موقع شاهد فور

يكاد البرق يخطف أبصارهم

June 28, 2024
2 - وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. [من مريم: 31] 3 - " واخذ الذين ظلموا الصيحةُ فأصبحوا في ديارهم جاثمين ". [سورة هود: 67] 4 - إن اللهَ لا يحُبُّ مَنْ كانَ مُختالاً فخوراً. [من النساء: 36] 5 - " يَكادُ البرقُ يَخْطَفُ أَبصارَهُم ". [من البقرة: 20] 6 - " وَطفِقا يَخْصِفان عليهما من ورقِ الجنَّةِ ". [ يخصفان: يلقيان] 7 - " يكادُ زيتُها يُضيءُ ولو لم تمْسَسْهُ نارٌ ". [من النور: 35] 8 - قال الشاعر: لو سئل الناس التراب لأوشكوا إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا 9 - وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرٌ لكم". القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 20. [من البقرة: 216] 10 - عسى الكَرْبُ الذي أمسيتَ فيه يَكونُ وراءَهُ فَرجٌ قريبٌ 11 - كَرَبَ القَلْبُ من هواه يَذوبُ حينَ قَالَ الوُشَاةُ هندٌ غَضُوبُ 12 - عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً. [من الإسراء: 79] 13 - شرع الطفل يلقي الحجارة على الأعداء. 14 - تكاد الخلافات بين أبناء الأمة العربية تمزق أوصالها. 15 - " وعسى أَنْ تكرهوا شيئْا وهو خيرٌ لكم. عودة إلى الصفحة السابقة صفحة البداية
  1. يكاد البرق يخطف أبصارهم
  2. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 20

يكاد البرق يخطف أبصارهم

وقد تقدمت الرواية فيها عن ابن جريج ، وقاله مجاهد أيضا.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 20

إن كل إنسان قد شاهد النار وهي مشتعلة يضيء نورها ، ثم شاهدها وهي تنطفئ ويذهب نورها. إلا أن ذهاب هذا النور يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة ، فالجالس في بيته مثلاً ليس كالمسافر في سيارة على الطريق وفجأة فقد النور. فلا شك أن القرآن قي هذا السياق يعني هذا الفضاء الكبير الواسع الذي يصير تيهًا وظلمات عند فقدان النور ، كما يعني أيضا القلب. يكاد البرق يخطف أبصارهم سورة. فما بالك إذا كان الله جل جلاله هو الذي ذهب بهذا النور ، فتركهم في ظلمات التيه: ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾. ﴿ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ ﴾. والصيب هو الغيث الذي أمرنا عليه الصلاة والسلام أن نقول عند نزوله: « اللهم اجعله صيبًا نافعًا » [8]. إن المطر ، وإن كان نافعًا ، إلا أنه لما وجد في هذه الصورة مع هذه الأحوال الضارة ، صار النفع به زائلاً ، فكذا إظهار الإيمان لا يصير نافعًا إلا إذا وافقه الباطن ، فإذا فقد منه الإخلاص وحصل معه النفاق ، صار ضررًا في الدين [9]. والصيب الذي ذكره الله هنا فيه « ظلمات و رعد وبرق » ، فهي- إذًا- ليست ظلمة ؛ وإنما ظلمات: ظلمات الشك ، والنفاق ، والكفر. و قد جاء الرعد بصوته الشديد يقضي على السمع ، وهذه عادة المنافقين والمشركين عند سماعهم القرآن وإعراضهم عنه ، وكذلك البرق تلك الشرارة الكهربائية الناتجة عن التقاء شحنتين كهربائيتين متعاكستين.

إن كل إنسان قد شاهد النار وهي مشتعلة يضيء نورها ثم شاهدها وهي تنطفئ و يذهب نورها. إلا أن ذهاب هذا النور يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة فالجالس في بيته مثلا ليس كالمسافر في سيارة على الطريق و فجأة فقد النور. فلا شك أن القرآن قي هذا السياق يعني هذا الفضاء الكبير الواسع الذي يصير تيها و ظلمات عند فقدان النور كما يعني أيضا القلب، فما بالك إذا كان الله جل جلاله هو الذي ذهب بهذا النور فتركهم في ظلمات التيه:"لا يبصرون، صم بكم عمي فهم لا يرجعون" "أو كصيّب من السماء فيه ظلمات و رعد وبرق " و الصيب هو الغيث الذي أمرنا عليه الصلاة والسلام أن نقول عند نزوله:" اللهم اجعله صيباً نافعاً "[8]. يكاد البرق يخطف أبصارهم. إن المطر وإن كان نافعاً إلا أنه لما وجد في هذه الصورة مع هذه الأحوال الضارة صار النفع به زائلاً، فكذا إظهار الإيمان لا يصير نافعا إلا إذا وافقه الباطن: فإذا فقد منه الإخلاص وحصل معه النفاق صار ضرراً في الدين [9]. و الصيب الذي ذكره الله هنا فيه "ظلمات و رعد وبرق " فهي إذا ليست ظلمة و إنما ظلمات: ظلمات الشك و النفاق و الكفر. و قد جاء الرعد بصوته الشديد يقضي على السمع و هذه عادة المنافقين و المشركين عند سماعهم القرآن و إعراضهم عنه و كذلك البرق تلك الشرارة الكهربائية الناتجة عن التقاء شحنتين كهربائيتين متعاكستين.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]