[7] وحين قرر النبي محمد أن يبعث بعثًا، وأمّر عليهم أسامة بن زيد ، طعن بعض الناس في إمرته، فقام النبي محمد، فقال: «إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم طعنتم في إمرة أبيه من قبله. وأيم الله إن كان لخليقًا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده». زيد بن حارثه في القران. [6] [20] كما قالت عائشة بنت أبي بكر عن زيد: « ما بعث رسول الله ﷺ زيد بن حارثة في سريّة، إلا أمره عليهم، ولو بقي لاستخلفه ». [10] [13] [14] [20] وحين فرض الخليفة الثاني عمر بن الخطاب لأسامة بن زيد عطاءً من بيت مال المسلمين أكثر مما فرض لابنه عبد الله بن عمر، كلمه عبد الله في ذلك، فقال: « إنه كان أحب إلى رسول الله ﷺ منك، وإن أباه كان أحب إلى رسول الله ﷺ من أبيك ». [6] [16] المراجع [ عدل]
وزيدٌ لم يَكن من أهل مكة. زيدُ بنُ حارثة كان من أقربِ المقربين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يفارقه. وتخلق بأخلاقِ بيتِ النبوة. يقول د. عائض القرني: زيد كان مرافقا ومولى لمحمد (ص) وكان قبل ذلك يسمى زيد بن محمد وكان لصيقا بالرسول (ص) حتى سافر معه في التجارة إلى الشام. زوَّجَهُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم مُرَبِيَتَه أمَّ أيمن، فأنجبتْ له أسامة. وعندما ذهبَ النبي إلى الطائف كان برفقته زيدُ بن حارثة. وهناك تعرض الرسولُ وزيدٌ للأذى الشديد. وبعد الهجرة إلى المدينة المنورة، شهد زيدٌ مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهدَ كلها. وكان مقاتلا شجاعًا، ومن أحسنِ الرماة. فاشترك في غزوة بدر، وبايعَ النبيَّ على الموتِ في أُحد، وحضرَ بقية الغزوات، وجعله النبيُ أميرًا على سبعِ سرايا. ولشدةِ قربه منه زَوَّجه ابنةَ عمتِه زينبَ بنتَ جحش، ولكنْ لم تَدُمِ الحياةُ الزوجيةُ بينهما. ونزل في أمرِ هذا الزواج حكمٌ قرآني، وَردَ فيه اسمُ زيدٌ رضي الله عنه. معلومات عن زيد بن حارثه رضي. وهو الصحابيُ الوحيدُ الذي ذُكِرَ اسمُه في القرآن الكريم، في سياقِ النهيِ عن نسبةِ الناسِ إلى غيرِ آبائهم. وهذه المكانةُ الرفيعة التي تبوأها زيدُ بنُ حارثة، هي التي جعلت الرسول يختارُه لقيادة أولِ مواجهة مع الروم.
[2] سورة الأحزاب ( 33) ، الآية: 37. [3] سورة الأحزاب ( 33) ، الآية: 37 و 38. [4] الكامل في التاريخ: 2 / 177. [5] سورة الأحزاب ( 33) ، الآية: 38. [6] يراجع: مفاتيح الغيب: 25 / 212 ، للفخر الرازي ، و روح المعاني: 22 / 23،24 ، للآلوسي.,
* * * * فما أسْرَعَ أنْ أعَدَّ حارِثَةُ ، وحَمَلَ مِنَ المالِ ما يَفْدِي به فَلِذَةَ الكَبِدِ ، وقُرَّةَ العَيْنِ ، وصَحِبَ معه أخاه كعباً ، وانطلقا معاً يُغِذَّانِ السَّيْرَ نَحْوَ مَكَّةَ فلما بَلَغَاها دخَلا على محمدِ بنِ عبد الله وقالا له: ياابنَ عبدِ المُطَّلِب ، أنتم جيرانُ اللهِ ، تًفُكُّونَ العَانِيَ ، وتُطْعِمُونَ الجائعَ ، وتُغِثُونَ المَلْهُوفَ. وقد جِئْنَاكَ في ابْنِنَا الذي عِنْدَكَ ، وحَمَلْنا إليكَ مِنَ المالِ ما يَفي بهِ. فامْنُنْ علينا ، وفادِهِ لَنَا بِما تشَاءُ. فقال محمد: ومَن ابنُكُما الذي تَعْنِيَانِ ؟ فقالا: غلامُكَ زيدُ بنُ حارثة. فقال: وهل لَكُمَا فيما هو خيرٌ من الفِدَاءِ ؟ فقالا: وما هو ؟! فقال: أدْعُوهُ لكم ، فَخَيِّرُوه بَيْني وبَيْنَكم ؛ فأن اخْتَارَكم فهو لكم بغَيْرِ مال ، وإن اخْتَارَني فما أنا - والله - بالذي يَرْغَبُ عَمَّنْ يَخْتَارُه. فقالا: لقد انْصَفْتَ في الإنْصَافِ. فدعا محمدٌ زيداً وقال: مَنْ هذان ؟ قال: هذا أبي حارِثَةُ بنُ شُراحيل ، وهذا عَمَّي كَعْبٌ. فقال: قد خَيَّرْتُكَ: إنْ شِئْتَ مَضَيْتَ معهما ، وإن شِئْتَ أقَمْتَ معي. زيد بن حارثه. فقال - في غير إبْطاءٍ ولا تَرَدُّدٍ -: بل أقِيمُ مَعَكَ.
والكلب - مهما كان الغرض من اقتنائه - نجس، يجب أن يغسل ما لامسه سبع مرات إحداهن بالتراب، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ) رواه مسلم. والله تعالى أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. تحريم اقتناء الكلاب إلا ما استثناه الشرع - الإسلام سؤال وجواب. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
هل تربية الكلاب حرام – المنصة المنصة » اسئلة والغاز » هل تربية الكلاب حرام هل تربية الكلاب حرام، في ظل البحث المستمر والمتواصل من قبل عدد من الأشخاص الراغبين في التعرف على الحكم الشرعي من تربية مختلف أنواع الحيوانات في المنزل، بما أن المسلمين يحتكمون لأوامر الشريعة الإسلامية وما ذُكر فيها من نصوص شرعية واضحة في ذلك، بالإضافة إلى أقوال كبار الفقهاء والعلماء الذين عكفوا على توضيح بعض المسائل الشرعية ورأي الشريعة الإسلامية فيها، في هذا المقال سنخصص الحديث بالتحديد للرد على استفسار قام بطرحه بعض الأشخاص وهو هل تربية الكلاب حرام.
مرحباً بكم زوار الروا في هذا المقال سنتحدث عن حكم تربية الكلاب في المنزل و مخالطته للإنسان الكثير يسأل عن حكم تربية الكلاب فى المنزل ومخالطته للإنسان، حيث تنتشر حاليا عند قطاع عريض من المجتمع ظاهرة اقتناء وتربية الحيوانات داخل البيوت والأفنية وتعد تربية الكلاب الأكثر جذبا لدى محبى تربية بعض الحيوانات. والمعروف عن الكلب أنه حيوان أليف يتميز بالذكاء ويمكنه التعايش مع البشر وهناك من يربي الكلاب بهدف الحراسة، أو استعمالها في الصيد، لكن تربية الكلاب تخضع للكثير من الأحكام والضوابط الشرعية. فما حكم تربية الكلاب فى المنزل ومخالطته للإنسان. حكم تربية الكلاب: ردا على سؤال لأحد المواطنين على موقع دار الإفتاء المصرية على الانترنت حول حكم تربية الكلاب فى المنزل ومخالطته للإنسان، رأت لجنة أمانة الفتوى أن لا مانع شرعًا من اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله بشرط عدم ترويع أو إزعاج الناس. وأضافت اللجنة في فتواها الإلكترونية أن اقتناء الكلب في هذه الحالة لا يمنع من دخول الملائكة على قول كثير من أهل العلم. أما عن نجاسة الكلب ومكانه فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب المالكية القائلين بطهارة الكلب، وينصح بوضعه في حديقة المنزل إن وجدت، وإلا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مصلى لا يدخله الكلب.