو الوفاء عندما يكون الزوج محمداً أو من يستضيء بمحمد عليه السلام، فهنيئاً لها بهذا القلب.. وهنيئاً لها بقصر في الجنة (من قصب "لؤلؤ") لا صخب فيه ولا نصب "أي لا تعب" - البخاري 2- 636).

كثيراً ما نسمع أشخاصاً يقولون إنهم يريدون أن يكونوا مثل فلان، هذا البطل الرياضي أو المذيعة أو القائد أو المفكر أو عدد بلا توقف عن شخصيات أثرت في تاريخ مجتمعاتها وامتد تأثيرها عبر الأزمنة إلى البشرية كلها فقط، لأن هذه الشخصيات امتلكت التفرد في كل شيء، لم يكن هدفها الأول أن تكون مثل غيرها. غاصت بعمق في ظروف مجتمعاتها وصعدت بالجواهر المكنونة بداخلها ولم تلتفت لرأي الآخرين عنها، اجتهدت أن تكون هي.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]