فعندما تمارس عادة "الشكر" لمن يؤدّي إليك معروفاً فإنّك تعطي دفعةً قويةً من الطاقة لدماغك ليقوم بتقديم المزيد من الأعمال النافعة، لأن الدماغ مصمّم ليقارن ويقلّد ويقتدي بالآخرين وبمن تثق بهم. ولذلك تحفّز لديك القدرة على جذب الشكر لك من قبل الآخرين، وأسهل طريقة لتحقيق ذلك أن تقدّم عملاً نافعاً لهم. وقام فريق البحث في جامعة كاليفورنيا بدراسة الفوائد الصحية للشكر، وقد وجد بنتيجة تجاربه على الطلاب أنّ الشكر يؤدّي إلى السعادة وإلى استقرار الحالة العاطفية وإلى صحة نفسيّة وجسديّة أفضل. فالطلاب الذين يمارسون الشكر كانوا أكثر تفاؤلاً وأكثر تمتّعاً بالحياة ومناعتهم أفضل ضد الأمراض. وحتى إن مستوى النوم لديهم كان أفضل(14). (*) مدير التحرير المسؤول في مجلة الحياة الطيبة التخصّصية. 1. مفردات ألفاظ القرآن الكريم، الرّاغب الأصفهاني، ص461. 2. الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي، ج4، ص38. ويراجع مجمع البيان، ج1، ص110. لئن شكرتم لازيدنكم maksud. 3. الأربعون حديثاً، الإمام الخميني{، حديث (الشكر)، ص381. 4. بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج13، ص351. 5. شرح أصول الكافي، المازندراني، ج8، ص291. 6. الصحيفة السجادية، الدعاء الأول، ص13. 7. الصحيفة السجادية، من دعائِهِ عليه السلام عند الصباح والمساء، ص20.
الصفحة الرئيسية الجدع المشترك درس حق الله: شكر الله قراءة النصوص قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) البقرة 172 قال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) ابراهيم 7 الشرح السياقي واذ تاذن: أعلم ولئن كفرتم: كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها استخراج المضامين يبين الله تعالى في هذه الاية أن من شكره على نعمه زاده من فضله في حين أن من جحد نعمته بالكفر و العصيان وعده بعقابه. يوجه الله تعالى عباده الى الاكل من الاطعمة المستلذة الحلال وشكره على نعمه العظيمة المقصود من الشكر مفهوم الشكر شكر الله اي حمده وذكر نعمته و أثنى عليه، شكره على نصائحه اي أعرب له عن امتنانه بها. لئن شكرتم لأزيدنكم🌹 كيف نشكر الله على النعم - منتديات نبض الخفوق. الشكر هو المجازاة على الاحسان و الثناء الجميل على من يقدم الخير و الاحسان و أجل من يستحق الشكر و الثناء هو الله جل جلاله لما له من عظيم النعم و المنن على عباده في الدين و الدنيا وقد أمرنا الله بشكره على تلك النعم و عدم جحودها. وان أعظم من قام بهذا الامر فشكر ربه حتى استحق وصف الشاكر هم الانبياء و المرسلون عليهم السلام قال تعالى (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا) الإسراء 3 أركان الشكر خلقنا الله عز وجل ووهب لنا العقل الذي نفكر به وجعل لنا السمع و البصر وكل الجوارح وأوجدنا في أحسن صورة فكان له علينا حق يجب أداؤه وهذا يدل على ان للشكر اركان عديدة منها: الاعتراف بالنعمة بقلبه.
