موقع شاهد فور

كتاب الحياة مشاعر أسامة الجامع Pdf

June 28, 2024

ولذا، كان على الدّكتور رامز حوراني أن يعرف كيفيَّات الغوص في هذه المنابع الثّقافيّة جميعها، ليتمكَّن من دراسة ما فاضت به العطاءات الشعريَّة لسماحة السيِّد(رض)، وليقدر، تالياً، على توصيل نتائج دراساته هذه إلى الآخرين. إنَّها تحدّيات يثبت رامز حوراني من خلالها تلك الجرأة المبدعة والمحمودة، إذ يقرأ شعر سماحة السيِّد فضل الله(رض)؛ ويؤكِّد، عبر هذه القراءة، أنَّ الحياة الثَّقافيَّة والأدبيَّة في لبنان، ما انفكَّت تسمو على ترّهات العيش وخزعبلات السياسة؛ وما زال الإنسان سيِّد القيم الحقيقيَّة بوعيه وطاقاته الإيمانيَّة وإمكانيَّات تفاعله العرفانيَّة".

  1. جريدة الرياض | مشاعر
  2. ندوة وتوقيع كتاب "شاعر الحياة" للدّكتور رامز حوراني

جريدة الرياض | مشاعر

كل هذه المشكلات تنبثق من نفس النبع: أفكار خاطئة تتحول إلى مشاعر مؤلمة، وأنت الذي تفعل ذلك بنفسك. 10 أكاذيب عشعشت في رأسك الغالبية الساحقة من الأفكار السلبية الآلية التي تظهر في عقلك مؤسّسة على كذب وأوهام لكنك لا تعرفها، تحديداً 10 أفكار خاطئة، تصنع عالماً من الألم لك، والمصيبة أنك لا تدرك أنها خاطئة! لقد أدرجتَها بلا شعور في تفكيرك حتى صارت تبدو أفكارك الطبيعية المنطقية، إذا ظهرتْ لك عاملتها كأنها حقيقة لا تحتمل الخطأ، بينما هي أخطاء تفكيرية تصنع مشاعر سلبية. من هذه الأفكار الخاطئة العشرة: الكمالية ، أو تفكير "كل شئ أو لا شئ": نظرتك لنفسك وأفعالك أن كل شئ إما أبيض أو أسود. مثلاً، تحصل على درجة دراسية منخفضة فتقول لنفسك: أنا فاشل. التعميم: تقرر أن شيئاً حصل لك مرة واحدة سيحصل كثيراً. الفلتر الذهني: تأخذ شيئاً سلبياً وتتعمق فيه، حتى يتحول الموقف كله في ذهنك إلى شئ سلبي وليس ذلك العنصر فقط. وغيرها. كتاب الحياة مشاعر أسامة الجامع pdf. بعد أن تعرف الأخطاء التفكيرية العشرة يعلمك الكتاب كيف تُفنّدها وترد عليها، وذلك بالكتابة. نعم، الكتابة بالقلم والورقة وسيلة تشافي شديدة القوة لن تدركها إلا بعد تجربتها، ويشرح لك الطريقة العلمية المجربة التي شُفي بها ملايين الناس ليس فقط من مشاعر سلبية يومية بل حتى من الاكتئاب لو كان هذا ما تعاني منه.

ندوة وتوقيع كتاب "شاعر الحياة" للدّكتور رامز حوراني

تتمتع وأنت تنثر مشاعرك النبيلة على من حولك بسخاء، وتتشابك عواطفك الغامرة مع محيطك بلهفة، فأنت "معدنك" نادر في هذا الزمن الذي لم يعد كما تحب وتشتهي. تحاول أن تكسّر مرايا إبليس عن وجوه أخوانك الذين لم تلدهم أمك، وتفطمهم عن لبن الزيف ودهاء الروح الماكرة، و"تقية" الأخلاق الدارجه كالنار في الهشيم. تجفف العيون الملآ من "دموع التماسيح" التي يذرفها الأشقاء من بني البشر ليل نهار، لعلك تجد فيهم شيء من معاني الصدق والإشتياق، ونبل الوفاء كالذي عندك. خلقك الرفيع وما تكتنزه من عظيم إنسانية يحثانك على ذلك، فأنت لا تقدر الا أن تكون مثل هالة الفجر، صافي صفاء الغمام في كبد السماء، وبكر قطرات الندى أول الصبح. ندوة وتوقيع كتاب "شاعر الحياة" للدّكتور رامز حوراني. أنت لا تحسن تجميل القبيح أو تقبيح الحسن، فهذا ليس رداؤك أو معشرك، تضغط على جرح روحك الندي، ليبرأ جرح من صنعوه لك، وهل يوقى الفتى ما صنعه الله له، تفضحك مشاعرك الأمارة بالود، وقد تدهشك لانك صرفتها في غير محلها. فكم من مشاعر تاهت في طريقها الى قلوب الآخرين، اذ لم يصونوها، او يحفظوا عهدها بالوفاء، هل هي سنة الله في خلقه أم تغيرت الأقدار. لا تقلّب حسبة الدفاتر، أو تنبش في مواجع الحاضر، ابقى كما أنت بما تحمل من صفات انسانية جميلة تجعلك في مرتبة سامية من الرقي الانساني المتحضر.

وهنا يكمن الفرق بين مشاعر الصدمة والإحساس؛ فالإحساس هو الاستمتاع البطيء بنكهة الحياة مع إضافات جديدة للروح والتي تحدث في كل تجربة وموقف، بينما مشاعر الصدمة قائمة على الاهتزاز الشبقيّ المؤقت الذي ينتهي بانتهاء التجربة لتطلب الروح جرعة مضاعفة من التذبدب فتولد فراغًا وأزمةً في عمق الإحساس الإنساني. فحتى الفن قد تراجع من دوره كطريقة للتسامي، إلى محفز من محفزات مشاعر الصدمة حيث غدت الكلمات المفتاحية لأي عمل مميز (هزني، صدمني، أثارني.. ) فأصحبت مهمة العمل خلق الانفعال لا الإعجاب، ومما أثار البحث عن مشاعر الصدمة وتعززيها للقضاء على الحب الرومنسي لمصلحة التجارب الجنسية المتعددة، وبالتالي تسويق الجسد وإفقار حياة الفرد العاطفية. ولنتسائل لم يفضل إنسان هذا العصر المشاعر على العواطف؟ 1ـ جوهر العاطفة ليس ببعيد عن العذاب والتراجيديا ولكن طبع الإنسان الحالي" الأموسنتياس" المبالغ بالشهوانية لا يؤهله أبدًا للتضحية بمتع الحياة المتعددة في سبيل عاطفة حصرية. 2ـ ارتباط العاطفة بشيء من غياب الحرية، فالعاطفة هي شيء نخضع له ونحترق به على عكس المشاعر التي نحدثها بإرادتنا فنحن نخلق الظروف بكامل حريتنا من خلال مشاهدة عرض ممتع أو سفر معين أو شراء سلعة محددة نخلق بها مشاعر عنيفة وقوية فالفرق بين العاطفة والشعور أن الأولى ترهن الإنسان وتجعله حبيسًا لحالة شعورية معينة وهذا ما ينفر إنسان العصر الحالي المصاب بالشره في كل شي والذي يستهوي الحياة الشعورية التي تعرض عليه حالة من الاهتزازت والسكرات اللحظية على ما ذُكر.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]