قوله تعالى: ﴿ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ ﴾ قرأ حمزة والكسائي "ثلثمائة" بلا تنوين، وقرأ الآخرون بالتنوين. ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين. فإن قيل: لم قال: ثلثمائة سنين، ولم يقل سنة؟ قيل: نزل قوله: ﴿ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ ﴾ فقالوا: أيامًا أو شهورًا أو سنين؟ فنزلت: ﴿ سِنِينَ ﴾. قال الفراء: ومن العرب من يضع سنين في موضع سنة، وقيل: معناه: ولبثوا في كهفهم سنين ثلثمائة. ﴿ وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴾ قال الكلبي: قالت نصارى نجران: أما ثلثمائة فقد عرفنا، وأما التسع فلا علم لنا بها فنزلت. تفسير القرآن الكريم
وسنين في موضع سنة. وقرأ حمزة والكسائي بإضافة مائة إلى سنين ، وترك التنوين; كأنهم جعلوا سنين بمنزلة سنة إذ المعني بهما واحد. قال أبو علي: هذه الأعداد التي تضاف في المشهور إلى الآحاد نحو ثلاثمائة رجل وثوب قد تضاف إلى الجموع. فصل: مناسبة الآيتين لما قبلهما:|نداء الإيمان. وفي مصحف عبد الله " ثلاثمائة سنة ". وقرأ الضحاك " ثلثمائة سنون " بالواو. وقرأ أبو عمرو بخلاف " تسعا " بفتح التاء وقرأ الجمهور بكسرها. وقال الفراء والكسائي وأبو عبيدة: التقدير ولبثوا في كهفهم سنين ثلاثمائة. ﴿ تفسير الطبري ﴾ القول في تأويل قوله تعالى: وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25)اختلف أهل التأويل في معنى قوله (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) فقال بعضهم: ذلك خبر من الله تعالى ذكره عن أهل الكتاب أنهم يقولون ذلك كذلك، واستشهدوا على صحة قولهم ذلك بقوله: ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا) وقالوا: لو كان ذلك خبرا من الله عن قدر لبثهم في الكهف، لم يكن لقوله ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا) وجه مفهوم، وقد أعلم الله خلقه مبلغ لبثهم فيه وقدره. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ، قوله: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) هذا قول أهل الكتاب، فردّه الله عليهم فقال: ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ).
المسألة الخامسة: اعلم أن مدار القول بإثبات البعث والقيامة على أصول ثلاثة. أحدها: أنه تعالى قادر على كل الممكنات. والثاني: أنه تعالى عالم بجميع المعلومات من الكليات والجزئيات. وثالثها: أن كل ما كان ممكن الحصول في بعض الأوقات كان ممكن الحصول في سائر الأوقات فإذا ثبتت هذه الأصول الثلاثة ثبت القول بإمكان البعث والقيامة، فكذلك ها هنا ثبت أنه تعالى عالم قادر على الكل، وثبت أن بقاء الإنسان حيًا في النوم مدة يوم ممكن فكذلك بقاؤه مدة ثلثمائة سنة يجب أن يكون ممكنًا بمعنى أن إله العالم يحفظه ويصونه عن الآفة. وأما الفلاسفة فإنهم يقولون أيضًا: لا يبعد وقوع أشكال فلكية غريبة توجب في هيولي عالم الكون والفساد حصول أحوال غريبة نادرة، وأقول: هذه السور الثلاثة المتعاقبة اشتمل كل واحد منها على حصول حالة عجيبة نادرة في هذا العالم فسورة بني إسرائيل اشتملت على الإسراء بجسد محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى الشام وهو حالة عجيبة، وهذه السورة اشتملت على بقاء القوم في النوم مدة ثلثمائة سنة وأزيد وهو أيضًا حالة عجيبة، وسورة مريم اشتملت على حدوث الولد لا من الأب وهو أيضًا حالة عجيبة. تفسير قوله تعالى: ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا. والمعتمد في بيان إمكان كل هذه العجائب والغرائب المذكورة في هذه السور الثلاثة المتوالية هو الطريقة التي ذكرناها.