والمراد بطرفيه: أوّله وآخره وهو كناية عن جميعه، والغرض طلب الكثرة من الشكر بحيث لا يخلو آن من آناء اليوم منه، فالشكر بهذا المعنى فعل ينبىء عن استمرار تعظيم المنعم على النعمة، فيصرف العبد جميع ما أنعم الله عليه من السمع والبصر وغيرهما إلى ما خلقه الله لأجله. درس حق الله : شكر الله. ولهذا يتحول الشكر إلى فوز كما ورد عن الإمام السجاد عليه السلام في دعائه بقوله: "يا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ وَيَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ"(8). ثالثاً: الشكر باب دائم للحصول على النعم الإلهية: إنّ الإنسان المنعم يتوقّع الشكر من الطرف الآخر، أو ربّما يحتاجه في بعض الأحيان، سواء كان احتياجاً مادياً أو معنوياً. ولكن الباري تعالى، هو الغني عن العالمين، حتى ولو كفر الناس جميعاً، فهو لا يحتاج لشكرهم، ومع ذلك فقد أكّد سبحانه على الشكر، فمثله كمثل باقي العبادات، ونتيجته تعود على الإنسان نفسه، وإذا ما دقّقنا النظر قليلاً فسندرك أنّ الإنسان إذا قدّر النّعم الإلهية سواء كان ذلك بالقلب أم باللسان أم بالعمل، فهو يستحق تلك النعمة، والله تعالى هو الحكيم لا يسلب النعمة من مستحقّها، فعندما يشكر الإنسان النّعم فلسان حاله يقول إنّني مستحق للنّعم، وحكمة الباري لا توجب له النعمة فقط، بل تزيده أيضاً.
ومن الجزاء الأخروي ما رواه أبو هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفر له"(متفق عليه)، وفي الصحيحين أيضًا: "وتميط الأذى عن الطريق صدقة". ومن هنا كان من واجب خطبائنا الحديث عن هذا الموضوع وإعطاءه حقه؛ خصوصا مع موعد اليوم العالمي للبيئة والذي يوصي بضرورة حمايتها والمحافظة عليها وتنميتها وحرمة المساس بمكوناتها والإضرار بها... وهاك بعض خطبهم، فإليك.
*التربية على الشكر للحديث عن الشكر مستند قوي في الدين الإسلامي، إذ ورد ما يقرب من سبعين آية كريمة ذكرت كلمة الشكر، وهو ما يصلح لإجراء دراسة تربويّة وأخلاقيّة كاملة في الموضوع. والأهم هنا أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام - التزاماً بما جاء في القرآن الكريم - قد عمدوا إلى تربية المجتمع على الشكر وفق منهج قوامه أركان ثلاثة: أوّلاً: إنّ شكر الله واجب على العبد كأنّه أمانة أو دين يجب حفظه وأداؤه للمنعم على قاعدة وجوب شكر المنعم، فإنّ كل إنسان يعرف بالفطرة لزوم شكر المنعم مع الغض عن معلوميّة ذاته بسبب الأديان والشرايع السماوية. وقد ورد في الصحيفة السجادية هذا المعنى نفسه بقوله عليه السلام: " وألهمنا من شكره "(6)، أي أنّ الله قد ألقى في قلوبنا وجوب شكره. اغتنام العشر الأواخر من رمضان - الشيخ د. خالد بن ضحوي الظفيري. ثانياً: إنّ الشكر حالة مستمرّة؛ بمعنى وجوب المداومة عليه في آناء الليل والنهار، وهو ما حرص أئمة أهل البيت عليهم السلام على تأكيده في مجموعة من الأدعية. فقد ورد في الصحيفة السجادية: " وَوَفِّقْنَا فِي يَوْمِنَا هذا ولَيْلَتِنَا هذِهِ وَفِي جَمِيعِ أيّامِنَا لاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ وَهِجْـرَانِ الشَرِّ وَشُكْـرِ النِّعَمِ "(7)، وفي مورد آخر يقول عليه السلام: "وَامْلأ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْداً وَشُكْراً".
