موقع شاهد فور

قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق

June 28, 2024
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ} {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّـثَـتِ فِى الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}. صدق الله العظيم البسملة تقدم الكلام عليها. {قل أعوذ برب الفلق} رب الفلق هو الله، والفلق: الإصباح. ويجوز أن يكون أعم من ذلك أن الفلق كل ما يفلقه الله تعالى من الإصباح، والنوى، والحب. كما قال الله تعالى: {إن الله فالق الحب والنوى} وقال: {فالق الإصباح}. {من شر ما خلق} أي من شر جميع المخلوقات ومنه النفس ، لأن النفس أمارة بالسوء، فإذا قلت من شر ما خلق فأول ما يدخل فيه نفسك، كما جاء في خطبة الحاجة «نعوذ بالله من شرور أنفسنا»، وقوله: {من شر ما خلق} يشمل شياطين الإنس والجن والهوام وغير ذلك. {ومن شر غاسق إذا وقب} الغاسق قيل: إنه الليل. ما الحكم التجويدي في قوله سبحانه وتعالى ( قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق - الفكر الواعي. وقيل: إنه القمر، والصحيح إنه عام لهذا وهذا، أما كونه الليل، فلأن الله تعالى قال: {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل} [الإسراء: 78]. والليل تكثر فيه الهوام والوحوش، فلذلك استعاذ من شر الغاسق أي: الليل. وأما القمر فقد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أن النبي صلى الله عليه وسلّم أرى عائشة القمر.
  1. ما الحكم التجويدي في قوله سبحانه وتعالى ( قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق - الفكر الواعي

ما الحكم التجويدي في قوله سبحانه وتعالى ( قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق - الفكر الواعي

إعراب القرآن الكريم: إعراب سورة الفلق: الآية الأولى: قل أعوذ برب الفلق (1) قل أعوذ برب الفلق فعل أمر وفاعل فعل مضارع وفاعل جار ومجرور متعلقان بالفعل: أعوذ مضاف إليه في محل نصب مقول القول استئنافية لا محل لها من الإعراب قل: فعل أمر مبني على السكون. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. أعوذ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. برب: الباء: حرف جر مبني على الكسر. رب: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بالفعل: " أعوذ ". الفلق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وجملة " قل... " استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة " أعوذ... " في محل نصب مقول القول. تفسير الآية: قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق، وهو الصبح. التفسير الميسر الآية الثانية: من شر ما خلق (2) من شر ما خلق متعلقان بالفعل أعوذ اسم موصول مضاف إليه أو ما مصدرية أو نكرة موصوفة فعل وفاعل صلة، أو صفة للنكرة الموصوفة مضاف إليه على اعتبار ما مصدرية من شر: من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. شر: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
تاسعًا: من فضل ثواب المؤمنين: قربهم من الله لقوله تعالى: ﴿ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾. عاشرًا: أن المؤمنين قبل دخول الجنة يطهرون من النقائص والذنوب، لقوله تعالى: ﴿ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ [محمد: 15]. الحادي عشر: رزق المؤمنين في الجنة لا تبعة فيه مع سعته، وحسنه، ودوامه، لقوله تعالى: ﴿ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [الأنفال: 4]. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]