محتويات المقالة تعريف النجوم نورد لكم معلومات عن النجوم من حيث تشكل النجوم في السماء وأنواع النجوم وموت النجم وكيف هو شكل النجم الحقيقي والزيد من التفاصيل. ومن يتساءل ما هو النجم أو النجمة فهو جسم فلكي يتكون من كرة مضيئة من البلازما مرتبطة ببعضها البعض بفعل جاذبيتها. كيف نشأت النجوم وتطورت يتبادر إلى أذهان الكثيرين هذا السؤال: كيف نشأت النجوم وكيف تطورت لتصبح بشكلها النهائي المرئي؟ تبعاً للدراسات الفلكية والفضائية على مدار السنوات الماضية تكون النجوم وتطورها تبين مايلي: تتكثف النجوم من مناطق الفضاء ذات كثافة المادة العالية، ومع ذلك فإن تلك المناطق أقل كثافة من تلك الموجودة داخل حجرة مفرغة. أنواع النجوم في السماء الحمراء. هذه المناطق المعروفة بإسم السحب الجزيئية والتي تتكون من الهيدروجين مع ما يقارب من 23 إلى 28% من الهيليوم بالإضافة لنسبة قليلة من العناصر ذاب معيار اثقل، وعلى سبيل المثال إحدى مناطق تشكل النجوم هو سديم الجبار. تشكل النجوم في الفضاء في الواقع يجب أن نتذكر بأن النجوم هي عبارة عن مجرد جزيئات صغيرة تشكلت من الغبار. واستقرت في الغيوم الكبيرة لفترات طويلة جداً على شكل سديمات تشكل النواة للنجوم نشطة كباقي النجوم التي سبقتها، إلى يأتي أحد العناصر بهيئة مذنب فيمر من خلال هذا السديمات ليبدأ هذا السديم بالنشاط تلقائياً.
إحداثيات مواقع النجوم في القبة السماوية الانحراف Declination: شبيه بخطوط العرض، وهو يتراوح بين °90+ عند القطب السماوي الشمالي و°90- عند القطب السماوي الجنوبي. المطلع المستقيم The right ascension: يختلف عن خطوط الطول، فبدلا من أن يمتد من°180- إلى °180+ كخطوط الطول، يتراوح بين 0 إلى 24 ساعة من الغرب إلى الشرق. كل ساعة فيها 60 دقيقة [1] ، وكل دقيقة فيها 60 ثانية، كما هي ساعة الأرض. ملاحظات إنّ هذه الدقيقة والثانية ليستا معادلتين للدقيقة القوسية والثانية القوسية اللتين أشرنا لهما سابقا، فهل تعلم ما هي الاختلافات بينها؟. (تقع نقطة بداية المطلع المستقيم عند الاعتدال الربيعي). الاعتدال الربيعي Vernal equinox: هو إحدى نقطتي تقاطع خط الاستواء السماوي Celestial equator مع مدار الشمس الظاهري Ecliptic. أنواع النجوم في السماء القرمزية. إنّ الشمال السماوي ليس مكافئا للشمال المغناطيسي الذي تشير إليه إبرة البوصلة، (في الواقع، يعتمد الفرق بين اتجاهات الشمالين السماوي والمغناطيسي على مكان الراصد). الشمال السماوي ليس مكافئا للشمال المغناطيسي إنّ محور دوران الأرض، أشبه ببلبل يدور، فهو ليس ثابتا في الفضاء، و يتحرك بمسار دائري خلال فترة تبلغ حوالي 26000 سنة، ندعو هذه الحركة "مبادرة محورية precession "، ولهذا فالاعتدال الربيعي ونجم القطب يختلفان مع الزمن، ولنكون أكثر دقة، يعني هذا أننا بحاجة لذكر الزمن، مثلا عام 2000، وذلك عندما نتكلم عن جملة الإحداثيات السماوية، ولا داعي للغوص في التفاصيل أكثر.
سيكون للنجوم في مرحلة التسلسل الرئيسي حجم يعتمد على كتلتها، وهو ما يحدد مقدار الجاذبية التي تسحبها إلى الداخل. الحد الأدنى لكتلة نجم التسلسل الرئيسي هو حوالي 0. 08 مرة من كتلة الشمس، أو 80 ضعف كتلة كوكب المشتري. هذا هو الحد الأدنى من ضغط الجاذبية الذي تحتاجه لتبدأ تفاعلات الاندماج في النواة. يمكن أن تنمو هذه النجوم نظريًا إلى أكثر من 100 ضعف من كتلة الشمس. العملاق الأحمر عندما يستهلك النجم مخزونه من الهيدروجين في قلبه، يتوقف الاندماج ولا يولد النجم ضغطًا خارجيًا لمقاومة الضغط الداخلي. تشعل قشرة الهيدروجين الموجودة حول اللب لاستمرار حياة النجم، ولكنها تؤدي إلى زيادة حجمه بشكل كبير. وهنا يصبح النجم القديم نجمًا عملاقًا أحمر، ويمكن أن يكون أكبر بمئة مرة مما كان عليه في مرحلة التسلسل الرئيسي. النجوم في السماء تمتع بمراقبتها في هذه الأماكن الرائعة | مدونة بيوت السعودية. عندما يتم استخدام وقود الهيدروجين هذا، يمكن استهلاك المزيد من الهليوم وإعطاء العناصر الثقيلة في تفاعلات الاندماج. ستدوم مرحلة العملاق الأحمر من حياة النجم بضع مئات من ملايين السنين فقط قبل أن ينفد الوقود تمامًا ويصبح قزمًا أبيض. القزم الأبيض عندما ينفد وقود الهيدروجين في قلب النجم تمامًا ويفتقر إلى الكتلة لإجبار العناصر الثقيلة على تفاعل الاندماج، يصبح نجمًا قزمًا أبيض.