تعتبر المحاسبة قديمه قدم التاريخ ، فلم تبرز أي حضارة إلا وكانت المحاسبة أحد ركائزها الأساسية وفرع هام ومرموق من فروع المعرفة وحظيت بالاهتمام لعدة أسباب: 1- المحاسبة لغة المال ولسان حاله فهي وسيلة من وسائل توصيل المعلومات وتتمثل رموزها في الأرقام والكلمات وقواعدها تنحصر في إعداد كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالمنشأة. 2- تمثل سجل تاريخي مالي للمنشأة. 3- تؤثر المحاسبة تأثيرا جوهريا في اتخاذ القرار للمنشأة أو المجتمع عل السواء. كان لا بد من المقدمة السابقة حتى أبين الأهمية التاريخية التي اكتسبتها المحاسبة منذ قديم الأزل وحتى تكون المدخل لاستعراض المراحل التاريخية لتطور المحاسبة ، حيث أن المحاسبة لم تنشا من فراغ وإنما نشأت وتطورت كحاجه ملحه لتلبية احتياجات المجتمع من المعلومات لاتخاذ القرار وتطورها لم يحدث فجأة أو دفعه واحدة ويمكن إن نقسم تطور المحاسبة إلى ثلاث مراحل: المرحلة التمهيدية ما قبل عام 1494 م. المرحلة الفضية من 1494 إلى 1775 م. اهم الاحداث المهمه في تاريخ تطور الحاسب. المرحلة الذهبية من 1775 م حتى الآن. المرحلة التمهيدية ما قبل عام 1494 م: تسمى هذه الفترة بفترة ما قبل القيد المزدوج Double Entry حيث كان السائد استخدام طريقة القيد المفرد Single Entry كأساس لإمساك الدفاتر ، وتميزت هذه الفترة بالعديد من التطورات التي مهدت إنشاء المحاسبة وفيما يلي استعراض موجز لها: بروز العقلية الرأسمالية Capitalistic Spirit: يعتبر الدافع الرئيسي لقيام أي نشاط هو تحقيق ربح وهذا ما شكل العقلية الرأسمالية فالنقوش والآثار إلى ما قبل 1500 ق.
محتويات تطور الحاسوب المرحلة الأولى من تطور الحاسوب المرحلة الثانية من تطور الحاسوب المرحلة الثالثة من تطور الحاسوب المرحلة الرابعة من تطور الحاسوب المرحلة الخامسة من تطوير الحاسوب المرحلة السادسة والحالية في تطور الحاسوب بدأت مراحل تطور الحاسوب Computer عندما تم اختراع أول جهاز كمبيوتر في عام 1946، حيث كان يتميز بحجمه الكبير والضخم مع مكوناته المغناطيسية المتمثلة في أنابيب متعددة تحتاج لكمية هائلة من الكهرباء حتى يعمل بشكل صحيح دون إحداث أي مشكلة. ويُمكن تقسيم مراحل تطور الحاسوب إلى ست مراحل مختلفة كانت بدايتها من عام 1950 وحتى وقتنا الحالي، وسوف نسرد لكم تفاصيل كل مرحلة تم فيها تطور الحاسوب حتى يظهر بالشكل والإمكانيات التي نراها اليوم.
ثالثاً: الحاسب الالكترونى:- وقد بدأت هذه المرحلة قبيل منتصف القرن السابق وقد قسم الباحثون تاريخ الحواسب الآلية إلى أجيال كل جيل يعبر عن فترة زمنية للحاسب وهى:- الجيل الأول 1946 - 1958: وفى هذه المرحلة تم استخدام الصمامات المفرغة وتميز هذا الجيل بكبر الحجم والحاجة إلى أجهزة تكييف ، وبطئ السرعة وإستخدام البطاقات المثقبة ومن هذا الجيل الحاسب Eniac والحاسب Univac-1.
2- المرحلة الثانية من تطور الحاسوب: من سنة 1960م وحتى سنة 1964م شهد العالم اهتمامًا كبيرًا بتطوّر مظهر الكمبيوتر، حيث حدث اهتمام تجاري عالي لتحسين هذه التكنولوجيا الرائعة، وكانت من أهم خطوات هذه المرحلة عن طريق استبدال الصمامات الإلكترونية بالترانزستور المدير الأول والأخير عن إدخال الكهرباء في كل الأصعدة حتى يشتغل الجهاز بشكل أحسن، وبعد أن ظهرت الترانزستورات محل الأنابيب المفرغة أصبح جهاز الحاسوب ذو حجم أفضل فقد أصبح صغير نسبيًا مع سحب أقل للكهرباء، ومن ناحية السرعة فقد أصبحت سرعته أفضل ولا تنبعث منه حرارة زائدة وهو بما يشابه تقدم جيد في تكنولوجيا الحاسوب. ومن أشهر الكمبيوترات التي كانت في ذلك الوقت هي أجهزة S-2000 التي تم تحديثها عن طريق Philco Corporation's Transac، أعتبر من أهم ميزات قدرته الجيدة على حفظ البيانات، كما كانت تعمل عن طريق الأقراص والأشرطة المغناطيسية. 3- المرحلة الثالثة من تطور الحاسوب: من أهم ما يميز هذه المرحلة هو ظهور لأجهزة الكمبيوتر الصغيرة التي تُسمّى باسم اللوحات الإلكترونية المصغرة، كما حل على أنظمة التشغيل تطوّراً وازدهاراً واسعاً في هذه المدة أيضاً، وقد تم تحديث أول دائرة متكاملة يرمز لها (IC) خلال هذه الفترة من الزمن وخاصة في سنة 1965م، حيث تم تبديل أجهزة الحاسوب تلك الآلات التي تتكلم على الترانزستور وأخذت محلها دائرة كاملة بحجم أقل ممّا سبق تطويره بكثير وأكثر صلابة وأقل ثمناً.
