السعودية, بيشة الساعة: 06:42:31 am حسب التوقيت المحلي في بيشة التاريخ هجري: الأحد 18 رمضان 1441 هجرية تاريخ اليوم: 10/05/2020 ميلادي متبقي على صلاة الظهر صلاة الظهر الساعة 12:06 PM طريقة الحساب: طريقة حساب العصر: صيغة الوقت: تصحيح التاريخ الهجري: مدن السعودية: دردشة المغرب اذان العشاء بيشه الان مجموعة كيان العقارية | موقع عقاراتي البحث عن الزواج في المغرب شات كويتي - دردشه كويتية - شات كتابي كويتي - تعارف أهل الكويت - دردشة الكويت نعم او لا موقع زواج بنات المغرب زبدة الشيا في المغرب حراج سوني جازان
تاريخ المغرب يتبقى على رفع أذان الظُّهْر 05:23:12 سيتم رفع أذان الظُّهْر من خلال الموقع الساعة 12:06 pm الصلاة القادمة: صلاة الظُّهْر المكان: السعودية, بيشة الوقت الان: 06:42:48 AM حسب توقيت مدينة بيشة التاريخ: 2020-05-10 ميلادي اليوم: الأحد المنطقة الزمنية: Asia/Riyadh الفهد، بيشة السعودية بيشة الوقت الأن في مدينة بيشة: 06:42 ص الوقت المتبقي حتى اقامة صلاة الظهر: Loading... عندما يحين وقت الصلاة سيقوم الموقع برفع الاذان صوتً حسب التوقيت المحلي لمدينة بيشة.
وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وإن يكاد الكفار حين سمعوا القرآن ليصيبونك -أيها الرسول- بالعين؛ لبغضهم إياك، لولا وقاية الله وحمايته لك، ويقولون: -حسب أهوائهم- إنه لمجنون. وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52) وما القرآن إلا موعظة وتذكير للعالمين من الإنس والجن.
تفسير القرآن الكريم
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلا يَسْتَثْنُونَ (18) إنا اختبرنا أهل "مكة" بالجوع والقحط، كما اختبرنا أصحاب الحديقة حين حلفوا فيما بينهم, ليقطعُنَّ ثمار حديقتهم مبكِّرين في الصباح, فلا يَطْعَم منها غيرهم من المساكين ونحوهم, ولم يقولوا: إن شاء الله. فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فأنزل الله عليها نارًا أحرقتها ليلا وهم نائمون, فأصبحت محترقة سوداء كالليل المظلم. فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ (21) أَنْ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَارِمِينَ (22) فنادى بعضهم بعضًا وقت الصباح: أن اذهبوا مبكرين إلى زرعكم، إن كنتم مصرِّين على قطع الثمار. سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم. فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) فاندفعوا مسرعين، وهم يتسارُّون بالحديث فيما بينهم: بأن لا تمكِّنوا اليوم أحدا من المساكين من دخول حديقتكم. وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) وساروا في أول النهار إلى حديقتهم على قصدهم السيِّئ في منع المساكين من ثمار الحديقة, وهم في غاية القدرة على تنفيذه في زعمهم.
وأما قوله:( وأملي لهم) فمعناه: أني أبقيهم في الدنيا مع إصرارهم على الكفر ، ولا أعاجلهم بالعقوبة لأنهم لا يفوتونني ولا يعجزونني ، وهذا معنى قوله:( إن كيدي متين) لأن كيده هو عذابه ، وسماه كيدا لنزوله بالعباد من حيث لا يشعرون. والجواب عنه من وجهين: الأول: أن قوله:( والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم) معناه: ما ذكرنا أنهم كلما زادوا تماديا في الذنب والكفر ، زادهم الله نعمة وخيرا في الدنيا ، فيصير فوزهم بلذات الدنيا سببا لتماديهم في الإعراض عن ذكر الله وبعدا عن الرجوع إلى طاعة الله ، هذه حالة نشاهدها في بعض الناس ، وإذا كان هذا أمرا محسوسا مشاهدا فكيف يمكن إنكاره.
{ وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَٰتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ}*{ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} قلت: أصل الاستدراج: الاستصعاد، أو الاستنزال درجة بعد درجة، ومعناه: نسوقهم إلى الهلاك شيئًا فشيئًا. يقول الحقّ جلّ جلاله: { والذين كذَّبوا بآياتنا} ،وألحدوا في أسمائنا،{ سَنَسْتَدْرِجُهُم} أي: ندرجهم إلى الهلاك شيئًا فشيئًا، { من حيث لا يعلمون} ما نريد بهم، وذلك أَن تتواتر النعم عليهم، فيظنوا أنها لطفٌ من الله بهم، فيزدادوا بطرًا وانهماكًا في الغي، حتى تحق عليه كلمة العذاب. سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ : - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك. { وأُملي لهم} أي: وأمهلهم، أي: وأمدهم بالأموال والبنين والعُدة والعَدد، حتى نأخذهم بغتة، { إنَّ كيدي متين} أي: أخذي شديد، وإنما سماه كيدًا لأن ظاهره إحسان وباطنه خذلان. الإشارة: قال الشيخ زروق رضي الله عنه: "الاستدراج: هو كُمون المحنة في عين المنة، وهو من درج الصبي؛ إذا أخذ في المشي شيئًا بعد شيء، ومنه: الدرج الذي يرتقي عليه إلى العلو، كذلك المستدرج هو الذي تُؤخذ منه النعمة شيئًا بعد شيء وهو لا يشعر. قال تعالى: { سَنَسْتدرِجُهُم من حيث لا يعلمون}. فالاستدراج ليس خاصًا بالكفار، بل يكون في المؤمنين؛ خواصهم وعوامهم.