[٦] [٢] قول الزور وهو أن يُقدّم الإنسان شهادةً أو قولاً يستحلّ به دماً أو فرجاً أو مالاً حراماً لا يحلّ له؛ وقد عظّم النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هذا الفعل وحذّر منه؛ وكان متكئاً فجلس للدلالة والتنبيه عليه؛ لأنّ الناس يستسهلونه في حياتهم. [٢] المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن نفيع بن الحارث الثقفي أبي بكرة، الصفحة أو الرقم: 5976، صحيح. ^ أ ب ت "شرح حديث ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف. ↑ "الشرك.. تعريفه.. أنواعه.. وأمثلة واقعية معاصرة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف. ↑ "أنواع الشرك" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. الحديث عن آيات الباب، وحديث «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. بتصرّف. ↑ "أكبر الكبائر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف. ↑ "إياكم وعقوق الوالدين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-6. بتصرّف.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا نص حديث (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر) أخرج البخاري في صحيحه، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟ ثَلَاثًا، قالوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْرَاكُ باللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ -وَجَلَسَ وَكانَ مُتَّكِئًا فَقالَ- أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ، قالَ: فَما زَالَ يُكَرِّرُهَا حتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ) [١] ، والحديث أخرجه مسلم باختلاف يسير، [٢] والألباني في غاية المرام وقال حديث صحيح. [٣] شرح حديث: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر) مفردات الحديث في الحديث مفردات آتيًا بيان معانيها: الكَبَائِرِ: هي كل ما أوجب حدًا في الدنيا ووعيدًا في الآخرة. أكبر الكبائر في الإسلام - موضوع. [٤] عُقُوقُ الوالدين: عصيانهم. [٥] مُتَّكِئًا: مستندًا على شيء. [٦] وَقَوْلُ الزُّورِ: تعمد الكذب في الشهادة. [٧] المعنى الإجماليّ للحديث يخبرنا النّبي -عليه الصلاة والسلام- في هذا الحديث عن أعظم الذنوب مما يترتب عليها عقوبة دنيوية وأخروية ، وهي كما يأتي: [٨] [٩] أولى هذه الذنوب هي الإشراك بالله، والإشراك بالله نوعان الشرك بمعناه الحقيقي من جعل شريك لله تعالى، وشرك خفي ومقصوده الرياء مما يعتري العمل فيفسده.
حديث «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» تاريخ النشر: ١٢ / ربيع الآخر / ١٤٢٨ مرات الإستماع: 7454 ألا أنبئكم بأكبر الكبائر الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي باب "تحريم العقوق وقطيعة الرحم" أورد المصنف -رحمه الله-: حديث أبي بَكرة نُفيع بن الحارث قال: قال رسول الله ﷺ: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً، يعني قالها ثلاث مرات، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين ، وكان متكئا فجلس، فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور ، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت [1].
2- الإيما بنبوة محمد صلى الله عليي وسلم وإتباع هديي. 3- تنمية الناحية الدينية والروحية لدى الطالبات وتبصيره بالعقيدة الصحيحة. 4-تعريفه بحقيقة دينه حتى تنمو مشاعره لحب الخير والصلاح. 5-ترويض النفس على مقاومة الأهوا الفاسدة مع تنمية الدوافع الفطرية م غير إفراط ولا تفريط. 6- تنظيم علاقة المسلم بربه وذلك بمعرفة العقائد والعبادات ّ. 7 – اشباع الحاجة الي المعرفة الدينينة. 8 – ربط جميع العلوم الأخرى بالقرآ الكريم.
متفق عليه. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: قال المؤلِّف رحمه الله تعالى: باب تحريم العقوق وقطيعة الأرحام. العقوق: بالنسبة للوالدين، وقطيعة الأرحام: بالنسبة للأقارب غير الوالدين. والعقوق مأخوذٌ من العَقِّ، وهو القطع، ومنه سمِّيت العقيقة التي تُذبَح عن المولود في اليوم السابع؛ لأنها تُعَقُّ: يعني تُقطَع رقبتها عند الذبح. والعقوق من كبائر الذُّنوب؛ لثبوت الوعيد عليه من الكتاب والسُّنة، وكذلك قطيعة الرحم؛ قال الله تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ [محمد: 22، 23]؛ يعني أنكم إذا تولَّيتُم أفسَدتُم في الأرض، وقطَعتُم الرحم، وحقَّتْ عليكم اللعنةُ، وأعمى الله أبصاركم. ﴿ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ المراد بالأبصار هنا البصيرة، وليس بصر العين، والمراد أن الله تعالى يُعمي بصيرةَ الإنسان والعياذ بالله، حتى يرى الباطل حقًّا، والحقَّ باطلًا. وهذه عقوبة أخرويَّة ودنيويَّة: أما الأخروية: فقوله: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ﴾.