و هكذا توزعت الأدوار تلقائيا بيننا وتكاملت. وكنتُ من الصنف الأخير. فغزوة بدر الكبرى بالنسبة لي تشكل نموذجا للدلالة على مفاهيم استراتيجية معاصرة تعودتُ نسبيا على التعاطي معها خلال خدمتي العسكرية وبعدها. فهي، كأي معركة أو حرب تاريخية، تقدم للبشرية دروسا في مجال الفكر الاستراتيجي. فالنقلة النوعية التي أضافها النبي صلى الله عليه وسلم وقومه بتلك المناسبة في هذا المنحى أغنى وأشمل مما يمكنني الوقوف عليه. غزوة بدر منبع الهام للفكر الاستراتيجي المعاصر: كيف نستنبط منها في موريتانيا؟ – صحفي. فسوف تقتصر ملاحظاتي في هذه الورقة على بعض النقاط وبيان تطورها مسايرةً للمفاهيم الاستراتيجية والجيوسياسية المتداولة اليوم على نطاق واسع، وربطها بمسائل وطني. الإيمان بالقضية يتوقف النصر في أي نشاط على مدى اندفاع والتزام القائمين به. فالإيمان بالقضية هو سر النجاح في كل عمل: عسكري، سياسي، اقتصادي… إلخ. وأعلى درجات الإيمان تتمثل في ما تحلى به قوم محمد صلى الله عليه وسلم: إيمانهم لا يتوقف على ظرف مكاني أو زماني، ولا انتماء عرقي أو قبلي ولا على أي شرط دنيوي. تجاوبهم معه كان كاملا مطلقا؛ وتجاوز ما لقيه الرسل الآخرون من طرف أتباعهم. قوم موسى عليه الصلاة والسلام، على سبيل المثال، اشترطوا على نبيهم أن يبعث لهم ملكا واحتجوا عليه وتذمروا، "إلا قليلا منهم" كما جاء في النص المحكم [i].
أقام مركز تمكين شباب الهملة مسابقته الثقافية الرمضانية للنساء في نسختها الثانية في مقر المركز، وسط حضور وتشجيع نسائي للفرق المشاركة. وقد صرحت بتول السيد رئيس مركز تمكين شباب الهملة أن اللجنة الثقافية والاجتماعية بالمركز تحرص على إقامة هذا البرنامج الثقافي بهدف خلق جو المنافسة والتحدي بين نساء المنطقة. كما لا يخلو من إثراء معلوماتهم وإبراز وصقل قدراتهم العلمية، إذ أعدت المسابقة زينب صالح (عضو اللجنة) الثقافية باستخدام برنامج الكاهوت، إذ نوعت الأسئلة لتغطي مختلف العلوم؛ الدين، الهندسة، الرياضة، التاريخ، الجغرافيا، الأحياء، وغيرها. وظائف مكة نسائية. وقد شاركت أربعة فرق شبابية للفئة العمرية 18-35 سنة على جولتين بنظام إخراج المغلوب، انتهت الجولة الأولى بخسارة كل من السلام والمنتصر، ثم تنافست مجموعتان في الجولة النهائية فتغلب فريق عبق بقيادة ولاء العريبي ليحصل على المركز الأول والبنفسج بقيادة مريم عبدالكريم على المركز الثاني. وفي ختام الأمسية تم تكريم الفائزين ومعد المسابقة من قبل رئيس المركز بتول السيد، كما تم توزيع جوائز الجمهور الذي تواصل بشكل فعال من خلال استمراره في الحضور بالمركز. وقد قدمت بتول السيد جزيل الشكر للجنة المنظمة والنساء المشاركات، كما خصت بالشكر معد المسابقة، إذ أضافت زينب صالح هذا العام الأسئلة الحركية العملية بجانب الإلكترونية، ما أظهر المسابقة بشكل مغاير وتفاعلي.
