موقع شاهد فور

مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله

June 27, 2024

وإذا خُلِّقَ صارَ من عالَمِ الشَّهادةِ لا مِنْ عالَمِ الغَيب, أمَّا قبلَ ذلك؛ فلا يَعْلَمون شيئًا {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} [البقرة: 255]. * المِفتاحُ الثَّاني: لاَ يَدْرِي أَحَدٌ مَتَى يَجِيءُ الْمَطَرُ: فإنزالُ الغَيثِ لا يعلَمُه إلاَّ اللهُ, ولكنْ إذا أمَرَ اللهُ به؛ عَلِمَتْه الملائكةُ المُوَكَّلون بذلك, ومَنْ شاءَ اللهُ مِنْ خلقِه. عباد الله.. مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله سليم الوادعي. إنَّ معرفةَ أحوالِ الطقس, وأوقاتِ الكُسوف والخُسوف, ونُزولِ الأمطار, وتوقُّع ذلك, لا يدخل في التَّنْجيم, أو ادِّعاءِ الغيب؛ لأنها تُبنَى على أُمورٍ حِسِّيَّةٍ, وتجارِبَ, ونَظَرٍ في سُنَنِ الله الكونية, ثم هي أُمورٌ ظَنِيَّةٌ لا يَقِينيَّة, فتُصِيبُ تارةً, وتُخطِئُ تارةً, وغالِباً تكونُ تقديراتٍ على المدى القريب, فلا يَتَوقَّعونَ أمطارًا تَحْدُثُ بعد سنواتٍ, أو بعد أشهر. الخطبة الثانية الحمد لله ربِّ العالمين, والصلاة والسلام على رسوله الكريم, وعلى آله وصحبه أجمعين... ومن مفاتِيحِ الغَيبِ التي لا يعلمها إلاَّ الله: * المِفتاحُ الثاَّلِث: لاَ تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا: أي: ماذا تَكْسِبُ غدًا في المُستقبل؛ سواء كان ذلك في دُنياها, أو أُخراها.

  1. مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله محمد رسول
  2. مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله ركنان هما
  3. مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله سليم الوادعي

مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله محمد رسول

المفاتيح المكتشفة اكتشف العلم الحديث مفتاحين من مفاتيح الغيب الخمسة وهي: معرفة وقت نزول المطر، والقدرة على صناعة الأمطار، فقد جاء في الآية: (وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ) [لقمان: 34] مما يدل على قدرة الله على فعل ذلك، وفي هذه الأيام، ونتيجة لتطور العلم أصبح الإنسان قادراً على إنزال المطر عن طريق تقنية Cloud Seeding ، أو زراعة الغيوم، وجاء في الحديث: (ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله) ، وفي الوقت الحالي أصبح بمقدور الإنسان التنبؤ بالطقس لعدة أيام، وليس ليوم واحد فقط. مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله محمد رسول. معرفة ما في أرحام النساء فقد جاء في الآية: (وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ) [لقمان: 34]، وجاء في الحديث: (لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله)، وأصبح الإنسان قادراً بفضل التقنيات الحديث معرفة جنس الجنين قبل الولادة بأشهر عدة، وذلك من خلال العديد من الطرق كالأمواج الفوق الصوتية، وأخذ عينة من دم الأم الذي يشتمل على بعض خلايا دم الجنين، وبعد ذلك تحليل الـ DNA لهذه الخلايا، ومعرفة نوع جنس الجنين. الفوائد العقدية لا أحد من مخلوقات الله يعلم بالغيب غيره. بُطلان أي علم يقوم صاحبه بالادعاء بمعرفته بواسطة التكهن والتنجيم. لا يمكن الفهم من الحديث أنّ الأمور الغيبية تنحصر في الأمور الخمسة المذكورة فقط، فقد تم ذكر هذه الأمور دون غيرها من أجل ارتباطها بأمور الإنسان.

فاللهُ تعالى مُحِيطٌ عِلْمُه بما تَحمِلُه الحوامِلُ من كُلِّ إناثِ الحيواناتِ؛ كما قال: {وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ} [لقمان: 34]. مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله ركنان هما. {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ} [فاطر: 11]. فيَعْلَمُ ما حَمَلتْ مِن ذَكَرٍ أو أُنثى, أو حَسَنٍ أو قَبِيح, أو شَقِيٍّ أو سعيدٍ, أو طويلِ العُمُرِ أو قصيرِه, وكيفَ رِزْقُه؟ سَوِيُّ الخَلْقِ أمْ ناقِصُه, واحِدٌ أو أكثر, {هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنْ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} [النجم: 32]. وفي الحديث الصحيح: «وَكَّلَ اللَّهُ بِالرَّحِمِ مَلَكًا, فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ نُطْفَةٌ, أَيْ رَبِّ عَلَقَةٌ, أَيْ رَبِّ مُضْغَةٌ, فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهَا, قَالَ: أَيْ رَبِّ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَمَا الرِّزْقُ؟ فَمَا الأَجَلُ؟ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ» رواه البخاري. إذاً؛ فالطِّبُّ المُعاصِرُ, ووسائِلُ التَّقْنِيَةِ الحديثة؛ لا يُمكنها العِلمُ بنوع الجنين إلاَّ بعدَ أنْ يَقْضِيَ اللهُ خَلْقَه, ويصيرَ ذكرًا أو أُنثى بأمْرِ الله, أي: بعدَ التَّخْلِيق, وتكوينِ الجنينِ, وظُهورِ نَوعِه.

مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله ركنان هما

وقال -سبحانه-: ( يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنْ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ)[الأحزاب: 63]. ولَمَّا سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- جبريلُ, فقال: " فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ "(رواه مسلم). فَمَنْ زَعَمَ -في قديمٍ أو حديثٍ- أنَّ الساعة ستقوم يومَ كذا, أو سَنَةَ كذا, أو أنَّ نِهايةَ العالَمِ اقتَرَبَت؛ فهو كاذِبٌ, مُفْتَرٍ على اللهِ الكَذِبَ, مُتقَوِّلٌ على الله -تعالى- بغير علمٍ, ولا بُرهان. مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله (خطبة). والساعةُ لها أشراطٌ, لا تقومُ إلاَّ بعدَ وُقوعِها, وكثيرٌ منها لم يقع. والواجِبُ على المُسْلِمِ: أنْ يعملَ ليوم القيامة, ولا يَنْشَغِلَ بِمَوعِدِها, ولا يَمنَعَه قُربُ قِيامِ الساعةِ, أو الخوفِ من قِيامِها؛ من التَّكَسُّبِ, والسعيِ على عِيالِه, ومِنَ الإكثارِ من العمل الصالح؛ ولذا قال -تعالى-: ( إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا)[النازعات: 45]. ولَمَّا سأل رجلٌ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-, فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: " وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟"(رواه البخاري). وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: " إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ -أي: نَخْلَةٌ صَغِيرةٌ-, فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا, فَلْيَفْعَلْ "(صحيح: رواه أحمد).

[١٨] [١٩] بالإضافة إلى وقت قيامها. [١٢] موعد الموت ومكانه لا يُمكن لأحدٍ معرفة زمن ومكان موته ، لِقولهِ -تعالى-: (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ، [١٠] ومن كان موته في مكانٍ مُعيّن هيّأ الله -تعالى- له الأسباب للذّهاب إليه، لِقول النّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (إذا أرادَ اللهُ قبْضَ عبدٍ بأرضٍ، جَعلَ لهُ فيها حاجةً) ، [٢٠] [٢١] وكلمة "تدري" في الآية للدلالة على استحالةِ معرفة ذلك مهما حاول الإنسان معرفته، وقد وقع التحدي بمعرفة ذلك على اليقين. [٢٢] من حيث الوقت والمكان.

مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله سليم الوادعي

ورابعُها: وما تَدري نفْسٌ بأيِّ أرضٍ تَموتُ، فلا يَعرِفُ أحدٌ مِن النَّاسِ مِيعادَ أجَلِه، أو أين مَكانُ وَفاتِه؛ في بَحْرٍ أو بَرٍّ، أو سَهْلٍ أو جَبَلٍ. وخامسُها: ولا يَدري أحَدٌ متى يَجيءُ المطرُ قبْلَ ظُهورِ عَلاماتِه، وأمَّا ما يُخبِرُ عنه خُبراءُ الطَّقسِ والأرصادِ فإنَّما هو مِن بابِ تَوقُّعِ الحُدوثِ، لا الجَزْمِ بالحُدوثِ، وكذلك يكونُ بالأسبابِ التي هيَّأَها اللهُ سُبحانَه وبيَّنها لهم، وأمَّا قبْلَ ذلك فلا يَعلَمُ أحدٌ عن ذلِك شيئًا. كتب مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب - مكتبة نور. وهذه الخَمسُ التي في هذا الحديثِ قدْ ذَكَرَها اللهُ تعالَى في قولِه سُبحانه: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34]؛ فعِلمُ الساعةِ داخلٌ في عِلمِ ما في غَدٍ. وفي الحديثِ: إبطالُ تخرُّصاتِ المُنجِّمينَ والكَهَنةِ في تَعاطِيهمْ عِلمَ الغيبِ، وأنَّ مَن ادَّعى عِلمَ شيءٍ ممَّا انفرَدَ الله سُبحانَه بعِلمِه، فقدْ كذَّبَ اللهَ تعالَى ورَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقُرآنَ العَظيمَ.

وفي روايةٍ: "مَفَاتِحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ؛ ثم قرأ: ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)[لقمان: 34]"(رواه البخاري). اشتمل الحديثُ على أصلٍ عظيمٍ من أصول الإيمان, وثوابتِ العقيدة, وهو أنَّ عِلْمَ الغيب من العلم الذي استأثر اللهُ -تعالى- به لنفسه, وبِيَدِه وحدَه خزائِنُه, فلا يعلم الغيبَ أحدٌ إلاَّ اللهُ, لا مَلَكٌ مقرَّب, ولا نَبِيٌّ مُرسل, فضلاً عمَّن دونهما. ولذا قالت أمُّ المؤمنين عائشةُ -رضي الله عنها-: "مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- يُخْبِرُ بِمَا يَكُونُ فِي غَدٍ؛ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ, وَاللَّهُ يَقُولُ: ( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)"(رواه مسلم). فيَجِبُ على كُلِّ مسلمٍ أنْ يُؤمِنَ بهذا الأصل, ويُوقِنَ به, فمَن اعتقدَ, أو ادَّعى أنَّ غيرَ الله -سبحانه- يعلم الغَيب؛ فقد كَفَرَ, وكَذَبَ وضَلَّ ضلالاً مُبيناً. كمَنْ يعتقد ذلك في السَّحَرة, والكَهَنة, والعَرَّافين, والمُنجِّمين, وكاعتقاد بعضِ الطوائفِ في أئمَّتهم, وغُلاةِ الصوفية في مشايِخِهم, والاعتقادِ في الجنِّ.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]