واجب الأهل أن يحفّزوا أبناءهم، ويشجّعوهم على التّنافس في طلب العلم، ومضاعفة الجهود الدراسيَّة فيه، وليس فقط تأمين ما يحتاجونه من ملابس أو مقتنيات للدراسة، ومصروف يومي. واجب المدرسة والمدرّسين أن يُذْكُوا بين الطلاب روح التنافس والجدِّ والعطاء، من خلال وسائل التعزيز الماديّ والمعنويّ، وآليّات التواصل والمتابعة مع أولياء الأمور، ومجالس الآباء، وغير ذلك من جهات داعمة ومساندة للتعليم. وأمَّا مؤسسات المجتمع المدني الأخرى، كالمساجد والإعلام فعليها استغلال بداية العام الدراسي لنشر قيم طلب العلم، والتنافس في تحصيله، وذلك عبر خطب المساجد ودروس العلم فيها، وعبر الفضائيّات المختلفة والصحف. إنّ تعامل الجميع مع بداية العام الدراسي، وبالشكل المناسب والمطلوب، سيترك آثاراً إيجابيّة على الطلّاب، وعلى الواقع التعليمي بشكل عام حيث تتلاقى كل الجهود والاهتمامات وتتكامل، وعنوانها الوحيد هو الطالب، وبخلاف ذلك سيترك وبشكل مؤكد ومحقق نتائج سلبيَّة، تعكس صورة يائسة للمشهد التعليمي، يتقدم فيه الجهل أمام تقهقر العلم وتراجعه، وضحية هذا الأمر كله أيضاً هو الطالب، وبالتالي الوطن والمواطن، بإهماله العلم كقيمة حضاريّة.
بداية العام الدّراسي الجديد فرصة ذهبيّة لأي طالب مُقصّر في دراسته أو ضعيف التّحصيل لإثبات نفسه وجدارته. بناء خطّة واضحة يسير عليها الطّالب تساعده على استغلال الوقت بأفضل أشكاله، ويُطوّع فيها ساعات اليوم لصالحه. نجاحك هو ثمرة اجتهادك. سنة دراسية جديدة مليئة بالعلم والعمل. من كانت بدايته محرقة ، كانت نهايته مشرقة. فلنضيء شموع العلم يدا بيد. لنبني صروح العلم معا. عبارات تهنئة بالعام الدراسى الجديد –وما أجملها بداية للعام الدراسي الجديد عندما نرمي تلك العبارات في سلة المهملات وهي: لا أستطيع، ولا أقدر، وأن الأمر صعب جداً، أو ان هذا الامر مستحيل، ليس لدي القدرة على هذا، وغيرها من العبارات التشاؤمية والسلبية ونبدأ من جديد. -فالنعقد العزم من الأن على أنْ نجعل هذا العام عاماً دراسيّاً زاخراً بالجد والاجتهاد، ممتلاً بالنشاط والعزيمة، ولنجعل من مدرستنا هذه موطن للعلم وللمعرفة والنشاط. -أيّها الأحبّة أوصيكم وأوصي نفسي مع بداية الدراسة أنْ نتعاون مع إدارة المدرسة في كل ما فيه مصلحتنا فنلتزم بالأنظمة المدرسية، ونحافظ على مرافق المدرسة، ونحترم مدرسينا غاية الاحترام؛ فهم دليلنا إلى خير الدنيا والآخرة وقد حملوا على عاتقهم مهمّة تعليمنا وتربيتنا وما أعظمها من مهمة.
العام الدراسي الجَديد ♥ - YouTube
فيديو استقبال العام الدراسي الجديد كيف علينا أن تستقبل عامنا الدراسي الجديد ؟ شاهد الفيديو لتعرف
العام الدارسي الجديد هذا والكثير من الملفات والبرامج التعليمية الموجهة للمعلمين والطلاب يمكنك ايجادها بسهولة في قسم برامج تعليمية هذا ونتمنى لكل المعلمين والطلاب والعاملين بالتعليم عاماً دراسياً سعيداً. موعد بدء الدراسة 2023 2022 كما ذكرنا فإن موعد بدء الدراسة 2023 2022 سيكون في 17/10/2022 كما ستكون أجازة نصف العام في 4/2/2022 وسيتم إضافة عن العام الجامعي الجديد عند الإعلان عن ذلك رسمياً.
هل الركن الثالث من اركان الايمان؟ مرحبًا بك إلى ' - منبر العلم - ' حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين. شكراً على مروركم. ويسرنا في موقع مـنـبـر الـعـلـم التعليمي أن نظهر كل الاحترام والتقدير لكافة الزوار الإعزاء، كما نتمنى أن تجد موقعنا مفيداً بالنسبة لك ولجميع الزوار، ونقدم لكم حل السؤال التالي: الإجـابـة الصـحـيـحة للـسـؤال هـي: الايمان بالكتب
الركن الثالث من اركان الايمان أهلاً وسهلاً بكم زوارنا الأعزاء في موقع سـيـد الجــواب، والذي نسعى من خلاله في تقديم الإجابة على جميع أسئلتكم واستفساراتكم ومقترحاتكم،وكل ما تبحثون عنه، كما نقدم لكم كل ما هو جديد ومتداول في شتى المجالات، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنكم وتكون هذه زيارة سعيدة لكم وأن تسعدوا معنا فيما نقدمه لكم من حلول وواجبات للمناهج الدراسية والألغاز الثقافية والاخبار... الخ، وإليكم جواب السؤال التالي: الركن الثالث من اركان الايمان الاجابة الصحيحه هي الايمان باكتب
ومما ورد من أسمائهم وأعمالهم ما يلي: ♦ جبريل عليه السلام: وهو الأمين على الوحي؛ قال تعالى: ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ ﴾ [الشعراء:193-194]. ♦ وميكائيل عليه السلام: المُوَكَّلُ بالقَطْر والأمطار. ♦ وإسرافيل عليه السلام: المُوَكَّلُ بالنفخ في الصور. ♦ وملك الموت عليه السلام: المُوَكَّلُ بقبض الأرواح. ومن الملائكة: الحَفَظَة والكِرام الكاتبون، وخَزَنَة الجنة وخَزَنَة النار وغيرهم مما لا يعلمه إلا الله تعالى. والإيمان بالملائكة يقتضي محبتهم ومودتهم، يقول الله تعالى: ﴿ مَن كَانَ عَدُوًّا لله وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ الله عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة:98]. وعلى المسلم أن يجتنب ما يسيء إليهم ويؤذيهم، ومن ذلك ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ، وَالثُّومَ، وَالْكُرَّاثَ، فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ»؛ [رواه مسلم]، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ»؛ [رواه مسلم]. جعلنا الله ممن يؤمن بالملائكة ويحبهم ويجتنب ما يؤذيهم، نكتفي بهذا القدر، ونتحدث في اللقاء القادم - بمشيئة الله تعالى - عن الركن الثالث من أركان الإيمان، وهو الإيمان بالكُتُب.