تُعتبر مسألة العناية بالشعر الأهم لدى السيدات، بخاصة اللاتي يواجهن مشاكل الشعر في كل فترة من العمر، مثل تقصّفه وضعفه وجفافه، فيصبح الشعر حينها تالفًا وخفيفًا. هنالك العديد من العلاجات التي يمكنكِ اللجوء إليها للعناية بالشعر، منها العلاجات والوصفات المنزليّة الطبيعية و ماسكات العناية بالشعر. أهم الخلطات الطبيعية للعناية بالشعر من الزبادي: فوائد الزبادي للشعر الزبادي للعناية بالشعر يحتوي الزبادي على الكثير من المواد الغذائية مثل الزنك، وحامض اللبنيك، والبروتينات والفيتامينات، الأمر الذي يجعله يرطّب الشعر ويحدّ من جفافه، كما يخلصّه من قشرة فروة الرأس المزعجة، والتي تسبّب الحكة. بفضل احتوائه على مواد غذائيّة عدة، يمنح لبن الزبادي القوّة واللمعان للشعر، كما يعزّز نموّه، ويمنع تساقطه. كما يساعد الزبادي على تنعيم الشعر المجعّد الخشن، ويخلّصه من التشابك، كذلك يعالج خصلات الشعر المتقصّفة والتالفة، ما يمنحكِ شعرًا لامعًا وصحيًّا. خلطات الزبادي لتطويل الشعر | مجلة الجميلة. خلطات للشعر من الزبادي عناية بالشعر الزبادي لعلاج تساقط الشعر اِنقعي أوراق الكركديه في الماء لمدة ساعة كاملة. قومي بتصفيتها واطحينها جيدًا للحصول على خليط متجانس، واخلطيها مع نصف كوب من الزبادي.
ولن يجعل هذا المزيج بشرتك فاتحة أكثر فحسب، لكنّه سوف يقلّل أيضاً من علامات حبّ الشباب والبقع الداكنة. قناع صفار البيض والعسل واللبن الطريقة: يمكنك إعداد قناع للوجه من خلال المزج بين صفار بيضة وملعقتين كبيرتين من العسل والحليب معاً. طبّقي المزيج على بشرتك، ثم اتركيه لمدّة 30 دقيقة قبل أن تغسليها بالماء. اقرئي أيضاً خلطات تبييض البشرة بطحين الحمص
ولا يمكنك تطبيق خل التفاح على شعرك إلا بعد تخفيفه بالماء. فضعي حوالي 3 ملاعق من خل التفاح في وعاء وأضيفي الكمية ذاتها من الماء، ثم قومي بخلط المكونات معاً وضعيها في زجاجة بخاخ. بعدها قومي برش شعرك وفروة رأسك وأتركيه لمدة 30 دقيقة قبل غسله بالماء العادي مع شامبو لطيف وتمتعي بعدها بشعر نظيف ورائع قبل عيد الفطر. خلطات لعلاج قشرة الشعر تشمل تطبيق الثوم الذي يعد من المكونات الطبيعية الفعالة في علاج قشرة الشعر. فالثوم له خواص مضادّة للفطريات وفعالة في علاج القشرة. فضعي فص من الثّوم المطحون في كوب من الماء، ثم ضعي هذا المزيج على فروة رأسك وإفركيه جيّداً، وأتركيه لمدّة 10 دقائق. بعدها إغسلي شعرك بإستخدام الشامبو وتمتعي بشعر مذهل ونظيف قبل العيد. نذكرك دائماً بضرورة تجربة هذه الوصفات على جزء من جلد يدك الداخلي عند المعصم أو جزء صغير من فروة الرأس قبل إستخدامها على فروة الرأس كافة وشعرك بكامله، تجنباً لتحسس الجلد عند البعض على المكونات المذكورة.
قوله: [ (ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه)]. وهذا هو محل الشاهد للترجمة، يعني: أنه دخل في خصومة يعلم أن صاحبها مبطل، وسواء كان هو المباشر والخصم أو أنه وكيل عن الخصم، فيكون كل منهما متوعد بهذا الوعيد حتى يترك هذا الباطل الذي دخل فيه. والمحامي لابد أن يعرف أن هذا المدعي الذي سينيبه على حق، وأنه ليس مبطلاً، فإن عرف أنه مبطل فلا يجوز له أن ينوب عنه؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان، وأيضاً من أكل أموال الناس بالباطل. قوله: [ (ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال)]. يعني: أنه مستحق أن يسكن ردغة الخبال، وردغة الخبال جاء في بعض الأحاديث: (أنها عصارة أهل النار)انتهى.
قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {ومَن قال في مؤمن ما ليس فيه حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال} وردغه الخبال هي: عصارة أهل النار. وقد جاء الوعيد فيها لاثنين هما: شارب الخمر؛ فإنه يُسقى يوم القيامة من هذه العصارة.. وصاحب الغيبة، وبهذا يكون النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد قرن حد مدمن الخمر بالذي يفتري على المؤمنين ما ليس فيهم، بسبب ظنه السيئ بهم. وقد حذر الله ونهى عن ذلك أعظم النهي، فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً [الحجرات:12] ولم يقل إن كثيراً من الظن إثم، ومع ذلك حذَّر من كثيره لأنك لا تعرف أيها الإثم، وأيها ليس بإثم، إلا إذا اجتنبت كثيراً من الظن، وهذا الظن السيئ تأتي معه شبهاتٌ وأدلة لا أصل لها في الحقيقة. فكيف إذا كان الأمر اختلاق وافتراء ومجازفة بغير علم وبغير برهان وبغير بينة؟! فكان جزاؤه أن يحبس في ردغة الخبال، وهي عصارة أهل النار. والنار كلها عذاب، وكلها نتن، وكلها ظلمة وقسوة وشدة، لكن طينتها وعصارتها أخبث وأنتن وأجيف! إذاً الأمر خطير، والمسألة ليست كما يظن الناس؛ فلا يجوز للإنسان أن يقول في الناس ما يشاء، وأن ينسبهم إلى الضلال أو البدع أو الكبائر، فإنه يقول الكلمة لا يلقي لها بالاً فتهوي به في النار سبعين خريفاً كما في الحديث، ومثل هذه الكلمة التي يقولها الإنسان لا يكفرها إلا أن يستعفي ممن قال فيه، وأن يستغفر من ذلك، وأن ينشر ذلك كما نشر هذه الرذيلة، وهنا يكون الأمر في غاية الصعوبة.
