موقع شاهد فور

اشد الناس عذابا يوم القيامة

July 1, 2024

تاريخ النشر: السبت 28 ربيع الأول 1423 هـ - 8-6-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 17331 221805 0 695 السؤال سلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبما أنني فنان تشكيلي ورسام, وهذه هي مهنتي في أغلب الأحيان وأنني أمارسها منذ زمان طويل, وأغلب أعمالي مناظر طبيعية و مناظر تاريخية وأزقة فيها حركة متنوعة منها ألأشخاص وغير ذلك. أريدأن أعرف هل يجوزرسم الأشخاص في مثل هذه اللوحات والأعمال, وأريد من فضلكم شرح الحديث المشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم "أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون "من هم المصورون الذين يذكرهم في هذا الحديث هل هم الرسامون, هل هم الرسامون باليد أو النحاتون, الفوتغرافيون الخ..... أفيدونا فضيلة الشيخ جزاك الله خيرا. والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبقت الإجابة على حكم التصوير بجميع أنواعه من رسم ونحت وغير ذلك ما يجوز منه وما لايجوز في الفتوى رقم: 14116 13282. وأما معنى الحديث: أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون. فقيل: إنه محمول على من صور الصورة لتعبد، وهذا هو صانع الأصنام وهو كافر وهو أشد الناس عذاباً. اشد الناس عذابا يوم القيامة. وقيل: إن محل كون المصور أشد الناس عذاباً هو ما إذا قصد بتصويره مضاهاة خلق الله تعالى واعتقد ذلك وهو كافر أيضاً ومن أشد الناس عذاباً.

من هم أشد الناس عذاباً يوم القيامة؟ الكفار أم المصورون؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام

فالمقصود أن التصاوير المحرمة تشمل هذا وهذا، تشمل الرسومات، وتشمل أيضاً التماثيل المجسمة، والعلة المذكورة في هذا الحديث أنه قال: يا عائشة، أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله ، يعني: يحاكي خلق الله -تبارك وتعالى، هذه هي العلة، فهذه موجودة في المجسمات، وموجودة أيضاً في الرسومات، ويبقى النظر في هذه الآلات الحديثة التصاوير الفوتوغرافية، والتصاوير بالفيديو هل هذه فيها مضاهاة أو ليس فيها مضاهاة؟.

Islamic Books -كتب إسلامية

يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) سبأ/ 13:12 والتماثيل قيل كانت من زجاج ونحاس.. وقيل: كانت تماثيل حيوان، وكان هذا من الجائز في ذلك الشرع ونسخ بشرع محمد.. والأولى أن يقولوا شرع الله لا شرع محمد.. وقال قوم: حرم التصوير لأن الصور كانت تعبد.. وقالوا: من الخطأ الاعتماد على هذه الآية في جواز التصوير.. والجوابي جمع جابية وهي البركة أو الحفرة التي يجبى إليها الماء.. والجفان: جمع جفنة. وهي الآنية الكبيرة.. والجواب: جمع جابية، وهي الحوض الكبير الذي يجبى فيه الماء ويجمع لتشرب منه الدواب.. والقدور: جمع قدر. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 32. وهو الآنية التي يطبخ فيها الطعام من نحاس أو فخار أو غيرهما.. وراسيات: جمع راسية بمعنى ثابتة لا تتحرك.. والسؤال هنا إذا كانت الصور والتماثيل بهذا القدر من الخطورة فكيف تباح لنبي مثل سليمان (ع) وتحرم على غيره؟ وإذا كانت هذه الصور والتماثيل الصامتة تضاهي خلق الله، فكيف الحال بالصور الناطقة والمتحركة.. ؟ أليست مثل هذه الصور هى الأولى بالتحريم لمضاهاتها خلق الله.. ؟ وهل يمكن قبول مثل هذه الروايات في هذا العصر الذي بلغ فيه الإنسان من العلم ما يفوق قضية التماثيل بكثير كصناعة الرجل الآلي مثلاً الذي يقوم بنفس مهام الإنسان؟ تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط صالح الورداني

