لرسمي أبي علي هذه النكهة الخاصة البعيدة عن أية مدارس أو انتماءات أو أصوات. له صوته ، صوت تجربته ونكهتها ، وهذا أبرز ما يميز كتابته ويعطي نصوصه خصوصيتها. نشرة مشترك: رابطة الكتاب الاردنيين، المؤسسة العربية للدراسات والنشر- عمان/ بيروت-1997. عمر شبانة ( كاتب من فلسطين)
أدلا يكون المرء جادا في السابعة والأربعين حتى لو تمترس وراء مدخان حصيف أو ارتدى قبعة قديمة من الكلام الأنيق أنيقة من الكلام القديم " ربما يكون اللعب الذي يمارسه الشاعر والقصاص الفلسطيني/ الأردني رسمي أبوعلي في هذا المقطع ، وبخاصة في استعارته مقولة الشاعر الملعون رامبو، أكثر جدية من أي مقطع شعري كتبه أبو علي في تجربته كلها. ففي هذا المقطع الموغل في الجد الهازل. أو في نقيضه ، يكتشف القاريء روح الهزل المأساوية التي تسكن نص الشاعر وعباراته ولغته. إنه الهزل الهاديء المناقض تماما لتجربة القلق والتوتر التي تقف وراء النص ،. لكنه الهدوء الممتليء بعناصر وظلال القلق: حزنا ويأسا ، غناء وحبا توهجا وانطفاء، حياة وموتا.. في الأساس. موقع بكرا - الناصرة: ناجي أبو ناجي (أبو ابراهيم) في ذمة الله. فالهدوء في اللغة والصورة والعبارة لا ينطوي على هدوء بل على انفجارات وحرائق الروح التي تظهر مدى الانفصام في حياة الانسان الذي قد يبدأ "عاشقا" وينتهي "شجرة يابسة " أو يبدأ "شاعرا" وينتهي ثرثارا، حيث "اهتزازات الأعماق والزمن والأمكنة والناس … والحياة ". وتتركز جدية الكلام في نفي الجدية _ هزليا _ في السابعة والأربعين بدلا من السابعة عشرة التي أطلقها رامبو، إذ تنتفي بذلك كل جدية ، فيكون حتى الهزل شديد الجدية ، مثلما هي جدية أبي علي شديدة الهزل.
نعي بمشاعر من الحزن والفقدان تتوجه إدارة بلدية الناصرة بأحر واصدق التعازي الى عائلة أبو ناجي والى رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلاّم معزين بوفاة المرحوم ناجي عبد الجليل أبو ناجي (أبو إبراهيم) الذي انتقل الى رحمته تعالى مساء أمس الأحد 2022/3/20 مبتهلين الى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. انا لله وانا اليه راجعون إدارة بلدية الناصرة استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]