وزاد الإعتماد على اللغات ذات المستوى العالى وظهرت لغة البيسك ، ومن أشهر حاسبات هذا الجيل IBM360 – NCR395 وظهر فى هذا الجيل الحواسب الصغيرة. الجيل الرابع منذ 1971: وقد استخدم فى هذا الجيل دوائر التكامل الواسع Large Scale Integration وهى عبارة عن آلاف المكونات الإلكترونية الموضوعة على رقاقة صغيرة من السيليكون ، كما استخدم الميكروبرويسور فى صناعة الحاسبات الصغيرة وهذا الجيل تميز بالسرعة العالية فى الأداء والقدرة التخزينية الكبيرة وظهور البرمجيات عامة الأغراض ونظم إدارة قواعد البيانات. وفى هذا الجيل ظهر الحاسب الشخصى ( (PC Personal Computers ، وظهر نظام تشغيل الاسطوانات DOS للحاسبات الشخصية IBM والحاسبات المتوافقة معها. الجيل الخامس: ويبقى الإنسان يبحث في سطور الذاكرة عما يريحه ويرضي شغفة للبقاء ،للسرعة للرقي ،للتقدم ، للتحديث ، للتميز وها هو يؤرخ لجيل خامس جديد من أجيال الحاسبات يطمح من خلاله إلى فهم الحاسب للمدخلات المحكية لمخاطبته باللسان وان يستطيع الحاسوب تمييز الرسومات ،انه جيل الذكاء الصناعي, الجيل الخامس للحاسبات الإلكترونية وماذا بعد ما قلنا واستعرضنا ' فما زال الإنسان يطمح للوصول بالحاسوب إلى مرحلة تغنيه حتى عن الكلام وقد بدأت تظهر برامج الطباعة وتنفيذ الأوامر دون الحاجة لاستخدام الفارة أو لوحة المفاتيح ومازالت القافلة تسير....... منــقـول....
الحدث الثاني: أو الجيل الثاني، ويمتد من الفترة ما بين 1959 وحتى عام 1964م حيث تم الاستعاضة بالترانزستور عن الصمامات التقليدية الإلكترونية القديمة للتخفيف من أعباء الكمبيوتر، ولزيادة تحرره، وجعله يعمل على نحو أفضل، ولساعات أطول. الحدث الثالث: وهو يمثل الجيل الثالث للكمبيوتر ويتمثل في الفترة ما بين 1964م وحتى عام 1972م، حيث تم تطوير اللوحات الأم الإلكترونية بشكل كبير، وتم تزويد تلك اللوحات بالعديد من المدخلات والمخرجات، وتم تصغير حجم الحواسيب بشكل واضح بناء على تخفيض حكم اللوحات ولكن مع إمكانات وقدرات أعلى. الحدث الرابع: وهو الجيل الرابع من الحواسيب ويمثل تلك الفترة الزمنية التي وقعت بين عام 1972 وحتى عام 1980م، حيث حدثت طفرة هائلة على نظام الحواسيب الإلكترونية تمثلت في إنشاء أنظمة التشغيل الحديثة التي اشتملت ذاكرة القراءة والتدوين والكتابة، إلى جانب الحواسيب الشخصية واللاب توب. الحدث الخامس: أو الجيل الخامس، وهو الجيل الرائد والذي شهد الكثير من النماذج الحاسوبية التي تعمل بكفاءة ودقة عالية، حيث تم التعرف على الصوتيات، والتعاطي مع اللغات المختلفة، وتم إنشاء لغات الكمبيوتر والخوارزميات الخاصة بها.