أفضل الأعضاء في هذا المنتدى آخر المشاركـات إيفلين. نشيطة مساهمَاتي: 140 التقييم: 5 هوايتِي: القراءة [size=24] قال رسول الله صلى الله علي وسلم: (مَن حَالت شفَاعَتُهُ دون حَدٍّ من حُدودِ الله، فقد ضادَّ الله، ومن خاصمَ في باطلٍ وهو يعلمُهُ، لم يَزَلْ في سَخَطِ الله حتى يَنزعَ، ومن قال في مؤمن ما ليسَ فيه، أسكنهُ اللهُ ردْغَةَ الخَبَال حتى يَخرُجَ مِمَّا قال). الشرح: قال عبد المحسن العباد: ( أورد أبو داود هذه الترجمة وهي: [ باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها]. معنى هذا: أن من يخاصم أو ينوب عن أحد في خصومة، فإنه لا يدخل في النيابة إلا وهو يعلم أن ذلك الشخص محق، أما إذا دخل وهو يعلم أن ذلك الشخص مبطل فإنه يكون من المتعاونين على الإثم والعدوان، وفيه هذا الوعيد الشديد الذي جاء في هذا الحديث. أورد أبو داود حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله) يعني: أن من شفع في ترك إقامة الحد وسعى في ذلك فيكون مضاداً لله؛ لأنه حال بين تلك العقوبة التي أوجبها الله عز وجل، وقد جاء في السنة ما يدل على المنع من الشفاعة في الحدود، وأنها إذا وصلت للسلطان فإنه لا يشفع فيها، وقد جاء في ذلك أحاديث، وهذا الحديث يدل أيضاً على خطورة ذلك، وأن في ذلك مضادة لله سبحانه وتعالى.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي "باب تحريم لعن إنسان بعينه أو دابة" أورد المصنف -رحمه الله- حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي [1] ، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن. ليس المؤمن بالطعان طعان كثير الطعن، ويحتمل: أن يكون المراد بذلك أنه يطعن في الأنساب، كما أخبر النبي ﷺ أن ذلك من خصال الجاهلية التي لا تتركها أمته من بعده. ويحتمل: أن يكون يطعن في أعراض الناس، ويقع فيهم تارة بالقذف، وتارة بألوان البهتان، وما أشبه ذلك، فهذا كله من الطعن، تقول: فلان يطعن في أعراض المسلمين، ويطعن في عرض فلان، إذا قدفه، أو رماه بفرية، ونحو ذلك. ويدخل فيه الطعن بالأنساب دخولاً أوليًا ليس المؤمن بالطعان فإذا ذكر عنده فلان، قال: فلان فيه كذا، وفلان ما فيه خير، أو فلان أصله من كذا، ويرجع إلى كذا، وفي نسبه كذا، لا يصح انتسابه إلى كذا، ويتكلم في هؤلاء الناس، ويطعن في أنسابهم، والناس مؤتمنون على أنسابهم، فيأتي هذا ويتكلم، ويقول: ليس بصحيح، هذا لا يثبت نسبه إلى القبيلة الفلانية، وإنما هو دعي فيها، أو هذا ليس له نسب، ولا يعرف له كذا، فهذا ليس من شأن المؤمن، فالمؤمن يحفظ لسانه، ويأتي الناس ما يحب أن يؤتى إليه، فكما أنه لا يحب أن يتعرضه الناس، أو أحد من الناس في عرضه، ويطعنون في نسبه، وما إلى ذلك، فكذلك ينبغي أيضًا أن يضع الآخرين هذا الموضع.
خرج البيهقي في معرفة السنن والآثار [85]، من طريق المزني، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ. فلا يروي عن يحيى بن سليم بن زيد الهاشمي إلا الليث بن سعد. ولنسلم لتوثيق النسائي له فماذا عن شيخه إسماعيل بن بشير مولى بني معالة "مجهول"، كذا قال ابن حجر وقال الذهبي: "لا يدرى من هو". اهـ. أما المتابعة التي خرجها ابن المبارك في الزهد [696]، فقال: وَأَخْبَرَنَا أَيْضًا اللَّيْثُ، قَالَ: وَحَدَّثَنِيهِ [يعني يحيى بن سليم بن زيد]، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَعُتْبَةَ بْنِ شَدَّادٍ أَيْضًا. فهذا مرسل؛ فإنهما تابعيان، وعقبة بن شداد وهو "ضعيف"، كذا قال ابن حجر. قلتُ: وإن كان يحيى بن سليم وثقه النسائي، فإنه لا يتحمل كل هذه الطرق للحديث الواحد. فإنه ليس له إلا هذا الحديث ولم يروِ عنه إلا الليث بن سعد. والله أعلم.