أما مجاهدو غزوة بدر، فخلافا لبني إسرائيل، صدَّقوا الرسول في كلما جاءهم به، متيقنين بظاهره وباطنه. لم يسألوه، مثلا، ولم يترددوا لما أنبأهم بأن الملائكة يقاتلون إلى جانبهم؛ بل على العكس، فرحوا بالخبر وزادهم قوة واقداما، رغم كون العقل لا يدرك طبيعته ولا يمكن للحاسة البشرية التعامل معه؛ غير أن قوم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقينهم كامل بأنه "ما ينطق عن الهوى". وهذه نعمة أخصه رب العزة بها دون عباده الآخرين، ولو أن الصدق في الأفعال والأقوال فرضه الله على الناس جميعا. «سيرك دو سولي» بموسم جدة أول أيام العيد | موسم_جدة - صحيفة_مكة. ونحن في موريتانيا في حاجة ماسة إلى التذكير بهذه الفريضة والحث عليها، خاصة في مجال المعاملات؛ حيث ينقصنا أن نتحلى بالضمير المهني كما ينبغي، وأن نحسن من أدائنا في العمل ومن تعالمنا مع الآخرين. ولا تقتصر النواقص في هذا الشأن على المسؤولين والقادة، بل تشمل المواطنين عموما. إلا أن من يتولون وظائف قيادية ومسؤوليات كبار أكثر تعرضا للنقد من غيرهم. بل إن تعرضهم في هذا المنحى يتناسب طرديا مع مستوى تموقعهم المؤسساتي: بقدرما سمت الوظيفة، أصبح صاحبها عرضة للنقد والأذى. ويشتد استهدافه عندما يتعلق مجال عمله بإدارة الشأن العام؛ فلا غرابة في هذه الحالة إن نال الوزراء وقيادة الدولة أكبر نصيب من النقد والاستياء.
ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم اهلا وسهلا بكم في موقع معلمي المتميز بالسرعة في الاجابة على اسالتكم على ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم و بشتى انواع مجالاتها يسرنا دوما في موقعنا بتوفير لكم حل لكل الأسئلة التعليمية والثقافية وعلمية التي تجدون صعوبة في الجواب عليها، ولذالك سنعرض لكم هناما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم الاجابة لآية: ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنفال (23). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولو علم الله فيهم خيراً ﴾ لو علم أنَّهم يصلحون بما يُورده عليهم من حججه وآياته ﴿ لأسمعهم ﴾ إيَّاها سماع تفهمٍ ﴿ ولو أسمعهم ﴾ بعد أن علم أن لا خير فيهم ما انتفعوا بذلك و ﴿ لَتَوَلَّوْا وهم معرضون ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ ﴾، سَمَاعَ التَّفَهُّمِ وَالْقَبُولِ، ﴿ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ ﴾، بعد أن علم في غيبه أَنْ لَا خَيْرَ فِيهِمْ مَا انْتَفَعُوا بِذَلِكَ، ﴿ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾، لِعِنَادِهِمْ وَجُحُودِهِمُ الْحَقَّ بَعْدَ ظُهُورِهِ.
القول في تأويل قوله: ﴿وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢٣) ﴾ قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل فيمن عني بهذه الآية، وفي معناها. فقال بعضهم: عني بها المشركون. وقال: معناه: أنهم لو رزقهم الله الفهم لما أنزله على نبيه ﷺ، لم يؤمنوا به، لأن الله قد حكم عليهم أنهم لا يؤمنون. * ذكر من قال ذلك: ١٥٨٦٣- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنى حجاج قال، قال ابن جريج قوله: ﴿ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم ولو اسمعهم﴾ ، لقالوا: ﴿ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا﴾ ، [سورة يونس: ١٥] ، ولقالوا: ﴿لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا﴾ [سورة الأعراف: ٢٠٣] ، ولو جاءهم بقرآن غيره= ﴿لتولوا وهم معرضون﴾. ١٥٨٦٤- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: ﴿ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون﴾ ، قال: لو أسمعهم بعد أن يعلم أن لا خير فيهم، ما انتفعوا بذلك، ولتولوا وهم معرضون. ١٥٨٦٥ - وحدثني به مرة أخرى فقال: "لو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم ولو أسمعهم"، بعد أن يعلم أن لا خير فيهم، ما نفعهم بعد أن نفذ علمه بأنهم لا ينتفعون به. * * * وقال آخرون: بل عني بها المنافقون.
