موقع شاهد فور

الزيارة الجامعة الكبيرة مكتوبة — ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا

July 3, 2024

وهكذا هو شأن علمائنا الأعلام في كلّ ما يقولونه في الموارد المختلفة، فإن كلامهم يخرج موزوناً ودقيقاً، سواء كان مدحاً أو ذمّاً، نهياً أو أمراً، كتاباً أو رواية وحديثاً، فهم عرفاء حكماء يعون ما يقولون. ومن هذا المنطلق يأتي كلام السيّد عبدالله شبّر في وصف الزيارة: «فإنها فوق كلام المخلوق وتحت كلام الخالق». ثم يعطف على ذلك بقوله: «إشتملت على الإشارة إلى جملة من الأدلّة والبراهين المتعلّقة بمعارف أصول الدين». (1) لوامع صاحبقراني 8 / 664. الزيارة الجامعة الكبيرة مكتوبة مفاتيح الجنان - مركز الإسلام الأصيل. (2) روضة المتّقين 5 / 452. (3) بحار الأنوار 99 / 144. (4) الأنوار اللاّمعة في شرح الزيارة الجامعة: 18.

  1. الشيخ باقر المقدسي / الزيارة الجامعة الكبيرة
  2. الزيارة الجامعة الكبيرة
  3. الزيارة الجامعة الكبيرة مكتوبة مفاتيح الجنان - مركز الإسلام الأصيل
  4. شرح الزيارة الجامعة الكبيرة - ويكيبيديا
  5. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا 2/286
  6. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او
  7. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا

الشيخ باقر المقدسي / الزيارة الجامعة الكبيرة

الجواب الاخ سيد مهدي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- الاعلام اللامعة في شرح الجامعة / السيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي البروجردي. 2- الالهامات الرضوية في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة / السيد محمد بن السيد محمود الحسيني اللواساني الطهراني (الشهير بالسيد محمد العصار). 3- البروق اللامعة / الشيخ علي بن المولى محمد جعفر شريعت مدار الاسترابادي الطهراني. 4- بغية الطالب / درويش علي بن الحسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري. 5- شرح الزيارة الجامعة / السيد حسين بن السيد محمد تقي الهمداني النجفي الدرود آبادي. 6- جامع الاخبار / الاحسائي للشيخ مهدي بن المولى أسدالله اللاّهيجي. 7- مشارق الشموس الطالعة / ميرزا ابراهيم بن الحاج عبد المجيد الشيرازي الحائري. 8- شرح الزيارة الجامعة الكبيرة / أحمد بن زين الدين ابن ابراهيم بن صفر بن ابراهيم بن داغر الاحسائى. 9- شرح الزيارة الجامعة / السيد حسين بن السيد محمد تقي الهمداني. الشيخ باقر المقدسي / الزيارة الجامعة الكبيرة. 10- شرح الزيارة الجامعة / السيد عبدالله بن السيد محمد رضا شبر الحسيني الحلي الكاظمي (الانوار اللامعة). 11- شرح الزيارة الجامعة / الميرزا علي نقي بن السيد حسين. 12- شرح الزيارة الجامعة / الميرزا محمد علي بن المولى محمد نصير الچاردهي الرشتي النجفي.

الزيارة الجامعة الكبيرة

الزيارة الجامعة الكبيرة | الحاج اباذر الحلواجي - Ziyarat e Jamia Kabera - YouTube

الزيارة الجامعة الكبيرة مكتوبة مفاتيح الجنان - مركز الإسلام الأصيل

شرح الزيارة الجامعة الكبيرة معلومات الكتاب المؤلف أحمد بن زين الدين الأحسائي اللغة العربية. تعديل مصدري - تعديل شرح الزيارة الجامعة الكبيرة هو كتاب ضخم من تأليف أحمد بن زين الدين الأحسائي الذي تنتسب إليه الفرقة الشيخية ، وهو في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة التي تعد من النصوص الدينية المهمّة عند الشيعة الإثني عشرية وقد رواها ابن بابويه القمي في كتابيه عيون أخبار الرضا و من لا يحضره الفقيه ، [1] [2] والطوسي في التهذيب ، [3] و « قد نُقد المؤلف على بعض آرائه وتحقيقاته في هذا الشرح وغيره من تصانيفه » على حدّ تعبير آغا بزرگ الطهراني. [4] ردود وكتب مرتبطة [ عدل] تعرّض الأحسائي باعتباره رأس الفرقة الشيخيّة إلى معارضات عديدة من قبل جمهور علماء الشيعة، وتوجّهت الكثير من انتقاداتهم له إلى كتابه شرح الزيارة بالذات، واعتراضاتهم مبثوثة في الكتب التي ألّفوها في الرد على الشيخية، غير أنّ بعضهم أفرد مؤلّفات خاصّة في نقد هذا الكتاب، ومنهم: محمد حسين الشهرستاني الذي قام بتلخيص شرح الزيارة وكتب بعض الهوامش التعليقية الناقدة لأصل الشرح، وأخرج ذلك في كتاب بعنوان تلويح الإشارة في تلخيص شرح الزيارة. الزيارة الجامعة الكبيرة. [5] وكذلك، قام أتباع الأحسائي وأنصاره بالدفاع عنه وعن شرحه، وأفرد بعضهم مؤلّفات خاصّة في الدفاع عن كتابه شرح الزيارة ، ومنهم: حسن الإحقاقي مرجع الشيخيّة الإحقاقية في عصره، فقد كتب كتابه حل مشكلات شرح الزيارة الجامعة الكبيرة رداً على بعض الإشكالات الموجّهة عليه.

