اشتري اونلاين بأفضل الاسعار بالسعودية - سوق الان امازون السعودية: سرير حيوانات اليفة من فور هيفن | أريكة تقليدية فاخرة مستطيلة مريحة للجلوس مصنوعة بتقنية فوم مع قابلية لازالة الاغطية للكلاب والقطط - متوفرة بعدة الوان واشكال Small 42243435: مستلزمات الحيوانات الأليفة مراجعات المستخدمين أفضل المراجعات من المملكة السعودية العربية هناك 0 مراجعات و 0 تقييمات من المملكة السعودية العربية أفضل المراجعات من دول أخرى
بحث السعر (درهم) لغة المحتوى إظهار المحتوى العربي فقط ابحث عن + مناطق سكنية الإعلانات المنشورة Delivery available صور أظهر الإعلانات ذات الصور فقط
السعر (درهم) لغة المحتوى إظهار المحتوى العربي فقط ابحث عن
ولا يغتب بعضكم بعضا - الشيخ خالد السبت - YouTube
أخي المبارك! وإذا أردت أن تعرف هل هذه الكلمة في مصلحتك أو لا، فتذكر أن أخاك خلف الجدار يستمع لما تقول، فماذا أنت قائل، تذكر أخي الكريم لو أنك كنت مكانه وهو مكانك ماذا يسرك أن يقول عنك، وتذكر قول الحبيب -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي يرويه أنس بن مالك -رضي الله عنه-: " لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه " (رواه البخاري). وقول الحبيب -صلى الله عليه وسلم-: " مثل الْمُؤمنِينَ فِي توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كَمثل الْجَسَد الْوَاحِد إِذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْو تداعى لَهُ سَائِر الْجَسَد بالحمى والسهر " (رواه البخاري, ومسلم). لقد قالت عائشة كلمة خفيفة صغيرة، قالتها في حق إحدى النساء نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: " حسبك من صفية أنها قصيرة "، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: " لقد قلت كلمة لو مُزجت في ماء البحر لغيرته ". عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت قلتُ للنبيِّ: " حسبُك مِن صفيةَ - زوجِ النبيِّ - كذا وكذا "- تعني! إنها قصيرةٌ - فقال النبيُّ: " لقد قلتِ كلمةً لو مُزِجتْ بماء البحرِ لَمَزَجتْه " (رواه أبو داود وصححه الألباني). ولا تحاسدوا ولا يغتب بعضكم بعضا - ملتقى الخطباء. الله أكبر! كم نتكلم في أعراض إخواننا صباح مساء كم نتهمهم ونسيء إليهم، وانظروا إلى هذه الكلمة البسيطة الصغيرة القليلة، " إنها قصيرة "، وهي قالت شيئًا واقعيًّا، لكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حمايةً لأعراض المؤمنين والمؤمنات، قال: " لقد قلت كلمة لو مزجت بالبحر لغيرته ".
إن الغيبة ذنب لا يليق بالمسلم الذي نطق بالشهادتين، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي، صلى الله عليه وسلم: حسبك صفية كذا وكذا، قال بعض الرواة: تعني أنها قصيرة، فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته، رواه أبو داود و الترمذي. وحسبنا أن نصغي إلى الهدي النبوي الكريم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» رواه مسلم. روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكرت له امرأة وكثرة صلاتها وصومها ولكنها تؤذي جيرانها بلسانها فقال هي في النار. ومن الغيبة، أيضاً،: الإصغاء إليها على سبيل التعجب فإن ذلك يزيد نشاط المغتاب في الغيبة فيندفع فيها. والتصديق بالغيبة غيبة؛ بل الساكت شريك المغتاب. نعم.. المستمع لا يخرج من إثم الغيبة إلا أن ينكر بلسانه، أو ينهى المغتاب، أو يقطع كلامه بكلام آخر، أو يقوم من ذلك المجلس. قال أبو الدرداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رد عن عرض أخيه بالغيب كان حقاً على الله أن يرد عن عرضه يوم القيامة. ولا تجسسو ولا يغتب بعضكم بعضا. وقال أيضاً من ذبّ عن عرض أخيه بالغيب كان حقاً على الله أن يعتقه من النار. كفارة الغيبة: الندم، التوبة، تأسف الإنسان على ما فعله - أن تستحل ممن اغتابه ما أمكن، الاستغفار. قال مجاهد: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعو له بالخير.
قال النووي: ( اعلم أنه ينبغي لمن سمعَ غِيبةَ مُسلمٍ أن يَرُدَّها ويزجُرَ قائلَها، فإن لم ينزجرْ بالكلام زجَرَهُ بيدهِ، فإن لم يستطع باليدِ ولا باللسانِ، فارقَ ذلكَ المجلس) انتهى. قال الصنعاني: (وقدْ عَدَّ بعضُ العلماءِ السكُوتَ كبيرةً لوُرُودِ هذا الوعيدِ، ولدُخُولِهِ في وعيدِ مَن لَمْ يُغيِّر المنكَرَ؛ ولأنهُ أَحَدُ الْمُغتابينَ حُكماً وإن لَمْ يكُن مُغتاباً لُغَةً وشَرْعاً) انتهى.
فالبدارَ البدارَ عباد الله بتقييد ألسنتكم عن الخوض في الباطلِ، واقطعوها عن النُّطقِ بغيبةِ كلِّ مسلمٍ غافل، وطهِّروا قلوبكم عن التشاحُنِ والتحاسُد فإنهما عن طريق الجنةِ عوائقُ وللنفوسِ قواتل، ألا وإن عثرةَ الرِّجلِ سريعٌ اندمالُها، وعثرةَ اللسانِ فظيعٌ وَبَالُها. ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا. ومَن أبصرَ عُيُوبَ نفسهِ عميَ عمَّن سواه، ومَن ملَّكَ هَوَاه قِيَادَهُ أرداه، ومَن خَبُثَ مَشهَدَهُ خَبُثَ منتهاه، ومن انتهكَ عِرضَ أخيه بغيبةٍ كان خصْمُه الله. وذلك لصحَّة الآثارِ الْمُجمع عليها: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عن الغيبة والاستماع إليها. قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12]، وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 58]. وقد سمعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلين يغتابان ماعزاً رضي الله عنه ، فمَرَّ صلى الله عليه وسلم (بجيفَةِ حِمَارٍ، فقالَ: أينَ فُلانٌ وفُلانٌ، انزِلاَ فكُلا من جيفةِ هذا الحِمَارِ، قالا: غَفَرَ اللهُ لَكَ يا رسولَ اللهِ، وهَلْ يُؤكَلُ هذا؟ قالَ صلى الله عليه وسلم: فمَا نِلْتُمَا من أخيكُما آنِفاً أشَدُّ أَكْلاً مِنْهُ) رواه أبو يعلى وصحَّح إسناده ابن كثير.