أمَّا مُعجِزة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقد كانت هذا القرآنَ المُعجِز؛ روى البخاريُّ بسنده عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((ما مِن نبيٍّ إلا أُوتِي ما مثله آمَن عليه البشَر، وإنما كان الذي أُوتِيتُه وحيًا أُوحِيَ إليَّ، فأوَدُّ أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة)) [1]. فالقرآن الكريم هو إذًا مُعجِزة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، أَعْجَزَ الخَلْقَ أن يأتوا بمثله، وقد تَحَدَّاهم القرآن أن يأتوا بمثله فعجَزُوا. ونُبُوَّة نبيِّنا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم بُنِيَتْ على هذه المُعجِزة، وهي مُعجِزة عامَّة عمَّتْ الثَّقَلَيْن، وبقِيَتْ بقاءَ العصْر، ولُزُوم الحجَّة به باقٍ مِن أوَّل وُرودها إلى يوم القيامة. الإعجاز فى قوله تعالى " ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا " ( سورة الكهف ) - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية. قال تعالى: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [التوبة: 6]، فلولا أنَّ سماع القرآن يُعَدُّ حجَّةً على سامِعِه لم يُوقف أمْر المشْرك على سماعه، ولا يكون حجَّةً إلَّا إذا كان معجزة. وإعجاز القرآن باقٍ، وبقاء الإعجاز دليلٌ على بقاء الرسالة المحمَّديَّة، وأنها رسالة عامَّة للبشَر كلِّهم، وفي بقاء الرسالة بقاءٌ للشريعة، فهي إذًا شريعة باقِيَة خالدة.
وفى الختام يبقى السؤال: اذا كانت السورة قد حددت مدة نوم اهل الكهف فلماذا لم تحدد عددهم ؟.. اعتقد ان هذا هو سر اخبار القرءان لنا بقصة اهل الكهف. فالعبره منها هى ان الله تعالى ينجى عباده من ايدى اعدائهم ولو كانوا اباطره. وان نقتدى باصحاب الكهف فى التمسك بدينهم مهما كانت العواقب. وان الله سبحانه وتعالى بعلمه الازلى يعلم بأن من المسلمين سيأتى رجالا يعتبروا بقصة اصحاب الكهف ويصنعون صنيعهم فينضمون اليهم. ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين اعراب. وهو ما يجعل عدد اهل الكهف لايزال مجهولا. لا يعلمه الا الله. جعلنا الله تعالى منهم
في البداية يجب أن نعرف أن برج الحمل برج ناري ، كوكبه الحاكم مارس (المريخ) ، لونه المفضل: الأحمر ، معدنه: الحديد ، حجره الكريم: الماس أكثر الأبراج توافقاً مع الحمل: الأسد، والقوس، والجوزاء، والدلو. أهم ميزاته: الاستقلالية ، والثقة العالية في النفس.
، فهي من اجمل العلاقات ع الإطلاق، وهي علاقة روح بروحين. مع من يتوافق برج الحمل المرأة. توافق المرأة الحمل مع الرجل الثور: علاقة الحمل بالثور أشبه بالتكامل، و توافق برج الحمل المرأة مع الرجل الثور جيدة جداً فكل واحد منهما ينقصه شيئ يجده بالآخر، فالحمل يقدم الأمان والاستقرار للثور والدعم، ويثبته ويعطيه الحماية، وبالمقابل فالثور يعطي الحمل كل ما لديه من إخلاص ووفاء، فيكون له المحب الوفي المخلص، وكأنه يقول للحمل: اطلبني على الموت فألبيك، فمثل هذه العلاقة هي علاقة تدوم وتستمر، فهي مبنية على أسس سليمة وواضحة وتكاملية، فالحمل والثور إن تعاضدا كانوا قوة كسرت أمامهم أي عائق، فعلاقة متناغمة ومزدهرة بهذا الشكل، ودائمة تستحق التقدير والنجاح. توافق المرأة الحمل مع الرجل الجوزاء: الإسراف الشديد للمال عند الجوزاء، وعدم التنظيم في المصروفات، وحساب الأمور، وما قد يحتاجه مع الأيام للمال الذي هو وسيلة لتحقيق الأحلام، هذا أكثر ما يزعج مولود الحمل، فالحمل يعرف كل قرش أين يصرف، فلا تقتير ولا تبذير، ولا داعي لصرف مبالغ دون طعمة على حد تعبيره، فهو ملول جدا وخاصة من الإهتمام الزائد عن حده. له من الجوزاء، فالجوزاء يغلب عليه التعلق بالحمل فيزعجه بقربه منه أكثر من تقديم الراحة والأمان، لذلك تلك العلاقة مزعزعة وغير سليمة، فالإثنان غير متناغمان، ولا يوجد بينهما علاقة ارتباط صحيحة، فإن حصلت العلاقة بينهما فشلت، وأدت إلى إحباط أحدهما.