موقع شاهد فور

اسم مستعار غريب

June 28, 2024

لا يزال الكثير من المستخدمين حول العالم يفضلون المواقع التي تقدم دردشة كتابية بدون تسجيل، وربما يكون هناك العديد من الأسباب وراء ذلك في عصر في بوك وواتساب والتطبيقات الأخرى. السبب الأول هو أن هذه المواقع لا تعرف عنك الكثير، حتى الإسم الذي تستخدمه في الدردشة هو مجهول وربما اسم مستعار. البيانات التي يمكن أن يعرفها عنك صاحب الموقع معدودة، منها أنشطتك على العام في الدردشة إضافة إلى البلد وربما أيضا معرف الآي بي الذي يعد مهما لحظرك في حال اخترقت القوانين. اسم مستعار غريب ال مخلص. وبما أن الإسم المستعار والبيانات الأخرى مجهولة لا يهتم الكثير من المستخدمين بإمكانية اطلاع صاحب الموقع على المحادثات النصية على الخاص. السبب الثاني هو أن هذه المواقع الكثير منها أصبح مصمما للموبايل ويعمل على متصفحات الهواتف الذكية بكفاءة عالية وبدون مشاكل، إضافة إلى أنها أقل تكلفة للبيانات. تفتح هذه المواقع الفرصة للتعرف على أشخاص من دول محددة أو دول أجنبية، ويمكن أن تكون تلك مقدمة لإضافتهم على فيس بوك وكذلك واتساب وتطبيقات الدردشة. السبب الثالث أن المتواجدون على هذه المواقع هم يتواجدون للدردشة والتواصل وليس كما هو الحال على الشبكات الاجتماعية، فقد تضيف أحدهم إلى قائمة الأصدقاء ويكون متواجدا على ماسنجر لكنه ليس هنا بالفعل للدردشة معك.

اسم مستعار غريب الحلقة

لكني بالطبع، لا أعرفهم إلا من شكلهم ولا أعرف أيَّ أحد منهم باسمه. أراهم فقط يدخلون ويخرجون كما تعلم. » سأله هيثرويك: «أيتصادف أنك تعرف امرأة طويلة وجميلة تملك شقة هناك؟ امرأة تتأنق كثيرًا في ملبسها على الأرجح؟» راح الرجل الذي لم يكن يرتدي معطفه وقد رفع كمَّي قميصه، يحك مرفقيه وبدا غارقًا في التفكير. وأخيرًا قال: «أظن أنني أعرف السيدة التي تقصدها. إنها تخرج بأحد كلاب البوميرينيان الصغيرة المزعجة: كلب أسود اللون وله مقود؟ أهذه هي؟» أجاب هيثرويك: «لا أعرف أيَّ شيء عن أي كلب. المرأة التي أقصدها كما قلت طويلة وجميلة ذات مظهر مميز وشعر أشقر وبشرة نضرة، وهي في الأربعين من عمرها تقريبًا. اسم مستعار غريب الحب. » قال الرجل: «يسعني القول إنها هي تلك المرأة التي أفكِّر فيها. كنت أرى تلك المرأة بين الحين والآخر، لكنني لم أرَها مؤخرًا. » رمق هيثرويك بنظرة حصيفة مستفسرة. وسأله قائلًا: «هل تسعى خلفها أنت وماذرفيلد؟» فأجابه هيثرويك: «ليس بالتحديد. ما أريد أن أعرفه الآن هو اسمها. الاسم المعروفة به هنا على أي حال. » قال حارس المنزل مبتهجًا: «يمكنني أن أعرف لك ذلك، وبسرعة. فأنا أعرف حارس تلك الشقق جيدًا وكثيرًا ما أتحدث معه. سيخبرني بأي شيء بيني وبينه.

» قال هيثرويك متعجبًا: «هانافورد. هناك؟ وحيدًا؟» «لا، لقد أتى مع ذلك المدعو باسيفيري. لكنهم لا يعرفونه هناك باسم الدكتور باسيفيري. يدعونه بلقب السيد فحسب. وأنا واثق إلى حدٍّ بعيد من أن هانافورد كان معه. » سأله هيثرويك: «هل حصلت على التواريخ والمواعيد بالضبط؟» «كلا. لم يتمكن فلاورز من تذكُّر ذلك. أسماء مستعارة. لكنه تذكَّر ذلك الرجل. » قال هيثرويك: «حسنًا، هذا شيء مهم. » ثم دلف إلى غرفة أخرى وجلس يتناول إفطاره ويفكِّر. بعدها بفترة قصيرة نادى: «مابيرلي، تعالَ إلى هنا! » وأضاف بينما دخل الموظَّف: «اسمع، بما أنك تعرف هذا المكان المدعو «فيفيان»، فاذهب إلى هناك الليلة مرة أخرى، وحاول أن تعرف إن كان صديقك ذلك يعرف أيَّ شيء عن رجل طويل يتطابق مع أوصاف الرجل الذي شُوهد هانافورد وهو يقابله في فيكتوريا. أقرأت ما قاله ليدبيتر عن ذلك خلال التحقيق معه؟» أجاب مابيرلي: «أجل. لكن ما أهمية ذلك؟ لا شيء من الجانب العملي! لم يستطِع ليدبيتر حتى أن يصف شكل أنف الرجل، ولا حتى لون عينيه! كلُّ ما قاله أنه رأى رجلًا متشحًا بطريقةٍ لم تمكِّنه من رؤية شيء من وجهه، وأنه كان طويلًا ويرتدي ثيابًا أنيقة. في لندن عشرات الآلاف وربما أكثر، من الرجال الطوال الذين يرتدون ملابس أنيقة!

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]