في ما يلي نماذج لأغاني المهد الخاصة بالتمهيد لنوم الطفل في العراق، ومصر، وسوريا، والسعودية، وفلسطين، وتونس، مع الأخذ في الاعتبار أن بعض هذه الأغاني تشدو بها الأمهات لأطفالهن في بلدان عربية أخرى. دلول، خود البزه واسكت، نني نني، يالله تنام… بعض الأغاني التي ينام على إيقاعها أطفالنا دوها يادوها والكعبة بنوها، والزمزم شربوها... أغنية لينام الأطفال في السعودية.
يُشار هنا إلى أن هذه التهويدة لها نسخ عديدة ومخففة، وأن النسخة الأكثر شيوعاً هي التي قامت فيروز بتأديتها مع إضافة اسم ابنتها، ريما، إليها، والتي يرد فيها: "يلا تنام يلا تنام لادبحلك طير الحمام. روح يا حمام لا تصدق بضحك عليها لتنام". والنسخة المعدلة تبدو شبيهة بعض الشيء بالتهويدة الإسبانية Ea La Nana، التي يرد فيها: "أيها الطائر الصغير الذي يغني عندي البحيرة، اذهب إلى نانا، اصمت، لا تجعل طفلي يستيقظ". هناك تهويدات تبدو أكثر هزلاً وإثارة، كلماتها جزلة ورشيقة، تسير في دوائر مغلقة تعكس اللاجدوى، وترددها الأمهات كوعود تدرك أنها لن تتحقق. وهو ما يمكن التماسه في التهويدة الإنكليزية Hush Little Baby، التي يرد فيها: "اصمت يا طفلي الصغير، سيشتري لك أبوك طائراً متكلماً. وإن لم يغنّ الطائر، سيشتري لك أبوك خاتم ألماس. وإن تحول الخاتم الألماسي إلى نحاس، سيشتري لك كأساً زجاجية أنيقة. وإذا انكسرت الكأس... وإذا وقع الحصان والعربة، ستبقى أجمل طفل صغير في المدينة". ماذا غنت لك أمك عندما كنت طفلاً؟. ونفس الثيمة نجدها في التهويدة السعودية "دوها يا دوها"، التي تتميز عنها بوجود بعد إسلامي، ويرد فيها: "دوها يا دوها. والكعبة بنوها وزمزم شربوها.
سارة جمال الغناء جزء من حضارة الشعوب وتاريخها الثقافي الذي تتوارثه الأجيال، يحمل مزيجا بين الكلمات والألحان التي ترتبط بعادات وثقافات البلاد وتعبر عنها. وتعتبر أغنية ما قبل النوم طقسا موسيقيا تمارسه الشعوب كل بطريقته، وهي قطعة موسيقية تغنيها الأم حين تهدهد طفلها لتهيئته للنوم، تعرف بالتهويدة (Lullaby) أو أغنية المهد (Cradle song). ولكل أم أغنية خاصة بها فريدة من نوعها، تختلط فيها مشاعر الحب والحنان وهي تضم صغيرها بين ذراعيها، لتترك داخله شعورا بالطمأنينة والأمان، فيغفو تاركا خلفه علامات التعب والإنهاك بعد يوم طويل. تراث مصر وبلاد الشام وتختلف أغاني المهد من شعب لآخر على الرغم من تشابه موضوعاتها في بعض الأحيان، ويكمن الاختلاف في بعض اللهجات، إذ تغني الأمهات المصريات الأغنية الشهيرة "نام يا حبيبي نام.. أغاني الأمهات لأطفالهن وسر الخلود إلى النوم. وأدبحلك جوزين حمام"، كما يغني بعضهن "ننه ننه هو" مع مد حرف الواو، لهدهدة الطفل وتحريكه برفق، والغريب أن تلك الأغنية التي لا تُعرف معانيها الحرفية، وقد انتشرت قبل عقود رغم بساطة كلماتها وأصبحت سرا بين الأم وطفلها وقت نومه. وفي لبنان كانت أغنية فيروز ترنيمة الأم لطفلها: "يلا تنام ريما يلا يجيها النوم.. يلا تحب الصلاة يلا تحب الصوم.. ياللا تجيها العوافي كل يوم بيوم"، لتربط الأم صغيرها بحب الصلاة والصوم، لكن المقطع التالي من الأغنية هو الذي اشتهر أكثر وانتشر في بلاد المشرق العربي، "يلا تنام يلا تنام وادبحلا طير الحمام روح يا حمام لا تصدق بضحك على ريما تاتنام"، ويمكن تغيير ريما باسم أي طفل.
المصدر جريدةالمدينة منقول
بما يثبت مدى إدراك الموسيقي لأهمية الحفاظ على اللحن الأساسي البسيط، والذي لا يقبل أية انحرافات حركية كبيرة قد تخل بفلكلورية الأهزوجة أو تشوهها، وتتجلى عبقريته كذلك من خلال توزيعاته الموسيقية وإخراجه الدرامي بإضافة بعض المؤثرات الصوتية، خاصة في أهزوجة «الرحماني» أو اهتمامه بالخلفيات والتأوهات الصوتية وحتى صوت (يد الهون) في «دوها» بما يوحي بحالة الاسترخاء ما قبل النوم لحظة ترديد الأمهات لها عندما يهدهدن أطفالهن. أو اشتغاله على مؤثرات طفولية في أهزوجة «أم عميرة» بما توحي بحالات اللعب والمرح في الحارة. ولن يغفل المستمع عن عذوبة أصوات الشابات المؤديات وكورال الأطفال من بنين وبنات، وهي أصوات بطبيعتها متشربة للكنة الحجازية والنبرة الصوتية الفارقة باعتبارها مميزا خاصا خارجا من أديم البيئة الحجازية.
