تعد سورة النجم من السور المكية، رقمها من حيث الترتيب في المصحف الشريف 53، عددُ آياتها 62 آية، ويتجلى فضل سورة النجم فيما اشتملت عليه من هدايات وأحكام يجب تطبيقها لنيل الخير، فلا خير في قراءة القرآن دون العمل به. لم يرد حديث صحيح في فضل قراءة سورة النجم على وجه الخصوص، ولكن يسري عليها ما جاء في الحديث النبوي "من قرَأ حَرفًا من كِتابِ اللهِ فلَه به حسَنةٌ، والحَسنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقولُ "ألم" حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ". هناك بعض الأحاديث التي تدل على اختصاص بعض آيات سورة النجم بالفضل ومن ذلك حديث عبد الله بن مسعود: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ، فَسَجَدَ بهَا فَما بَقِيَ أحَدٌ مِنَ القَوْمِ إلَّا سَجَدَ، فأخَذَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ كَفًّا مِن حَصًى – أوْ تُرَابٍ – فَرَفَعَهُ إلى وجْهِهِ، وقالَ: يَكْفِينِي هذا، قالَ عبدُ اللَّهِ: فَلقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدُ قُتِلَ كَافِرًا. فضل قراءة سورة النجم 21 مرة. كانت يَهودُ تقولُ إذا هلَكَ لَهم صبيٌّ صغيرٌ قالوا: هوَ صدِّيقٌ، فبلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، فقال: كذبت يَهودُ، ما من نسَمةٍ يخلقُها اللَّهُ في بطنِ أمِّهِ إلا أنَّهُ شقيٌّ أو سعيدٌ.
وقال مجاهد وابن زيد عن الآية أنها نزلت في الوليد بن المغيرة، حيث كان قد اتبع دين الاسلام فأخذ أصحابه من المشركين يقولون له (لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار؟) فقاللهم أنه يخشى عذاب الله، فأقنعه أحدهم أنه إذا أعطاه جزء من ماله فسوف يتلقى هو العذاب بدلا منه، فعاد إلى شركه من جديد واعطي للرجل بعض من المال ثم منعه عنه فنزلت الآية فيه.
سورة النجم سورة النجم المباركة سورة من السور المكية التي شاء الله تعالى لها أن تنزلَ على رسوله الكريم -عليه الصَّلاة والسَّلام- في مكة المكرمة، وهي من سور المُفصَّل، تقع سورة النجم في الربع الثاني والثالث في الحزب الثالث والخمسين والجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم، وهي السورة الثالثة والخمسون في ترتيب سور الكتاب، يبلغ عدد آياتها اثنين وستين آية، وقد نزلتْ بعد سورة الإخلاص ، وقد بدأ سورة النجم بقسم إلهي بالنَّجم، قال تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ}، [١] وجدير بالذكر إنَّ سورة النجم تحوي سجدة في الآية الأخيرة منها، وهذا المقال سيسلِّط الضوء على مقاصد سورة النجم وسبب نزولها وفضلها.
وأضافت "تعتمد الكثير من النساء العاملات على السائقين أو سيارات الأجرة أو على الأفراد الذكور في الأسرة لإيصالهن إلى العمل، وهو ما يؤدي إلى تعطيل البعض عن عملهن، علاوة على التكلفة التي تتكبدها الكثير من الأسر بسبب استقدام السائقين، ولا شك أن قيادة المرأة ستساهم بتوفير الكثير من الأموال لكل أسرة وبالتالي سيؤدي إلى وفر في الاقتصاد الوطني". ولفتت إلى أن إيجابيات القرار ستنعكس على جهات التوظيف التي تتكلف الكثير من الأموال لإيصال الموظفات من وإلى أماكن العمل، فالأسرة التي توظف سائقاً أجنبياً، ستتمكن من توفير ما يقارب من ثلاثة آلاف ريال شهرياً، وهو أمر سيشعر به الجميع مع بداية تفعيل القرار ووضع الثقة كاملة في السعوديات. قرار قيادة المرأة للسيارة في السعودية سبق. م. سناء بخاري عبير علوش
الخميس 8 محرم 1439هـ - 28 سبتمبر 2017م - 6 برج الميزان بموضوعية بقرار الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أمس الأول والخاص بالسماح بقيادة المرأة، خلال شهر شوال القادم، سأتناول أهمية وأثر هذا القرار من الجانب الاقتصادي خاصة وأنه يحمل إيجابيات كثيرة جدا، وقد كتبت بصحيفتنا الرياض هنا في 13 أكتوبر 2013 مقالا حمل عنوان "قيادة المرأة نظرة اقتصادية".
خلفيّات الاعتراض على السنيورة قد يكون السؤال مشروعًا عن سبب الهجوم "حصرًا" على السنيورة من جانب قيادة تيار "المستقبل"، في وقتٍ يخوض العديد من الوجوه "المستقبلية" الانتخابات متفرّقين، وبينهم من كان "ملتزمًا" في التيار، واضطر لتقديم استقالته، لكنّ القيادة لم تأخذ موقفًا "متطرّفًا" منهم، بل إنّ بعضهم يكاد يحظى بدعم شبه رسميّ من التيار، ولو تمسّكت قيادته بمقولة العزوف والانكفاء، ترشيحًا ودعمًا، وربما اقتراعًا أيضًا وفق ما توحي بعض الكواليس. إلا أنّ المحسوبين على "المستقبل" يتحدّثون عن الكثير من الأسباب "الموجبة" التي تدفع نحو اعتبار حراك السنيورة "مضرًّا" بالحريري، خلافًا لآخرين، من بينها إصراره على القول إنّ حراكه الانتخابي يصبّ في خانة رفض تسليم البلد إلى "حزب الله" وإيران، مع ما ينضوي على ذلك من اتهام مباشر للحريري ومن يؤيده في الاعتكاف بـ"الخضوع"، علمًا أنّ الرؤية التي انطلق منها "الشيخ سعد" هي "النقيض تمامًا"، كما يدرك القاصي والداني. أما "الخطيئة" التي ارتكبها السنيورة، برأي هؤلاء، فكانت في عدم "مراعاة" الحريري في خياراته الانتخابية، حيث لم يتردّد في "مدّ اليد" مثلاً نحو "القوات اللبنانية"، والتحالف معها، رغم أنّ ذلك كان من "الخطوط الحمراء" بالنسبة إلى الحريري، الذي ما عاد سرًّا أنّه فضّل عدم الترشح على التحالف معها، فضلاً عن محاولته إظهار أنّ دار الفتوى، كما المملكة العربية السعودية، داعمتان له وفي صفّه، في "وجه" قرار الحريري وتياره.