أوضحت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية ، أن تصوير الهوية الوطنية مخالف للنظام. جاء ذلك ردًا من الوكالة عبر حسابها بـ «تويتر»، على استفسار تلقته من أحد متابعيها قال فيه: «هل يحق لشركة الاتصالات عند شراء جوال تصوير الهوية الوطنية». وقالت « الأحوال المدنية »: إنّ تصوير الهوية مخالف للنظام، فالمسموح به فقط، هو الاطلاع عليها وتدوين البيانات وإعادتها لحاملها. وكانت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، أعلنت تمديد ساعات العمل في عدد من مكاتبها حول المملكة ليمتد للساعة الثامنة مساءً؛ وذلك لراحة المواطنين.
منعت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية تصوير الهوية الوطنية للعملاء من قِبل بعض شركات الشحن، مشيرة إلى أن مَن يقوم بذلك مخالف للأنظمة. جاء ذلك في رد على استفسار من أحد المغردين لخدمة العناية بالعملاء بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية بسؤاله: "هل يحق لموظف إحدى الشركات التي تعمل بإرسال إحدى الشحنات المطالبة بصورة من الهوية الوطنية لهم؛ إذ أفادني موظف الشحن بأن الصورة نرسلها للجمارك. هل يحق لهم أخذ الصورة أم لا؟ وفي أي جهة أرفع شكوى؟". ليرد الحساب الرسمي بقوله: "تصوير الهوية مخالف للنظام. فقط يتم الاطلاع عليها، وتدوين البيانات، وإعادتها لحاملها".
حذرت الهيئة العامة للنقل من السماح لأي شركة تأجير سيارات بتصوير الهوية الوطنية أو الاحتفاظ بها وأكدت هيئة النقل أن رهن وتصوير المستندات الرسمية بمكاتب تأجير السيارات أمر مخالف للنظام
قدمنا لكم في مقالتنا هذه: ( الاستعلام عن صلاحية الهوية الوطنية)، من خلال موقع اعرفها صح للمحتوى العربي، أرجو أن يكون هذا المقال، قد نال إعجابكم.
قال داود: ﴿ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ* فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ ﴾ ( ص: 24-25). زعم اليهود أن لداود عليه الصلاة والسلام جندياً له امرأة جميلة، وأرادها داود، ولكي يتوصل إليها أمر هذا الجندي أن يذهب في الغزو من أجل أن يقتل فيأخذ داود زوجته (2) وهذا لا شك أنه منكر، فهذا لا يقع من عامة الناس فكيف يقع من نبي؟!! لكنهم افتروا على الله كذباً وعلى رسله كذباً. فإن قال قائل: ما وجه قوله: ﴿ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ ﴾ ( ص: 24). فالجواب: أن هذا الذي حصل من داود عليه السلام فيه شيء من المخالفات، منها: أولاً: أنه انحبس في محرابه عن الحكم بين الناس، وكان الله تعالى قد جعله خليفة يحكم بين الناس، ولكنه آثر العبادة القاصرة على الحكم بين الناس. ص26 - كتاب شرح الأربعين النووية عبد الكريم الخضير - شرح الأربعين النووية - المكتبة الشاملة. ثانياً: أنه أغلق الباب مما اضطر الخصوم إلى أن يتسوروا الجدار، وربما يسقطون ويحصل في هذا ضرر.
ثالثاً: أنه عليه الصلاة والسلام حكم للخصم قبل أن يأخذ حجة الخصم الآخر، فقال: ﴿ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ ﴾ ( ص: 24) وهذا لا يجوز، أي لا يجوز للحاكم أن يحكم بقول أحد الخصمين حتى يسمع كلام الخصم الآخر، فعلم داود أن الله تعالى اختبره بهذه القصة فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب. فما أثر عن بني إسرائيل في هذا نعلم أنه كذب، لأنه ينافي عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأخلاقهم، وما جاؤوا به من العدل. 2 - أن هذه الجملة: إِذا لَم تَستَحْيِ فاصنَع مَا شِئت مأثورة عمن سبق من الأمم، لأنها كلمة توجه إلى كل خلق جميل. 3 - الثناء على الحياء، سواء على الوجه الأول أو الثاني، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: الحَيَاءُ شُعبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ (3) نوعان: الأول: فيما يتعلق بحق الله عزّ وجل. الثاني: فيما يتعلق بحق المخلوق. أما الحياء فيما يتعلق بحق الله عزّ وجل فيجب أن تستحي من الله عزّ وجل أن يراك حيث نهاك، وأن يفقدك حيث أمرك. شرح حديث (ِ إذا لم تستحى فاصنع ما شئت ) الأربعين النووية . فذكر - فذكر. الحياء من المخلوق فأن تكفَّ عن كل ما يخالف المروءة والأخلاق. فمثلاً: في المجلس العلمي لو أن إنساناً في الصف الأول مدَّ رجليه، فإنه لا يعتبر حياءً لأن هذا يخالف المروءة، لكن لو كان مجلس بين أصحابه ومدَّ رجليه فإن ذلك لا ينافي المروءة، ومع هذا فالأولى أن يستأذن ويقول: أتأذنون أن أمدَّ رجلي؟ ثم الحياء نوعان أيضاً من وجه آخر: نوع غريزي طبيعي، ونوع آخر مكتسب.
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 2610 حكم المحدث: [صحيح] أطيبُ الكسبِ كسبُ التجارِ الذين إذا حدَّثوا لم يكذبوا, وإذا ائتمنوا لم يخونوا, وإذا وعدوا لم يُخلِفوا وإذا اشتروْا لم يَذُمُّواو إذا باعوا لم يُطروا وإذا كان عليهم لم يمطُلوا وإذا كان لهم لم يُعسِّروا.
وأما ما يؤثر عن النبوة الأولى: فهذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: ما شهد شرعنا بصحته، فهو صحيح مقبول. الثاني: ما شهد شرعنا ببطلانه، فهو باطل مردود. الثالث: ما لم يرد شرعنا بتأييده ولا تفنيده، فهذا يتوقف فيه، وهذا هو العدل. ولكن مع ذلك لا بأس أن يتحدث به الإنسان في المواعظ وشبهها إذا لم يخشَ أن يفهم المخاطَب أنه صحيح.