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 32

تاريخ النشر: ٠٧ / شوّال / ١٤٣٠ مرات الإستماع: 16261 أشد الناس عذاباً عند الله الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي باب "الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع" أورد المنصف -رحمه الله-: حديث عائشة -رضى الله عنها- قالت: "قدم رسول الله ﷺ من سفر، وقد سترتُ سَهوةً لي بقِرام فيه تماثيل، فلما رآه رسول الله ﷺ هتكه وتلون وجهه، وقال: يا عائشة، أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله [1] ، متفق عليه. أرادت أن تزين بيتها لمقدم رسول الله ﷺ وتتهيأ للقائه إذا قدم من سفره، فوضعت هذا الستار، "وقد سترتُ سَهوةً لي بقِرام"، السَّهوة فسرها المصنف -رحمه الله- بأنها كالصُّفَّة تكون بين يدي البيت. وبعضهم يقول: هي مثل الخزانة مستودع صغير، وقد يكون بعضه مطمئناً -يعني منخفضاً- وبعضه ظاهراً، وبعضهم يقول: هو الرف، وبعضهم يقول: مثل الكُوّة مثل الرف في الجدار، وبعضهم يقول غير هذا.

ما صحة قول الرسول صلى الله عليه وسلم: &Quot;أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون&Quot;، وما المقصود به - أجيب

ومن أ شد الناس عذاباً يوم القيامة اليهود، فقد قال تعالى عنهم: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ. اهـ وجاء في تفسير القرطبي: والذي عليه الأكثر من العلماء أن جهنم أعلى دركات النار، وهي مختصة بالعصاة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهي التي تخلى من أهلها فتصفق الرياح أبوابها. ثم لظى، ثم الحطمة، ثم سعير، ثم سقر، ثم الجحيم، ثم الهاوية، قال الضحاك: في الدرك الأعلى المحمديون، وفي الثاني النصارى، وفي الثالث اليهود، وفي الرابع الصابئون، وفي الخامس المجوس، وفي السادس مشركو العرب، وفي السابع المنافقون وآل فرعون ومن كفر من أهل المائدة. ومن أشد الناس عذاباً رجل قتله نبي. كما جاء مرفوعاً: أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجل قتله نبي أو قتل نبياً وإمام ضلالة.. الحديث رواه أحمد وحسنه الأرنوؤط. فإذا تقرر أن طوائف كثيرة يشاركون آل فرعون في الدخول إلى أشد العذاب، لم يمكن القول بأن فرعون هم أشد الناس عذاباً على الإطلاق، ومثل هذا لا يقال فيه إلا بتوقيف من الشارع. والله أعلم.

المطلب الخامس حكم التداوي بالصُّور أجمع العلماءُ على تحريم التصوير لذوات الأرواح ( [1]) ؛ وذلك لأدلة كثيرة، منها: 1-حديثُ عائشة ، أنَّ النبي r قال: أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله ( [2]). وجه الاستدلال: أنَّ النبي r توعد المضاهين بخلق الله وهم المصورون ( [3]) بالنار، والتوعّد بالنار يقتضي التحريم. 2-حديثُ إنّ أصحاب هذه الصور يعذَّبون يوم القيامة ( [4]). أخبر أن المصورين يعذبون يوم والعذاب لا يكون إلا على محرم. 3-حديث ابن عباس t ، أنَّ النبي r قال: كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتُعذِّبه في جهنم ( [5]). أخبر أنّ المصوِّر في النار وأنه يُعذَّب بصوره التي صوَّرها، ولا يُعذب إلا على فعل محرم. 4- حديث أبي جُحيفه ( [6]) t ، أنّ النبي r: لعن المصوِّر ( [7]). ( [1]) ينظر: ابن رشد، المقدمات 3/458، والنووي، شرح صحيح مسلم 14/81، ويدخل في ذلك: التصوير بالآلات الحديثة (الفوتوغرافي، والتلفزيوني) في قول عامة الباحثين والمُفتين. ينظر: محمد بن إبراهيم، مجموع الفتاوى 1/183، واللجنة الدائمة للإفتاء 6678، 669، 674، 675؛ لأنها في معناها، بل هي أبلغ في ذلك وأشد أثراً من تصوير بالنحت والرسم، ولعموم الأدلة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]