وتقول الآية بعدها إن الله لايمتنع من دعوة هؤلاء إن كانوا صادقين في طلبهم وعلى استعدا لتقبل الحق: (ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم). وقد ورد في الرّوايات أنّ بعض عبدة الأصنام جاءوا النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقالوا: إذا أخرجت لنا جدنا الأكبر (قصي بن كلاب) حيّاً من قبره، وشهد لك بالنبوة، فسوف نسلم جميعاً! فنزلت الآية لتقول: إنّه لو كان حديثهم صادقاً لفعل الله ذلك لهم بواسطة المعجزة، لكنّهم يكذبون ويأتون بأعذار واهية، بهدف التخلص من الإِذعان لدعوة الحق.... ويقول تعالى: (ولو أسمعهم لتولوا وهو معرضون). فالذين سمعوا دعوة الحق كثيراً، وبلغت آذانهم آيات القرآن، وفهموا مضامينها العالية، لكنّهم أنكروها بسبب عتوهم وعصبيّتهم، فهم غير مؤهلين للهداية لما اقترفت أيديهم، ولا شأن بعدئذ لله ورسوله بهم، فهم في ظلام دامس وضلال بهيم. كما أنّ هذه الآية تعد جواباً قاطعاً للقائلين بمدرسة الجبر، لأنّها تقرر بأن يكمن في الانسان نفسه وأنّ الله يعامل الناس بما يبدونه من أنفسهم من استعداد وقابلية في طريق الهداية. ملاحظتان 1 - "ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم" لقد حاول بعض الناشئة عمل قياس منطقي من هذه الآية والخروج منه بنتيجة لصالحهم، فقالوا، إنّ القرآن يقول في الآية: (ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم).
وجزاكم الله تعالى خيراً. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس معنى الآية أن الكفار ليس عندهم خير مطلقا، فبعض الكفار قد يعمل شيئا من أعمال الخير والإحسان، وسيجازون بها في الدنيا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا، وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة، ويعقبه رزقاً في الدنيا على طاعته. رواه مسلم عن أنس. ولكن المراد بالآية قوم من أشرار الكفار علم الله أنه لا خير فيهم, ولا قابلية فيهم للهداية، فقد جاء في أيسر التفاسير للجزائري: وقوله تعالى: ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ـ أي لجعلهم يسمعون آيات الله وما تحمله من بشارة ونذارة وهذا من باب الفرض، لقوله تعالى: ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ـ هؤلاء طائفة من المشركين، توغلوا في الشر والفساد والظلم والكبر والعناد، فحرموا لذلك هداية الله تعالى، فقد هلك بعضهم في بدر، وبعض في أحد، ولم يؤمنوا لعلم الله تعالى أنه لا خير فيهم، وكيف لا! وهو خالقهم وخالق طباعهم: ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. اهـ. وأما مسألة الهداية: فهي فضل من الله تعالى، ولها أسباب عدة وأمارات، ومنها نفع الخلق والإحسان والإنفاق عليهم، كما قال تعالى: ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ {البقرة:2ـ 3}.
وهم معرضون عن الإيمان بما دلَّهم على صحته مواعظُ الله وعبره وحججه، [[في المطبوعة: "... دلهم على حقيقة "، وفي المخطوطة: "... دلهم على حجته "، وهذا صواب قراءتها. ]] معاندون للحق بعد العلم به. [[انظر تفسير " الإعراض " فيما سلف ص: ٣٣٢ تعليق: ١، والمراجع هناك. ]]