شرح الزيارة الجامعة الكبيرة - ويكيبيديا

فبلغ الله بكم أشرف محل المكرمين ، وأعلى منازل المقربين ، وأرفع درجات أوصياء المرسلين ، حيث لا يلحقه لاحق ولا يفوقه فائق ولا يسبقه سابق ، ولا يطمع في إدراكه طامع ، حتى لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا صديق ولا شهيد ولا عالم ولا جاهل ولا دني ولا فاضل ولا مؤمن صالح ولا فاجر طالح ولا جبار عنيد ولا شيطان مريد ولا خلق فيما بين ذلك شهيد إلا عرفهم جلالة أمركم ، وعظم خطركم ، وكبر شأنكم ، وتمام نوركم وصدق مقاعدكم ، وثبات مقامكم ، وشرف محلكم ، ومنزلتكم عنده وكرامتكم عليه ، وخاصتكم لديه ، وقرب منزلتكم منه.

وأشهد أنكم الأئمة الراشدون ، المهديون المعصومون ، المكرمون المقربون المتقون الصادقون المصطفون ، المطيعون لله القوامون بأمره ، العاملون بإرادته الفائزون بكرامته ، اصطفاكم بعلمه ، وارتضاكم لدينه ، واختاركم لسره ، واجتباكم بقدرته ، وأعزكم بهداه ، وخصكم ببرهانه ، وانتجبكم لنوره ، وأيدكم بروحه ، ورضيكم خلفاء في أرضه ، وحججاً على بريته ، وأنصاراً لدينه ، وحفظةً لسره ، وخزنةً لعلمه ، ومستودعاً لحمكته ، وتراجمةً لوحيه ، وأركاناً لتوحيده ، وشهداء على خلقه ، وأعلاماً لعباده ، ومناراً في بلاده ، وأدلاء على صراطه ، عصمكم الله من الزلل ، وآمنكم من الفتن ، وطهركم من الدنس ، وأذهب عنكم الرجس ، وطهركم تطهيرا. فعظمتم جلاله وكبرتم شانه ، ومجدتم كرمه ، وأدمنتم ذكره ، ووكدتم ميثاقه ، وحكمتم عقد طاعته ، ونصحتم له في السر والعلانية ، ودعوتم إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبذلتم أنفسكم في مرضاته ، وصبرتم على ما أصابكم في جنبه ، وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر ، وجاهدتم في الله حق جهاده ، حتى أعلنتم دعوته وبينتم فرائضه ، وأقمتم حدوده ، ونشرتم شرائع أحكامه ، وسننتم سنته ، وصرتم في ذلك منه إلى الرضا ، وسلمتم له القضاء ، وصدقتم من رسله من مضى.

المؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي المحقق: المترجم: الناشر: مؤسسة الرافد للمطبوعات الطبعة: ١ الموضوع: العرفان والأدعية والزيارات تاريخ النشر: ١٤٣٠ هـ. ق ISBN (ردمك): 978-600-90891-4-7 الصفحات: ١٨٨ نسخة غير مصححة

ربنا:منادى مضاف لا تؤخذنا:فعل مضارع مجزوم بلا و(نا)مفعول به والفاعل (انت) والجمله ابتدائيه ان نسينا: ان شرطيه جازمه ( نسينا) فعل ماض و(نا) فاعل وهو فعل الشرط وجواب الشرط محذوف دل عليه ماقبله او اخطأنا:عطف على نسينا تم الرد عليه يناير 9، 2019 بواسطة Dydawryry ★ ( 3.

ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا 2/286

وفي رواية: " مَنْ نَسِيَ صَلاَةً؛ فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا, لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذَلِكَ "(رواه البخاري ومسلم). ومَنْ صَلَّى وفي ثوبه نجاسةٌ، ثُمَّ عَلِمَ بعد الصلاة؛ هل تلزمه الإعادةُ؟ الراجح أنَّه لا إِعادةَ عليه؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ؛ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ, فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ, فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ. { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا } خطبة. فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلاَتَهُ, قَالَ: " مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَائِكُمْ نِعَالَكُمْ ؟"، قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ, فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: " إِنَّ جِبْرِيلَ -صلى الله عليه وسلم- أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا "(رواه أبو داود). فالحمدُ لله الذي رَفَع عَنَّا الإِثمَ والحَرَجَ في حال النِّسيانِ والخَطَأِ.

ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او

وفي رواية: «إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ» صحيح - رواه ابن ماجه. والمؤمن الحقُّ يَذْكُر ذُنوبَه, ويتوب منها, ويَذْكُر حُقوقَ الناس فيؤديها, وأمَّا الظالِمُ لنفسِه فإنه ينسى الذنوبَ, ويُضَيِّعُ الحقوقَ؛ قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ} [الكهف: 57]. لذا كان النِّسيانُ من أسباب ضياع الحقوق, وقد أمَرَ اللهُ تعالى بكتابة الحقوق, والإشهاد عليها؛ خشيةَ النِّسيان: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ... وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ} [البقرة: 282]. وأيضاً أمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بكتابة العِلم؛ خشيةَ نِسْيانه؛ كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ» صحيح – رواه الحاكم والطبراني. اعراب جملة ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا - إسألنا. ومن النِّسيان الجِبِلِّي الذي وقَعَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم نِسيانُه لبعضِ آياتٍ من القرآن؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً يَقْرَأُ فِي سُورَةٍ بِاللَّيْلِ, فَقَالَ: «يَرْحَمُهُ اللَّهُ؛ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً, كُنْتُ أُنْسِيتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا» رواه البخاري.

ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا

وفي رواية: «مَنْ نَسِيَ صَلاَةً؛ فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا, لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذَلِكَ» رواه البخاري ومسلم. ومَنْ صَلَّى - وفي ثوبه نجاسةٌ - ثُمَّ عَلِمَ بعد الصلاة؛ هل تلزمه الإعادةُ؟ الراجح أنَّه لا إِعادةَ عليه؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ؛ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ, فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ, فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ, فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاَتَهُ, قَالَ: «مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَائِكُمْ نِعَالَكُمْ؟» قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ, فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ جِبْرِيلَ صلى الله عليه وسلم أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا» صحيح – رواه أبو داود. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او. فالحمدُ لله الذي رَفَع عَنَّا الإِثمَ والحَرَجَ في حال النِّسانِ والخَطَأِ.

وقال الطاهر بن عاشور، يجوز أن يكون هذا الدعاء محكياً من قول المؤمنين الذين قالوا سمعنا وأطعنا بأن اتبعوا القبول والرضا، فتوجهوا إلى طلب الجزاء ومناجاة الله، ويجوز أن يكون تلقينا من الله إياهم بأن يقولوه، مثل ما لقنوا التحميد في سورة الفاتحة، فإن الله بعد أن قرر لهم أنه لا يكلف نفساً إلا وسعها، لقنهم مناجاة بدعوات هي من آثار انتفاء التكليف بما ليس في الوسع، والمراد من الدعاء به طلب الدوام على ذلك لئلا ينسخ ذلك من جراء غضب الله كما غضب على الذين قال فيهم: (فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ... )، «سورة النساء: الآية 160». ‏رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسينا أَو أَخطَأنا. - YouTube. فهذه دعوة من المؤمنين دعوها قبل أن يعلموا أن الله رفع عنهم ذلك بقوله، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه»، وجاء في هذه الدعوة لا تؤاخذنا بالعقاب على فعل نسيان أو خطأ، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، ما لا نستطيع حمله من العقوبات، وهذا دعاء بمعافاتهم من التكاليف الشديدة، والذي قبله دعاء بمعافاتهم من العقوبات التي عوقبت بها الأمم. جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©

ومن فوائد الحديث: أنَّ مَنْ نَسِيَ شيئًا من القرآن؛ يقول: "أُنسِيتُ كذا وكذا"، ولا يقول: "نَسِيتُ". ويدلُّ عليه: قوله صلى الله عليه وسلم: «بِئْسَ مَا لأَحَدِهِمْ يَقُولُ: نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ، بَلْ هُوَ نُسِّيَ، اسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ؛ فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ، مِنَ النَّعَمِ بِعُقُلِهَا»؛ رواه البخاري، قال ابن كثير رحمه الله: (إِنَّ النِّسْيَانَ لَيْسَ مِنْ فِعْلِ الْعَبْدِ، وَقَدْ يَصْدُرُ عَنْهُ أَسْبَابُهُ مِنَ التَّنَاسِي وَالتَّغَافُلِ وَالتَّهَاوُنِ الْمُفْضِي إِلَى ذَلِكَ، فَأَمَّا النِّسْيَانُ نَفْسُهُ فَلَيْسَ بِفِعْلِهِ؛ وَلِهَذَا قَالَ: «بَلْ هُوَ نُسِّيَ»، مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ). وثَبَتَ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نَسِيَ بعضَ آياتٍ من القرآن، وهو في الصلاة. وصَلَّى الظُّهرَ - مَرَّةً - خَمْسَ رَكعات. ونَسِيَ في صلاة العصر فَسَلَّمَ من ركعتين. ونَسِيَ في صلاة المغربِ فسَلَّمَ من ركعتين. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا. وكذلك نَسِيَ التَّشهُّدَ الأوَّلَ في صلاة الظُّهر. ونَسِيَ - مَرَّةً - الاغْتِسالَ من الجَنابة، ثُمَّ تَذَكَّرَ قبل الدخول في الصلاة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]