سؤال استمرت خلافة علي بن ابي طالب، يعتبر علي بن أبي طالب هو أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من العشرة الذين بشرهم النبي بالجنة ، وهو زوج فاطمة بنت الرسول، ولقد اتصف بقوته و شجاعته و امانته و كان على قدر من العلم و البلاغة و اتسم بالقوة والشجاعة والأمانة والعلم والبلاغة، واسمه علي بن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضرة ابن كنانه بن خزيمة بن مدركة ابن إلياس ابن مضر ابن زار بن معاد بن عدنان القرشي الهاشمي. تولى الخلافة علي بن أبي طالب بعد استشهاد الخليفة عثمان بن عفان وهو ثالث الخلفاء المسلمين وكما تم مبايعته من قبل أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم للخلافة بعد وفاة عثمان بيوم ، كانت فترة خلافته تتصف بعدم الاستقرار السياسي لأنه تلقي الكثير من المصاعب. السؤال المطروح استمرت خلافة علي بن ابي طالب ؟ الإجابة هي: من 35هجري إلي 40 هجري، أي استمرت خمسة سنوات.
يعد الإمام القاسم بن محمد بن أبى بكر، أحد أبرز فقهاء الإسلام، وهو تابعي مدني، وأحد رواة الحديث النبوي، وأحد فقهاء المدينة السبعة من التابعين، وكان كان ثقة عالما فقيها رفيعا، إماما ورعا كثير الحديث، مات أبوه وهو لا يزال جنينا وربته عمته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر. ولد أبو محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي القرشي سنة 35 هـ في خلافة علي بن أبي طالب، وأمه أم ولد اسمها سودة، وقد توفي أبوه سنة 36 هـ، فلم يدركه القاسم، ونشأ في حجر عمته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر، فتفقّه منها، فكان من أعلم الناس بحديثها مع ابن عمته عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن. كان القاسم أشبه بني أبي بكر بجدّه أبي بكر. كان القاسم بن محمد عالي القدر، وقد عدّه أبو الزناد في فقهاء المدينة السبعة من التابعين، قد أثني عليه الكثيرون، فقال يحيى بن سعيد الأنصاري: "ما أدركنا بالمدينة أحدًا نفضّله على القاسم"، وقال أيوب السختياني: "ما رأيت رجلاً أفضل منه، ولقد ترك مائة ألف وهي له حلال"، وقال سفيان الثوري: "عبد الرحمن بن القاسم كان أفضل أهل زمانه، وقد سمع أباه وكان أفضل أهل زمانه"، وقال أبو الزناد: "ما رأيت أحدًا أعلم بالسُنّة من القاسم بن محمد"، وقال مالك بن أنس عنه: "كان من فقهاء هذه الأمة"، وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: "القاسم من خيار التابعين"، وقال العجلي عنه: "كان من خيار التابعين وفقهائهم".
أسأل الله أن يعصمنا من الفتن، وأن يرضى عن صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويجمعنا بهم في الجنة صحبة نبينا عليه الصلاة والسلام. محام وقاض سابق بديوان المظالم