ويدعم هذا الرأي ما ورد في سورة الإسراء في قوله تعالى مخاطباً بني إسرائيل ( … فاذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) 7 الإسراء. وعد الآخرة. وما ورد من أحاديث نبوية شريفة كثيرة. إن الأيام القليلة القادمة تبدو حبلى بالمفاجآت التي لم يكن يتوقعها أحد ، وإن صدقت توقعاتنا بأن هذا السيناريو الجاري هو سماوي فعلاً ، فإن الوحدة العربية باتت قاب قوسين أو أدنى ، وأن زوال إسرائيل قد أصبح مسألة وقت لن يتعدى بضع سنين. بقلم:زياد سلوادي
جاء: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره. وعد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. جملة {جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا}: في محل جر بالإضافة. الآخرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. جئنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الدَّالة على الفاعلين، والنا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. بكم: الباء حرف جر، كم ضمير متصل في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل جئنا. جملة {جئنا بكم لفيفًا}: جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب. تفسير: فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا - مقال. لفيفًا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وأن الله سوف يأتي بهم مختلطين ومتباينين. وتأتي كلمة لفيفا لتدل على وجود شيئين ممزوجين أو أكثر. وفي الغالب تطلق هذه الكلمة على الجمع ولا تطلق على المفرد. وذلك يدل على أن الناس سوف تخرج من القبور جماعات ولا يتعرفون على بعضهم البعض. تحمل هذه الآية الكريمة بشارة للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام. وتحدثت الآية عن ضعف المسلمين وخروجهم من مكة مكرهين. وأورث الله سبحانه وتعالى أرض فرعون أو مصر لني إسرائيل. فاذا جاء وعد الاخرة ليسوؤوا وجوهكم. وذلك بعد أن تعرضوا لذل الكافرون، حيث تكرر هذا المشهد مع الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. وذلك حين فتح ودخل مكة المكرمة عزيزاً مثلما دخل بني إسرائيل على أرض مصر. معنى آية فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ذكرنا لكم في السطور السابقة تفسير: فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا وفيما يلي سوف نذكر لكم باقي معاني الآية الكريمة كالآتي: أما عن معنى وعد في تفسير: فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا فتأتي هذه الجملة بمعنى الوعد الذي ينتهي به الحياة في الدنيا. والوعد في الآية الكريمة يأتي بمعنى يوم القيامة. ويقال أن في قوله تعالى لفيفا: أن الناس سوف تأتي ممزوجين ومختلفين من جميع الأنحاء والاتجاهات. فيجمع الله جميع العباد سواء كانوا مسلمون أم كافرون، أم ظالمون، أم صالحون.
فهو إخبار عن جمعهم في الأرض المقدسة، والإتيان بهم لفيفا. وقد حصل هذا مع السماح لهم بالهجرة إلى فلسطين لإقامة وطنهم، حتى أفتى سياسيوهم وحاخاماتهم أن من لا يهاجر إلى الأرض المقدسة فلا إله له. ولعل مساعيهم الآن بشأن يهودية الدولة، ومحاولتهم تهجير الفلسطينيين من ديارهم من جديد، علامة على الطمأنينة التي يسعون إليها في تيسير هجرة المزيد. إذ يعيش ثلثا اليهود خارج فلسطين، ففي الولايات المتحدة وحدها ما يزيد على سبعة ملايين، وهم في العالم كله لا يتجاوزون الستة عشر مليونا. والعجيب أن من معاني كلمة "لفيفا" الجمع الكبير المختلط من كل نوع. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - الآية 7. وهذا منطبق على اليوم الآخر، ومنطبق أيضا على اليهود حين يجتمعون في أرض فلسطين؛ من قبائل شتى، وأجناس مختلفين، من عرب وعجم، أوروبيين وأميركيين.. وهكذا. ولا يعني جمعهم أن يأتي كل يهودي إلى فلسطين، فلعل المقصود هو غالبهم، وإلا ففي حديث المسيح الدجال أنه سيتبعه سبعون ألفا من يهود أصفهان، ومن المؤكد أن يكون هناك غيرهم هنا وهناك، بل هناك من الفرق اليهودية من هم ضد إقامة الدولة، إذ قيامها يعني هلاك بني إسرائيل وإنهاء وجودهم، تماما كما نص القرآن على ذلك. وبعيدا عن المستقبل الذي نتحدث عنه، ولا ندري فلعله يكون قريبا، فإن المطلوب منا الوعي والفهم والتصديق والعمل.
فعن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "قلت يا رسول الله: أفتنا في بيت المقدس، قال: أرض المحشر والمنشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره، قلت: أرأيت إن لم أستطع أن أتحمل إليه؟ قال: فتهدي له زيتا يسرج فيه، فمن فعل فهو كمن أتاه" أحمد وأبو داود.