نشر في 24 أبريل 2020 الساعة 4 و 00 دقيقة الغناء جزء من حضارة الشعوب وتاريخها الثقافي الذي تتوارثه الأجيال، يحمل مزيجا بين الكلمات والألحان التي ترتبط بعادات وثقافات البلاد وتعبر عنها. وتعتبر أغنية ما قبل النوم طقسا موسيقيا تمارسه الشعوب كل بطريقته، وهي قطعة موسيقية تغنيها الأم حين تهدهد طفلها لتهيئته للنوم، تعرف بالتهويدة (Lullaby) أو أغنية المهد (Cradle song). ولكل أم أغنية خاصة بها فريدة من نوعها، تختلط فيها مشاعر الحب والحنان وهي تضم صغيرها بين ذراعيها، لتترك داخله شعورا بالطمأنينة والأمان، فيغفو تاركا خلفه علامات التعب والإنهاك بعد يوم طويل. تراث مصر وبلاد الشام وتختلف أغاني المهد من شعب لآخر على الرغم من تشابه موضوعاتها في بعض الأحيان، ويكمن الاختلاف في بعض اللهجات، إذ تغني الأمهات المصريات الأغنية الشهيرة "نام يا حبيبي نام.. وأدبحلك جوزين حمام"، كما يغني بعضهن "ننه ننه هو" مع مد حرف الواو، لهدهدة الطفل وتحريكه برفق، والغريب أن تلك الأغنية التي لا تُعرف معانيها الحرفية، وقد انتشرت قبل عقود رغم بساطة كلماتها وأصبحت سرا بين الأم وطفلها وقت نومه. وفي لبنان كانت أغنية فيروز ترنيمة الأم لطفلها: "يلا تنام ريما يلا يجيها النوم.. يلا تحب الصلاة يلا تحب الصوم.. ياللا تجيها العوافي كل يوم بيوم"، لتربط الأم صغيرها بحب الصلاة والصوم، لكن المقطع التالي من الأغنية هو الذي اشتهر أكثر وانتشر في بلاد المشرق العربي، "يلا تنام يلا تنام وادبحلا طير الحمام روح يا حمام لا تصدق بضحك على ريما تاتنام"، ويمكن تغيير ريما باسم أي طفل.
و شاهد أيضاً كيفيه الصلاة على النبي وأفضل صيغة لها وفضلها. فراق رسول الله للأمة اللحظات الأخيرة: دخل ملك الموت على رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال له: السلام يقرأك السلام و طلب مني أن أخيرك ما بين البقاء بالحياة أو الإنتقال إلى جواره بالرفيق الأعلى فقال النبي: بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى، و كان بتلك الوقت يستند على صدر السيدة عائشة رضي الله عنها فثقلت يداه الكريمة و رأسه الشريفة و بات جسده الطاهر ثابتاً فأيقنت أن النبي توفاه المولى سبحانه و تعالى. بعد قبض الروح: و قد طلب حين يتوفاه الله أن يتركوه ساعة لربه يصلي عليه ثم الملائكة ثم المسلمون. فتحت السيدة عائشة بابها الذي يطل على الرجال بالمسجد و قالت لهم لقد مات رسول الله. و إنهمر المسجد بالصراخ لا بالبكاء. فقط فهذا عمر يشهر سيفه و يقول: إن من يقول قد مات رسول الله قطعت رأسه هو فقط ذهل إلى لقاء ربه و سيعود كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام. سنة وفاة الرسول. و هذا عثمان يبكي بكاء الأطفال. إلى أن تماسك أبي بكر الصديق و دخل على رسولنا المصطفى و تأكد بوفاته. و شاهد أيضاً شجرة النبي محمد ومعلومات عنه وصور بوربوينت لنسبه كامل. سنة وفاة الرسول منبر المسجد النبوي.
وقد ذهب الفلكي المعروف "محمود باشا الفلكي" في بحث له إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولد يوم الإثنين (9 من ربيع الأول الموافق 20 من أبريل سنة 571 ميلادية). توفي النبي صلى الله عليه وسلم في (12 من ربيع الأول 11هـ = 7 من يونيو 632م) عن عمر بلغ (63) عامًا.
هذه الفرضية التى بدأتُ بها صحيحة إذا كان الامر يتعلق بشئ دنيوي لا علاقة للشرع والدين به.. وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: انتم أعلم بأومر دنياكم.. أو كما قال. أما إذا كان الامر يتعلق بالشرع فلا أحد يحق له أن يأتي بشئ من عنده.. فإن مثل هذه الأمور وكما - يطلق عليها الفقهاء - أمور توقيفية.. اي لا مجال للجتهاد.. والعقل البشري فيها... كم سنة مرت على وفاة الرسول - أجيب. فهي مثبوتة بالنصوص والأدلة الصحيحة....!!!! والسؤال المهم هنا... هل إختيار التقويم بالهجري.. أو بالوفاة هو امر شرعي (ديني) أم هو محل نظر واجتهاد.....!!!!!!!... والغريب لماذا إختارت ليبيا التقويم بوفاة الرسول ، ولم تختر التقويم بميلاده صاى الله عليه وسلم تيامنا بميلاد المسيح عليه السلام... ومن باب أن ذكر ميلاد الشخص أحب إلى النفوس من ذكر الموت.......!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟ وذلك إذا لم تشاء ليبيا أن تختار التقويم بالهجري.. وكما هو متعارف عند معظم الدول العربية والإسلامية........!!!!!!!!!