يا ذيب انا بوصيك - إلقاء حامد زيد - بدون موسيقى - YouTube
البارق 08/04/2002 12:56 AM ## ممكن أدلي بدلوي.. :D والله القصة ذي أنقلها لك من خلال ما سمعت من بعض كبار السن.. :) لا أدري سبب القتل بالضبط هل كما قال الأخ Star2002 أو كما قال الأخ عاشق الليل.. :) ولكن.. ذيب هذا كان معروف بالشجاعة ودائما ما كان يقتل الكثير في الحروب.. وعشان كذا قال ابيه ( كم ليلة عشاك عقب المجاعة).. :) يقصد بذلك الذيب الحقيقي.. :) والذي قتله هو واحد من (( الرعاة)) أو (( السقاه)) كما قال الأخ Star2002.. :) وهذا ما جعل أبيه كأنه لم يصدق في أول الأمر.. :( هذا ما سمعت عنها والله أعلم.. تحياتي للجميع ،،، أخوكم / البارق:) Powered by: vBulletin Version 3. يا ذيب انا بوصيك - إلقاء حامد زيد - بدون موسيقى - YouTube. 8. 7 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd
الابل حائره في مباركها, ولم تذهب للمرعى, وانت عند النساء تغتسل راسك, فأخذ من التراب ووضعه على راس اخيه, فقام الاخ البار خجلا من اخيه وأخذ يمسح التراب عن راسه وهو يردد كلمته العفو يا أخي.
ونظر الى ساعديه اللذين طالما انطلقت منها الرماح لتصافح صدور الاعداء, ذائدة عنه, وعن محارمه, وامواله.. ثم مسح التراب عن اخيه بكف مرتعشه وطبق جفنيه وأمر من حوله ان يكفنوه.
لقد حلّت كارثه على أبيه الشيخ الطاعن بالسن شالح بن هدلان ، إنه فقد كل أمل في الحياة: فقد كل ركن على وجه الارض ، فقد الشجاعة الفذة ، فقد الكرم الحاتمي ، فقد الابن البار ، فقد الابن المطيع ، لقد خرّ ذيب صريعاً وودع الخيل وصهيلها وودع الابل وحنينها ، وودع أباه الذي هو بحاجة إلى بره وعنايته ، ترك ذيب شالحاً حزيناً ، وودع قبيلته قحطان المجيدة ، وودع سنانه ورمحه وبندقيته ، ونقع الخيل وهزج الابطال ، ودع ذيب نجداً ورياضها ودع غزلان الرئم والارانب وطير الحباري التي كان يصطاد منها لوالده ، لقد إنقشعت هالة الفضل التي كانت تحيط الشيخ شالح بالحنان والبر والفضيله التي ضربت أروع مثل ٍ بين الابناء والآباء. بعد أن سقط ذيب على الارض أناخ رفاقه مطاياهم وتسابقوا إليه وضموه إلى صدورهم ، فوجدوه جسماً بلا حياة ، وانهالوا عليه بالقبل ، وودعوه بدموعهم الساخنه ، ثم وضعوه بكهف بجانب الوادي ، وقفوا راجعين إلى أهليهم.
*السَّجْل: الدلو الكبير. و لحميد بن ثور بأوله قصيدته في وصف ذئب يتبع الجيش طمعا في أن يتخلف رجل يثب عليه لانه من بين السباع لايرغب في القتلى و لا يأكل إلا ما فرسه: فظل يراعى الجيش حتـى تغيبـتخباش وحالـت دونهـن الاجـارع إذا ما غدا يومـا رأيـت غيايـة*من الطير ينظرن إلى هـو صانـع خفيـف المعـا إلا مصيـرا يبلـهدم الجوف أو سؤر من الحوض ناقع هو البعل الدانى من النـاس كالـذىله صحبة و هـو العـدو المنـازع ينـام بإحـدى مقلتيـه و يتّـقـيبأخرى المنايا فهو يقظـانٌ هاجـعُ *الغياية: كلّ شئ أظلّ الإنسان فوق رأسه. و كم أجاد في البيت الأخير في وصف الذئب ، ففقد كان هذا البيت وصفاً رائعاً للذئب تمناه كثير من الشعراء خصوصاً آخره حينما انتهى من وصفه فقال ( فهو يقظانٌ هاجعُ) أي أنه ما بين اليقظة إلى الهجوع في كيفية نومه ، فهو قد اخذ بالأثنين النوم و اتّقاء المنايا.
* و من يعاشر الذيب يتحمل مخاليبه. * الذيب ما ياكل لحم ذرعانه.