كما وضع الفلكيون أرقاما تقسم كل طيف إلى 10 أقسام، حيث ابتدأ من الصفر وانتهى بالرقم 9 فمثلا شمسنا تعد من الطيف ا2، ونجم الغول من المرتبة 8 وهكذا. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز
مشروع البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية سيكون من ضمن محميات السماء المظلمة مشروع البحر الأحمر سيكون من ضمن وجهات سياحة النجوم حول العالم حرصت المملكة العربية السعودية على أن تكون واحدة من مناطق العالم التي تشجع على سياحة النجوم، فقد كانت واحدة من أول الدول في الوطن العربي والشرق الأوسط تقوم بهذه الخطوة المميزة، فقد وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير، الجهة المنفذة لأحد أهم المشاريع السياحية مشروع البحر الأحمر ، عقداً مع شركة للاستشارات الهندسية وستقدم من خلاله حلولاً مبتكرة في مجال التصميم الهندسي المستدام، وتطوير استراتيجية للحد من استخدام الضوء غير الطبيعي في مشروع البحر الأحمر. كما تسعى شركة البحر الأحمر للحصول على اعتماد الجمعية الدولية للسماء المظلمة لعدد من مناطقها الطبيعية التي تحظى بأجواء استثنائية لتكون واحد من أكثر من 100موقع عالمي حاصل على الاعتماد لكي يتيح للزوار والسائحين إمكانية رصد ومشاهدة النجوم ليلاً، بعيداً عن المراكز السياحية والمناطق الحضرية الملوثة بالضوء. وسيتم إتباع خطة مدروسة لإدارة عمليات الإضاءة لمدة ستة أشهر وتقديم المشورة اللازمة حول إمكانية الحد من التلوث الضوئي والتي من شأنها أن تحدد أعمال التحسين اللازمة في أنحاء الوجهة، بالإضافة إلى تحديد كيفية تصميم الإنارة الجديدة في الفنادق والمطار والوحدات السكنية، ليتم بعد ذلك تقديم طلب رسمي يمكنهم من الحصول على الاعتماد الدولي لمحميات السماء المظلمة للوجهة.
الشمس هي النجم الوحيد في النظام الشمسي، بالطبع هناك كواكب وأقمار ونيازك ومذنبات كثيرة ترافقها وهي تتحرك في الفضاء، ولكن لا يوجد بصحبتها أي نجم آخر، وقد تعتقد بناء على هذا أن جميع النجوم وحيدة أيضاً كالشمس، فالأمر يبدو هكذا بالتأكيد بالعين المجردة، لكن عندما تنظر للسماء بالتلسكوب، تجد أن الأمر ليس كذلك، فالعديد من النجوم في الكون تكون برفقة نجم آخر وأحياناً أكثر من نجم واحد. هناك نجوم كثيرة في السماء، بعضها تبدو أقرب لبعض بالصدفة على الرغم أنها تكون متباعدة جداً في الفضاء، ندعو هذه النجوم بـ "النجوم المزدوجة Optical double stars "، ولكن في القرن الثامن عشر، بدأ علماء الفلك يدركون أن نجوماً كثيرة تبدو قريبة من بعضها، كانت حقاً تدور حول بعضها البعض، ندعوا هذه النجوم بـ "النجوم الثنائية Binary stars " لتمييزها عن النجوم المزدوجة القريبة من بعضها بالصدفة، ورغم أن الأرقام ليست دقيقة إلا أن ما بين ثلث إلى نصف النجوم في الكون هي جزء من نظام نجمي ثنائي أو "نظام متعدد النجوم Multiple star system ". أحد الأنظمة الثنائية ظاهر بالعين المجردة ومعروف منذ آلاف الأعوام ولعلكم رأيتموه، فهو النجم الذي يشكل الانحناءة في مقبض الدب الأكبر، لكنه في الواقع نجمان، أحدها يُدعَى الإزار ( Mizar)، والأخف لمعاناً يُدعَى السها ( Alcor)، إنهما قريبان من بعضهما بما يكفي، بحيث تحتاج لبصر حاد جداً لتفريقهما (في الواقع قد تم استخدامهما لفحص سلامة النظر في الماضي).