ظهر هذا الخط في المشرق العربي الإسلامي، وسُمّي بهذا الاسم لاستخدامه في كتابة الرقاع المستعملة في الأمور الإداريّة والتحريريّة والرسائل. من أبرز الفروقات بين خط الرقعة وخط النسخ ما يلي: كتابة حرفي السين والشين، ففي خط النسخ يتم كتابتهما بأسنان فقط مثل شمس، وأما في خط الرقعة فتكونان مطموستين دون أسنان. خط الرقعة هو الخط الأشهر في الاستخدام اليومي لكتابة سريعة وعشوائية، ولا يراعى به وضع الحركات والتشكيل الهندسي، بينما خط النسخ هو أنيقاً ومفهوماً، ويتم استخدامه في الطباعة. خط الرقعة أصغر حجماً من خط النسخ. فيديو لماذا سمي خط النسخ بهذا الاسم؟ مقالات مشابهة سارة عبدالعليم سارة عبد العليم عبد الله؛ طالبة في الفرقة الثالثة كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية في جامعة الفيوم، تتقن اللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية، تعمل في مجال التدقيق اللغوي، وكتابة المقالات للمواقع الإلكترونية والشركات منذ عامين، حيث تملك شغفاً في الكتابة بالمجال الديني، والصحي، وكل ما يخص المرأة، وغيرها الكثير من المجالات المختلفة، كما أنها حاصلة على العديد من الشهادات في عدة دورات.
تسمية خط النسخ بهذا الاسم سُمي خط النسخ بهذا الاسم لأنَّ النسّاخون كانوا يستخدمونه في نسخ الكتب، ولقد سُمي هذا الخط بعدد من التسميات، ومنها: البديع، والمدوّر، والمقوّر، وهو واحد من ستة خطوط عربيّة، ويجمع بين الرصانة والبساطة، وهو بمثابة أوضح الخطوط العربيّة، حيث يُستخدم في كتابة المطبوعات اليوميّة، والكتب التعليميّة، والمصاحف الكريمة، والمواقع الإلكترونيّة، وهو أيضاً أول خط يتعلمه الناشئة في العالم العربيّ والإسلاميّ؛ فهو أهل الخطوط من حيث القراءة والكتابة. تاريخ خط النسخ يُعد الوزير ابن مقلة هو الشخص الأول الذي وضع قواعد خط النسخ، وحسّن الأتابكة هذه القواعد، ولذلك سُمي باسم خط النسخ الأتابكي، ويُشار إلى أنَّ الأتراك تفننوا في تنميقه، وأبدعوا في ذلك، وكان من الذين تفننوا فيه الحافظ عثمان، وهو الذي وضع ميزان الحروف لهذا الخط، ومحمد عزيز الرفاعي، حيث قام بنقل خط النسخ إلى مصر، ثمَّ كان ماجد الزهريّ حيث نقله إلى العراق. أنواع الخطوط اتفقت المصادر العربيّة على أنَّ الخط لم ينل مكانة مميزة مثلما ما ناله الخط العربيّ عند المسلمين، حيث تفننوا فيه، وأولوه العناية الفائقة، حيث كان في بداياته وسيلة من أجل المعرفة، ثمَّ أصبح لباساً قدسياً من الدين، ومن أنواع الخطوط العربيّة ما يلي: الخط الكوفي.