موقع شاهد فور

شارع المتنبي الرياض

June 28, 2024
وأفاد "بن معمر" أن فكرة إنشاء شارع ثقافي، يمثل فرصة كبيرة ومميزة لنقل مشروعنا الثقافي الحضاري من حيز التقليدية إلى فضاء الإبداع، وتكريس ثقافة القراءة والاطلاع. شارع المتنبي الرياض الخضراء. في وعي المجتمع بمختلف شرائحه وفئاته العمرية، متمنيا التوفيق للجميع، وأن ترى هذه الفكرة النور قريبا. وأكد "بن معمر" على الدور التاريخي الريادي والمؤثر لمكتبة الملك عبد العزيز العامة، فمنذ أسسها الملك عبد الله بن عبد العزيز إبان ولايته العهد عام 1408هـ في دعم الحركة الثقافية والفكرية للمملكة، كان من إسهاماتها إقامة الندوات والمحاضرات، والمشاركة في المناسبات الوطنية والاجتماعية، ودعم حركة البحث العلمي والتأليف والترجمة والنشر، وتنمية ثقافة الطفل، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الثقافية. بدورهم، أبدى الحضور المشاركون في ورشة العمل تأييدهم لهذه الفكرة، وتباينت الآراء حول الموقع الأنسب للشارع الثقافي. وشدد بعضهم على ضرورة أن يكون الشارع الثقافي ذا رمزية ثقافية تاريخية، كشارع المتنبي في حي الملز في العاصمة الرياض، الذي يمتد تاريخ إنشائه إلى عهد الملك فيصل بن عبد العزيز، فيما ذهب آخرون إلى ضرورة أن يكون الشارع مستقلا بمداخل ومخارج تتيح مساحة أوسع ومرونة أكبر لمرور مرتاديه.
  1. شارع المتنبي الرياضة

شارع المتنبي الرياضة

صيد بالتأكيد إن الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي لن يكون سعيداً حال رؤيته الشارع الذي يحمل اسمه هنا وسط عاصمة العرب. ذلك الشارع الذي كان ملء البصر قبل عقود، ثم تدهور حاله وأضحى أثراً يذكر بعد أن كان عيناً يُفخر بها. شارع المتنبي الرياض المالية. قبل نحو أربع سنوات كتبت مقالاً عن حال الشارع وليس الشاعر حينما كنت في صحيفة الوطن، وذكرياتي مع والدتي حينما كنت طفلاً، وكانت متاجر الشارع مقصد التسوق الأول لسكان الرياض. وكيف أنه يمكن إعادة بعثه من جديد بمجرد إعادة تأهيل مداخله ومخارجه، وربطه برؤية فنية مرتبطة بثقافة المدينة وسكانها، واليوم يدعو الزميل الصحفي النشط محمد الهمزاني إلى تحويل الشارع إلى معلمٍ ثقافي ينبض بالحياة ويستقطب المبدعين، ليكون رئة ملونة ومتنوعة لعاصمة السبعة ملايين قاطن جلهّم من جيل الشباب. لك أن تتخيل تلكم المتاجر المقفلة والمحال الخربة أن تتحول إلى مقاهٍ ثقافية ومكتبات تجارية، إلى مسارح ومتاحف، إلى مراسم وورش فنية، إلى دور سينما للفنون البديلة، إلى متاجر توفر ما يحتاجه الأدباء والفنانون من أدوات ونحوها، وأن يُطعّم الشارع بباعة الكتب المستعملة كما هي الحال في شارع المتنبي في بغداد أو سور الأزبكية في القاهرة، ناهيك عن فتح الشارع أمام عروض الفنانين الهواة والمؤدين الشباب، أي إضافة رائعة سوف تتميز بها الرياض؟ خصوصاً والشارع اليوم أرصفته جميلة ومخصص للمشاة، ومن الممكن أن يتحول إلى ما نطمح دون تكاليف مالية مرتفعة أو مشروعات إنشائية تستغرق وقتاً طويلاً.

من بين دور النشر التي يربو عددها على ألف دار، ثمة دور ترتبط بشبكة علاقات واسعة من الوسط الثقافي السعودي، تمكنت خلال السنوات الماضية من نسج علاقات قائمة على التبادل المعرفي، حيث أصبح الإنتاج الثقافي في المملكة، سواء من الأفراد أو من خلال الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية، ثرياً، ويجتذب شراكات من دور النشر العربية. في حين يتعرف الجمهور مجدداً على دور النشر السورية التي تواصل ما انقطع خلال سنوات الحرب، ودور النشر العراقية التي تحضر بكثافة عبر نحو 20 داراً و500 عنوان. جريدة الرياض | ذكرياتي عن شارع المتنبي في بغداد. ‎والعراق هي ضيف الشرف لهذا العام، وأمس قال وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي حسن ناظم، «إن الثقافة العراقية حضرت بأنشطة عديدة في معرض الرياض للكتاب»، ونقلت عنه وكالة الأنباء العراقية قوله إن وزارة الثقافة السعودية وفرت «الفرصة الكبيرة وفتحت هذه النافذة للثقافة العراقية لتكون حاضرة في معرض الرياض الدولي للكتاب». وأضاف أن «الثقافة العراقية وبعد سنوات من الانقطاع تحضر إلى هذا المعرض في أنشطة عديدة منها أنشطة شعرية وندوات فكرية واستضافات وكلام عن رموز الثقافة العراقية، لافتاً إلى أن «المعرض فرصة للاجتماع مع المثقفين العرب». وأشار ناظم إلى أن «معرض الرياض للكتاب ليس معرضاً، وإنما هو احتفالية ثقافية عربية تجمع الثقافة العربية في أروقة هذا المكان».

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]