موقع شاهد فور

ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله

June 26, 2024

وتبدأ التربية الإيمانية، تربية حزب الله، من المسجد حيث تتنَزّل على المؤمنين والمؤمنات السكينة. وحيث تغشاهُم الرحمة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله تعالى، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده». الحديث رواه مسلم وغيره عن أبي هريرة. الذي تنزل عليه السكينة وتغشاه الرحمة وتحفّهُ الملائكة ويذكره الله فيمن عنده وعاءٌ بشري، قلوب جمعتها عقيدة، وربطها إيمان، وضمها مجلس في المسجد. وعلّمها قرآن يتدارسونه. وهذه هي الوضعية التربوية، والهيْئة الجماعية الضرورية لاستمطار رحمة الله، واستنزال سكينة الله، ومجالسة ملائكة الله، والحُظْوة بذكر الله من أحبه الله من عباده. جماعةٌ ومَسْجِدٌ وقرآن. صحبة ومجلس إيمان وذكر الله. تربية قرآنية مسجدية جماعية. تربية وِعاؤها البشري جماعي ومصدرها رحمة الله، يخُص بها المؤمنين والمؤمنات الملتفين حول كتابه، جامعتهم الوَلاَيَةُ المحبة، الولاية التَّواد العضوي. الوَلاية النصرة. تنشأُ هذه الوَلايةُ التي يؤيدها الله تعالى بلُقْيا مؤمنيْنِ. لله عز وجل رحمة تنزل في قلوب العباد فرداً فرْداً.

ما اجتمع قوم في بيت من بيوت ه

يبحث العديد من أبناء الأمة الإسلامية في مصر والعالم العربية عن «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله» الحديث كامل. ويتناول الحديث فضل حلقات ذكر الله في المساجد، وتتعدد الأحاديث في السنة النبوية الشريفة عن فضل مجالس العلم والذكر. وفي أحد الأحاديث يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم «ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك إلا وجهه؛ إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم، قد بدلت سيئاتكم حسنات»، رواه أحمد وصححه الألباني والأرناؤوط. كما يتحدث النبي الشريف عن فضل مجالس العلم في حديث أخر بقوله «عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين، يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل، قيل: يارسول الله من هم؟ قال: جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه»، رواه الطبراني ووثق رجاله الهيثمي وحسنه الألباني. ​​​​​​​ وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله الحديث كامل ويستعرض موقع شبابيك لقرائه من الراغبين في التعرف على النص الكامل لحديث «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله الحديث كامل».

ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يخرج كل فضل

طيب، هل يدخل.. نحن أولًا: يدخل في مجالس الذكر قلنا: أن يجتمعوا بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير هذا منصوص عليه. طيب مجالس العلم ذكرنا الخلاف ورجّحنا أنها تدخل. طيب، حلقات تحفيظ القرآن الكريم، هل تدخل؟ نعم، تدخل، القرآن هو أشرف الذكر، فحلقات تحفيظ القرآن الكريم ينطبق عليها هذا الحديث تمامًا، اجتمعوا في بيتٍ من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم. لأنه في الرواية الأخرى: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ تَعَالَى، يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ». فهو يشمل أيضًا حلقات تحفيظ القرآن. إذًا يشمل حلقات التحفيظ، يشمل مَن اجتمعوا للتسبيح والتحميد والتكبير، يشمل مجالس العلم.. هذه كلها مجالسُ ذكرٍ يحصل لمَن جلس فيها هذه الأمور الخمسة تحفهم الملائكة، تغشاهم الرحمة، تنزل عليهم السكينة، يذكرهم الله فيمن عنده، يُغفر لهم. [ شرح حديث ما جلس قوم مجلسا] ثالثًا: أن الاجتماعَ على ذكر الله عز وجل من أسباب الرحمة، لقوله: «وغشيتهم الرحمة».

ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله لمحمد حسان

وأخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه «مَا اجْتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ مِن بُيوتِ اللهِ» ويُلحَقُ بها دُورُ العِلمِ ونَحوُها، وبُيوتُ اللهِ في الأرضِ المَساجدُ، وأضافَ اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الأماكِنَ إلى نَفسِه تَشريفًا وتَعظيمًا، ولأنَّها مَحَلُّ ذِكرِه، وتِلاوةِ كَلامِه، والتَّقرُّبِ إليه بالصَّلاةِ.