ثم يُحال بين الصدام وبين الفريقين حتى ينفلق البحر ويجتاز العبيد ليصبح الصدام بين فرعون وجنوده من جهة وبين الأمواج المرتدة العاتية من جهة أخرى. أليس هذا السيناريو عجيباً كل العجب ؟ كذلك كان من قبل سيناريو يوسف ، ذلك الطفل الصغير الضعيف الذي ألقاه أخوته في البئر ليتتابع السيناريو بعد ذلك حتى ينتهي بإنقاذ شعب مصر على يديه من مجاعة سنوات سبع عجاف! وجه الشبه بين سيناريو موسى وفرعون وبين سيناريو ثورة مصر 25 يناير ليس في كونهما ينفذان على نفس الأرض ( مصر) بل في كونهما استخدما الوسائل البسيطة التي لا ينتظر منها أن تؤتي تلك الثمار العظيمة وتؤدي الى تلك النتائج الباهرة. فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا. فلو أن السيناريو الذي حدث كان لرواية سينمائية لما اقتنع المشاهد بأن شباناً تجمعهم بعض مواقع التواصل على الإنترنت يستطيعون أن يقلبوا نظام حكم بوليسي ضربت جذوره عميقاً في الأرض لثلاثين سنة خلت ، بحيث أنهم قد ولدوا وربوا في كنفه كما ربا موسى في كنف فرعون. ولأن القاعدة السماوية تقول ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم …) 11 الرعد. فإن السماء حين تريد أمراً في الأرض فإنها تدفع بأناس يفتحون الباب ثم تتولى السماء صنع النتائج الباهرة ، ويتجلى هذا المعنى في قصة بني إسرائيل حين تقاعسوا عن قتال أهل قرية وقالوا لموسى: ( … يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون) 24 المائدة.
وقرأ ابن عامر ، وحمزة ، وأبو بكر عن عاصم ، وخلف ( ليسوء) بالإفراد ، والضمير لله تعالى ، وقرأ الكسائي ( لنسوء) بنون العظمة ، وتوجيه هاتين القراءتين من جهة موافقة رسم المصحف أن الهمزة المفتوحة بعد الواو قد ترسم بصورة ألف ، فالرسم يسمح بقراءة واو الجماعة على أن يكون الألف ألف الفرق وبقراءتي الإفراد على أن الألف علامة الهمزة. وضميرا ( ليسوءوا) و ( ليدخلوا) عائدان إلى عبادا لنا باعتبار لفظه لا باعتبار ماصدق المعاد ، على نحو قولهم: عندي درهم ونصفه ، أي نصف صاحب اسم درهم ، وذلك تعويل على القرينة لاقتضاء السياق بعد الزمن بين المرتين: فكان هذا الإضمار من الإيجاز. فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم. [ ص: 37] وضمير ( كما دخلوه) عائد إلى العباد المذكور في ذكر المرة الأولى بقرينة اقتضاء المعنى مراجع الضمائر كقوله تعالى وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها. وقول عباس بن مرداس: عدنا ولولا نحن أحدق جمعهم بالمسلمين وأحرزوا ما جمعوا فالسياق دال على معاد ( أحرزوا) ومعاد ( جمعوا). وسوء الوجوه: جعل المساءة عليها ، أي تسليط أسباب المساءة والكآبة عليكم حتى تبدو على وجوهكم; لأن ما يخالج الإنسان من غم وحزن ، أو فرح ومسرة يظهر أثره على الوجه دون غيره من الجسد ، كقول الأعشى: وأقدم إذا ما أعين الناس تفرق أراد إذا ما تفرق الناس ، وتظهر علامات الفرق في أعينهم.
للتزيين نذيب شيكولاتة خام على حمام مائي او بالميكروويف، ونضع وجه الدونات فيها ثم تزين بالسكاكر. يمكنك وضع لون طعام بالشوكولاتة البيضاء المذابه، ونزين بها سطح الدونات بنفس الطريقة. How useful was this post? Click on a star to rate it! Average rating / 5. Vote count: No votes so far! Be the first to rate this post.
الدونات الاصلية الدونات حلى رائع ولذيذ وسنقدم في وصفتنا طريقة سهلة ومميزة لتحضير الدونات إضافة إلى حشوة مميزة من الكريم باتيسري والذي يمكن استبداله بالشوكولا أو الكريمة حسب الرغبة وحتى يمكن تقديمه بدون حشوة بحيث يكون أخف وأقل كلفة وهو مكون من الحليب والبيض والزبدة والسكر والطحين مثل أي عجينة تقريباً تقلى في زيت وفير وتقدم في المناسبات إلى جانب الحلويات والأطباق الأخرى. مدة التحضير: 30 دقائق مدة الطبخ: 15 دقائق الوقت الاجمالي: 45 دقائق المقادير 1 كأس حليب سائل 1 بيضة ½ ملعقة صغيرة فانيليا ¼ كأس سكر ¼ كأس زبدة 1 ملعقة طعام خميرة 2 ½ كأس طحين لتحضير الحشوة: ½ كأس كريم باتيسري ¼ كأس حليب ¼ كأس كريمة سائلة طريقة التحضير نضع في وعاء عميق الحليب ونضيف البيضة والفانيليا ونخلطهم بالخلاط اليدوي حتى تتجانس المكونات. نضيف السكر ونخفقه مع المكونات حتى يذوب تماماً. نضيف الزبدة ونتابع الخفق لتختلط المكونات مع بعضها جيداً. نضيف الخميرة ونستمر بالخفق. نضيف الطحين بالتدريج ونخلطه مع المكونات بشكل جيد لنحصل على عجينة متماسكة طرية القوام. نغطي الوعاء ونترك العجينة لتختمر فيه لمدة ساعة على الأقل. في وعاء آخر نضع الكريم باتيسري ونسكب عليه الحليب ونخفقهم بالخلاط الكهربائي جيداً ثم نضيف الكريمة السائلة لنحصل على قوام كريمي متجانس وتصبح الحشوة جاهزة.