على عكس ما يعتقده الكثيرون، لا يصدر العرق أي رائحة. فهو سائل شفاف، لا رائحة له، يتألّف من ماء وأملاح وبروتينات وزيوت. وتلك الرائحة التي نسميها «رائحة الجسم» سببها الأساسي البكتيريا. تحمل أجسامنا ملايين البكتيريا غير الضارة التي تساعد في الدفاع عن الجلد بشكل طبيعي. وتعيش هذه البكتيريا وتنمو في البيئات المبللة والرطبة مثل منطقة الإبط. وتتغذى على العرق الذي تفرزه أجسامنا وتحلله ليصبح منتجات ثانوية تفوح منها رائحة غريبة وفريدة تشبه رائحة الخل أو الجبنة أو البصل. تختلف أسباب رائحة الجسم من شخص إلى آخر. ولكن السبب الأساسي لرائحة العرق تعود إلى الغدد العرقية والبكتيريا التي تعيش على الجلد. 5 روائح للعرق لديك على أي الأمراض تدل؟ - جريدة الغد. يحتوي جسم الإنسان على نوعين من الغدد العرقية: الغدد الفارزة والغدد المفترزة. تتواجد الغدد الفارزة في معظم المناطق في الجسم. ويتكون معظم عرق الغدد الفارزة من الماء، وهو يساعد على تبريد الجلد عندما يشعر جسمك بالحر الشديد. أما الغدد المفترزة فتتواجد في منطقة الإبط وفي مناطق أخرى في الجسم، مثل المغبن وحول العينين. تفرز هذه الغدد العرق الذي يلامس بدوره البكتيريا الموجودة على الجلد، فتتشكل الرائحة. تُعدّ هذه العملية طبيعية جداً وتبدأ عند سن البلوغ.
هذا الأمر يساعد في تقليل كثافة وشدة أي شيء يؤدي لظهور رائحة للعرق تشبه الخل أو الأمونيا اختيار الملابس المناسبة تسمح الأقمشة الطبيعية، مثل القطن، للبشرة بالتنفس ويمكن أن تساعد في الحفاظ على برودة الجسم. من أجل ملابس التمارين، قد تساعد الأقمشة التي تمتص الرطوبة من الجلد أيضًا. الاسترخاء بما أن الإجهاد هو مسبب شائع للتعرق، يمكن اللجوء إلى بعض الإجراءات مثل التأمل، اليوغا، والتنفس العميق من أجل المساعدة على الاسترخاء. إدارة الإجهاد تعني السماح للشخص بالسيطرة بشكل أكبر على التعرق. [1]
القسم
ومن لم يحالفه الحظ في الدفعة الأولى وفي حال رغبته بالاستمرار يجب عليه تنشيط طلبه عبر بوابة القبول الإلكترونية في موقع الجامعة ()