حديث ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله

أتحبون مثل موازنة صارخة ؟ والله الذي لا إله إلا هو لو كنت في قصر ثمنه ألف بليون وكنت منقطع عن الله وحجبت عنك السكينة فأنت أشقى الناي، ولو كنت في المنفردة وأنت مع الله فأنت أسعد الناس، فأقول عن هذه السكينة تسعد بها ولو فقدت كل شيء، وتشقى بفقدها ولو ملكت كل شيء. أساساً قال الله عز وجل: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً﴾ (سورة طه) تساءل بعض العلماء يا رب ما بال الملوك والأغنياء ؟ الملك ليس عنده مشكلة، إذا ارتفع البنزين هل يتألم ؟ لا، إذا لا يوجد بيوت أزمة سكن هل يشعر بالمشكلة ؟ البلاد كلها له قال: ما بال الملوك والأمراء ؟ قال: ضيق القلب، بقلب المقطوع عن الله ضيق لو وزع على أهل بلد لكفاهم، وبقلب الموصول بالله طمأنينة وراحة وسعادة وشعور بالحكمة المطلقة لو وزع على أهل بلد لكفاهم، لذلك: الرحمة مطلق العطاء فمنها الصحة وصلاح البال والتوفيق بالأعمال والرزق الحلال وزوجة صالحة وأولاد أبرار وآمن مطمئن. ﴿ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)﴾ (سورة قريش) والسمعة الطيبة هذا كله من الرحمة نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ هذه نقطة دقيقة: الله خصص لك ملك إذا كنت مؤمن يحفظك من أمر الله، أحياناً يكون ورطة في الشراء يضيق قلبك منها تتركها، يكون فيها إفلاس، لأنك مؤمن وغالي على الله ومستقيم وتخطب وده وأنت لا تعلم الغيب لكن الله يعلم الغيب.

وهذا فِيمَن كان مَستورًا لا يُعرَفُ بشَيءٍ مِن المعاصي، فإذا وَقَعَت منه هفْوةٌ أو زَلَّةٌ، فإنَّه لا يَجوزُ هتْكُها ولا كشْفُها ولا التَّحدُّثُ بها، وليْس في هذا ما يَقْتضي تَرْكَ الإنكارِ عليه فيما بيْنه وبيْنه. وقَولُه: «واللهُ في عَونِ العَبْدِ ما كان العَبْدُ في عَونِ أخيهِ»، أي: مَن أعانَ أخاهُ أعانَه اللهُ، ومَن كان ساعيًا في قَضاءِ حاجَاتِ أخيهِ، قَضى اللهُ حاجاتِه؛ فالجزاءُ مِن جِنسِ العمَلِ.

ثانيًا: فضل الاجتماع على ذكر الله عز وجل؛ وهذا يدل على أن ذكر الله تعالى في جماعةٍ أفضل من ذكر الله تعالى منفردًا ويدل على أن طلب العلم ينبغي أن يكون عن طريق حِلق العلم ومجالس العلم ومجالس الذكر. وليس في هذا الحديث حُجة لبعض الفرق المبتدعة التي ترى الاجتماعَ على الذكر بصوتٍ جماعي؛ لأن هذا لم ترد به الشريعة، ويُحمل ما ورد في فضل الاجتماع على الذكر، على ما كان عليه العمل في عهدِ النبي صلى الله عليه وسلم. والذي عليه العمل في عهدِ النبي صلى الله عليه وسلم أن الصحابة كانوا يذكرون اللهَ تعالى من غير أن يكون بصوتٍ واحدٍ جماعيٍّ، وإنما كلٌّ يذكر الله تعالى وحده، لكنهم مجتمعون، كما قال أنس: فمنا الملبي ومنا المكبِّر. ثم إن ذكر الله تعالى بالصوت الجماعي الواحد يجعل هذا الذكر أشبه بالطقوس الفارغة عن معانيها، كأنها أناشيد تُردد، ولكن إذا كل واحد ذكر الله تعالى فإنه يستحضر معنى ما يقول. أما إذا كان بصوتٍ جماعي، فكأنها أنشودة يرددونها، وأكمل الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم قد قال عليه الصلاة والسلام: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي»، ولم يرد لا عن الصحابة، ولا التابعين ولا تابعيهم أنهم كانوا يذكرون الله تعالى بصوتٍ واحدٍ جماعي، وعلى هذا فالذكر بصوتٍ واحد جماعي بدعةٌ، لكن لو اجتمع مجموعة وقالوا: نريد أن يشجع بعضها بعضًا، وندخل في هذا الحديث، نتفق أن نسبح الله ونحمده ونكبره، هذا طيب، يدخلون في هذا الباب، لكن لا يكون ذلك بصوتٍ واحدٍ.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]