فالإنسان ينبغي له أن يستعمل الحكمة، ولكن يغلب جانب البشري، فلو جاءك رجل مثلًا وقال: إنه أسرف على نفسه، وفعل معاصي كبيرة، وسأل هل له من توبة؟ فينبغي لك أن تقول: نعم أبشر، إذا تبت تاب الله عليك، فتدخل عليه السرور، وتدخل عليه الأمل حتى لا ييأس من رحمة الله عز وجل.
قال ﷺ: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ، ولن يُشادَّ الدِّينُ إلَّا غلَبه، فسدِّدوا وقاربوا وأبْشِروا، واستعينوا بالغَدْوةِ والرَّوحَةِ وشيءٍ من الدُّلجَةِ» عَنْ أبي هُريرةَ - رضْيَ اللهُ عنه - عَنِ النبي ِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: « إنَّ الدِّينَ يُسرٌ، ولن يُشادَّ الدِّينُ إلَّا غلَبه، فسدِّدوا وقاربوا وأبْشِروا، واستعينوا بالغَدْوةِ والرَّوحَةِ وشيءٍ من الدُّلجَةِ » (رواه البخاري). وفي روايةٍ له: « سدِّدوا وقاربوا اغدُوا ورُوحُوا، وشيءٍ من الدُّلجةِ القَصْدَ القَصْدَ تبلُغوا ». قوله: «الدين» هو مرفوعٌ على ما لم يسم فاعله. حديث عن الدين. وروي منصوبًا، وروي: (لن يُشادَّ الدِّينَ أحدٌ) وقولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إلَّا غلَبَه»، أي: غلبَه الدِّينُ، وعجزَ ذلك المشادُّ عن مقاومةِ الدين لكثرةِ طرقِهِ. «والغَدْوةُ» سيرُ أول النَّهارِ، «والرَّوحةُ»: آخرُ النهارِ. «والدُّلجةُ»: آخر الليل. وهذا استعارةُ وتمثيلٍ، ومعناه: استعينوا على طاعةِ اللهِ عزَّ وجلَّ بالأعمالِ في وقتِ نشاطِكم وفراغِ قلوبِكم، بحيث تستلذون العبادةَ ولا تسأمون، وتبلغون مقصودَكم، كما أنَّ المسافرَ الحاذق يسيرُ في هذه الأوقاتِ ويستريحُ هو ودابته في غيرها، فيصلُ المقصودَ بغيرِ تعبٍ.
ت + ت - الحجم الطبيعي نوه الإسلام بقيمة الوفاء بالدين وحث المستدين على الإحسان في توفية الدين، وذلك بأن يمشي إلى الدائن ولا يكلفه أن يمشي إليه يتقاضاه، ومهما قدر على أداء الدين فليبادر إليه ولو قبل وقته، وليسلم أجود وأحسن مما أخذ سواء في الصفة أو العدد طالما أن الزيادة ليست مشروطة في عقد القرض، وليس هذا من باب قرض جر منفعة، وإنما هو من السنة ومكارم الأخلاق، ومهما كلمه صاحب الحق بكلام خشن فليحتمله وليقابله باللطف، وليشكره على ما صنع فيه من معروف. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حث المدين على أداء الدين وترغيبه في أن ينوي الوفاء: «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله» رواه البخاري. حديث عن الدين النصيحه. وفي المدين الذين لا يبالي بعاقبة أمره ولا يهتم بطريقة الخلاص من دينه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما رجل يدين ديناً وهو مجمع أن لا يوفيه إياه لقى الله سارقاً» رواه ابن ماجه والبيهقي. وفي تحذير المتمكن القادر على السداد من المماطلة والتقصير في الأداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مطل الغنيّ ظلم، فإذا أتبع (أي أحيل) أحدكم على ملئ فليتبع» رواه البخاري ومسلم.
قد يهمك أيضاً:- "مروة تساوم لؤلؤ" إعرف مواعيد عرض مسلسل لؤلؤ الحلقة 31 بطولة مي عمر على قناة on مسلسل لؤلؤ الحلقة 31.. موعد مسلسل لؤلؤ على اون دراما للفنانة مي عمر
مسلسل وهم الحلقة 31 - YouTube
مسلسل حلو ومر - الحلقة 31 - مسلسل البدر - مدبلجة للعربية - ملخص - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font