صفات السيدة عائشة.. صفات السيدة عائشة الجسدية نحيلة الجسم في شبابها إلا أنّها امتلأت لحماً وبدنت مع مرور السنوات. طويلة القامة. بيضاء البشرة وكان عليه الصلاة والسلام يلقبها بالحميراء. صفات السيدة عائشة النفسية شديدة الحبّ لرسول الله وشديدة الغيرة عليه. حنونة عليه حتى أنها كانت تمشط له شعره. صفات السيدة عائشة الأخرى شريفة وطاهرة ونقية؛ أنزل الله ببراءتها من حادثة الإفك قرآن يتلى إلى يوم القيامة. كريمة وسخية وكثيرة الصدقات ومنفقة على الفقراء. صبورة ومتواضعة وتقدم حاجات الناس على حاجتها. فقيهة؛ كانت رضي الله عنها أفقه واحدة من أمهات المؤمنين وأفقه نساء عصرها. عالمة بين النساء وأكثرهن علماً. متوقدة الذهن وذات أفكار نيرة وذكية وشديدة الملاحظة ومجتهدة. كثيرة الصوم. كثيرة الحياء. صفات سيدتنا عائشه رضي الله عنها و أرضاها. عابدة وقوامة تقيم الليل كثيراً. زاهدة في أمور الدنيا وراغبة في الآخرة. مستشارة لأصحاب رسول الله بعد وفاته، كما كانت تفصل بينهم في المسائل وفق الأحكام الشرعية. راوية للحديث الشريف؛ حيث روت عن الرسول عليه السلام ألفين ومائتين وعشرة أحاديث شريفة. طبيبة؛ حيث كانت تطبّب المرضى والجرحى. شاعرة، وحافظة للشعر، وأخبار العرب، وأنسابهم، وفصيحة، وكثيرة البلاغة.
مجاهدة ومشاركة في الغزوات؛ حيث كانت تسعف الجرحى كما كانت تسقيهم.
[١٤] الكرم والسخاء كانت كأبيها السَّخيِّ الجواد، ومن زوجها -صلى الله عليه وسلم- تعلَّمت العطف والرَّحمة على المحتاجين، وتشبّهت بأختها الكبيرة أسماء، قال ابن الزبير: (ما رأيتُ امرأتَين أجودَ من عائشةَ وأسماءَ ، وجودُهما مختلفٌ، أما عائشةُ فكانت تجمعُ الشيءَ إلى الشيءِ، حتى إذا كان اجتمع عندها قسَّمَتْ، وأما أسماءُ فكانت لا تُمسِكُ شيئًا لغدٍ). [١٥] [١٦] وبلغ فيها الجود أنَّها كانت لا تمسك شيئا، حتى قال فيها ابن أختها عبدالله بن الزبير -رضي الله عنه- ما قال كما جاء في الأثر: (كانَ عبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيْرِ أحَبَّ البَشَرِ إلى عَائِشَةَ بَعْدَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبِي بَكْرٍ، وكانَ أبَرَّ النَّاسِ بهَا، وكَانَتْ لا تُمْسِكُ شيئًا ممَّا جَاءَهَا مِن رِزْقِ اللَّهِ إلَّا تَصَدَّقَتْ، فَقالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: يَنْبَغِي أنْ يُؤْخَذَ علَى يَدَيْهَا، فَقالَتْ: أيُؤْخَذُ علَى يَدَيَّ؟! عَلَيَّ نَذْرٌ إنْ كَلَّمْتُهُ). [١٧] [١٦] غيرتها على رسول الله من طبائع المرأة أنَّها تغار على زوجها، فكيف لا تغار امرأةٌ على زوجها وهو خير البشر، وقد فضَّله الله -تعالى- على العالمين، فقد كانت عائشة -رضي الله عنها- تغار على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خاصَّة من خديجة -رضي الله عنها-.
[٨] المداومة على صلاة التَّراويح جماعةً في الحديث الشريف: (أنَّ عائشةَ رضِي اللهُ عنها كان يَؤُمُّها غلامُها ذَكْوانُ في المُصحَفِ في رمَضانَ). [٩] المداومة على الصِّيام حتّى قيل: كانت تصوم الدَّهر ولا تفطر، ففي الحديث: (أن عائشة -رضي الله عنها- كانت تصومُ الدّهْرَ في السفرِ والحضرِ). [١٠] الزهد والورع مظاهر الزهد كثيرةٌ في حياة أمِّ المؤمنين -رضي الله عنها-، ونذكر منها: [١١] لا تحبُّ الذكر والثناء عليها قالت لمَّا أثنى عليها ابن عباس -رضي الله عنه-: (ووَدِدْتُ أنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا). [١٢] الزهد في المأكل والمشرب وذلك في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعد موته، قالت: (ما شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُنْذُ قَدِمَ المَدِينَةَ، مِن طَعَامِ بُرٍّ ثَلَاثَ لَيَالٍ تِبَاعًا، حتَّى قُبِضَ). [١٣] الحجاب لم تخلع الحجاب منذ دفن عمر -رضي الله عنه- في الحجرةِ مع أبيها وزوجها -صلى الله عليه وسلم- قالت: (كُنْتُ أدخُلُ بيتي الَّذي فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأبي فأضَعُ ثوبي وأقولُ إنَّما هو زوجي وأبي فلمَّا دُفِن عمرُ معهم فواللهِ ما دخَلْتُه إلَّا وأنا مشدودةٌ عليَّ ثيابي حياءً من عمرَ رضي اللهُ عنه).