[٦] المراجع ↑ يعقوب بن سفيان الفسوي، كتاب المعرفة والتاريخ ، صفحة 167. بتصرّف. ^ أ ب ت محمد رضا ، محمد صلّى الله عليه وسلّم ، صفحة 294. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج محمد بن محمد العواجي ، مرويات الإمام الزهري في المغازي ، صفحة 716. بتصرّف. ^ أ ب رواه الهيثمي ، في مجمع الزوائد ، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:167، رجاله رجال الصحيح. ↑ شمس الدين الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، صفحة 106. بتصرّف. قصة أبو سفيان بن حرب - مقال. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين ، مجلة البحوث الإسلامية ، صفحة 259. بتصرّف.
قمت من توِّي وقلت لغلامي (مذكور) هَيِّىء لنا نوقاً وفرساً وأخذت معي ابني جعفرا وجعلنا نغذ (نسرع) السير نحو الأبواء بين مكة والمدينة فقد بلغني إن محمداً نزل فيها ، ولما اقتربت منها تنكرت حتى لا يعرفني أحد فأُقتل قبل أن أصل إلى النبي وأعلن إسلامي بين يديه. ومضيت أمشي على أقدامي نحواً من ميل وطلائع المسلمين تمضي مُيَمِّمة (متجه) شطر مكة جماعةً إثرَ جماعةٍ فكُنتُ أتنحى عن طريقهم فرقاً (خوفاً) منهم وخوفا من أن يعرفني أحد من أصحاب محمد صلوات الله وسلامه عليه ، وفيما أنا كذلك إذ طلع الرسول في موكبه فتصديت له ووقفت تلقاءه وحسرت وجهي فما إن ملأَّ عينيهِ مني وعرفني حتى أعرض عني إلى الناحية الأخرى فتحولتُ إلى ناحية وجهه فأعرض عني وحوَّل وجهه فتحولت إلى ناحية وجهه حتى فعل ذلك مرارا. كنت لا أشك وأنا مُقبل على النبي أنه سيفرح لإسلامي وأن أصحابه سيفرحون لفرحه ، لكن المسلمين حين رأو إعراض الرسول صلى الله عليه وسلم عني تجهَّموا (عبسوا في وجهي) لي وأعرضوا عني جميعاً ، لقد لقيني أبو بكر فأعرض عني أشد الإعراض ونظرت إلى عمر بن الخطاب نظرة أستلين بها قلبه فوجدته أشد إعراضا من صاحبه بل إنه أغرى (حرضه عليّ) بي أحد الأنصار.
القتل إذا رفض ذلك، فقد كان من أسياد قريش وكبارها ورجلاً فطناً أميناً في قومه. فحاول الرد على رسول الله بلطف دون القبول أو الرفض، فقام العباس بالقول له. (ويلك أسلم، واشهد، أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله قبل أن تضرب عُنقك). فقام أبو سفيان بالدخول إلى الإسلام، ونطق الشهادة لرسول الله عليه الصلاة والسلام. شاهد أيضًا: قصة الإسراء والمعراج كاملة بالتفصيل الممل ما قام به أبو سفيان بعد إسلامه ورد رسول الله بعد دخول أبو سفيان في الإسلام، قام بالدخول إلى مكة قبل جيش المسلمين، وسنوضح لماذا قام بذلك فيما يلي: سبق أبو سيفان الجيش، لدعوة الناس أن يلزموا منازلهم ليظلوا اّمنين، لكن رغب. بعض الصحابة بقتل بعض من الكفار، وعلى رأس من نادي بذلك سعد بن عبادة. من هو أبو سفيان | جاوبني هوست. وقال (اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الكعبة)، عندما سمعه أبو سفيان. ذهب إلي رسول الله، لشدة خوفه، وسأله على وعده له بأمان أهل مكة، فرد عليه. رسول الله، (كذب سعد، ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة، ويوم تكسى فيه الكعبة). كان أبو سفيان، رجلاً من سادة قريش وأشرافهم وكان سبب خوفه من دخول الإسلام. هو دنو شأنه إذا قام بذلك في قومه، ولكن كافئه رسول الله عليه الصلاة والسلام.
[1] المراجع [ عدل] ↑ أ ب ت ث ج ح خ د الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ (1) نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب الإصابة في تمييز الصحابة - أبو سفيان بن الحارث (1) نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب ت ث ج ح خ د سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» أبو سفيان بن الحارث نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب ت "ص151 - كتاب الإصابة في تمييز الصحابة - أبو سعيد بن زيد - المكتبة الشاملة" ، ، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2021. من هو ابو سفيان بن الحارث. ^ "ص45 - كتاب الطبقات الكبرى ط الخانجي - عبد الله بن الحارث - المكتبة الشاملة" ، ، مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2021. ↑ أ ب "ص1445 - كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو سفيان بن الحارث - المكتبة الشاملة" ، ، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2021. ^ سر السلسلة العلوية - أبي نصر البخاري - الصفحة ٣. نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين. ^ الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ (2) نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
فقال لي الأنصاري: يا عدو الله أنت الذي كنت تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وقد بلغتَ في عداوة النبي مشارق الأرض ومغاربها وما زال الأنصاري يستطيل عليّ ويرفع صوته والمسلمون يقتحمونني بعيونهم ويُسرون مما أُلاقي. عند ذلك أبصرت عمي العباس فلذت (لجأت إليه) به وقلت: يا عَمّ قد كنت أرجو أن يفرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي لقرابتي منه وشرفي في قومي وقد كان منه ما تعلم فكلمه ليرضى عني فقال: لا والله لا أُكلمه كلمة أبداً بعد الذي رأيته من إعراضه عنك إلا أن سنحت فرصة فإني اُجِلُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهابُه. فقلت: يا عَمّ إلى من تكلني إذاً ، فقال: ليس لك عندي غير ما سمعت فتملكني الهم وركبني الحزن ولم ألبث أن رأيت ابن عمي علي بن أبي طالب فكلمته في أمري فقال لي مثل مقالة عمنا العباس ، عند ذلك رجعت إلى عمي العباس وقلت يا عم إذا كنت لا تستطيع أن تعطف على قلب الرسول فكف عني ذلك الرجل الذي يشتمني ويغري الناس بشتمي. فقال صفه لي فوصفته له ، فقال: ذلك نعيمان بن الحارث النجاري فأرسل إليه وقال له: يا نعيمان إن أبا سفيان ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أخي وإن يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ساخطاً عليه اليوم فسيرضى عنه يوما فكف عنه ، وما زال به حتى رضي أن يكف عني وقال لا أعرض له بعد الساعة.