موقع شاهد فور

ولادة وابن زيدون

June 28, 2024

إضافًة إلى هذا أن ابن زيدون قد انتقد أبيات شعر لولادة ولم تتقبل هذا النقد لأنها كانت متضخمة الإعجاب بنفسها كشاعرة. بالإضافة إلى أنه انضم لحركة معادية لأصول ولَّادة الأموية حتى أن الخليفة الموجود في هذا الوقت أمر بسجن ابن زيدون. الذي لم يكُن مهتمًا بسجنه أكثر من اهتمامه بأن يصلح ما بينه وبين حبيبته ولادة. وبالفعل دخل ابن زيدون السجن ليعاني من بعده عن حبيبته والظلم الذي تعرض له. وقد علم ابن زيدون أثناء سجنه بأن ولادة على علاقة بابن عبدوس، الذي اتخذته وسيلة لتعذيب ابن زيدون وليس أكثر. فقد شاع وذاع خبر ارتباطها بهذا الشخص ولقاءاتها معه ليلًا في الحديقة. ديوان ولادة بنت المستكفي - الديوان. فكتب لها ابن زيدون عندما علم بذلك قصيدة يعاتبها فيها على عدم تصديقه بأنه لم يخونها ويدعو لها في نهايتها بالسعادة ويدعو عليها بعدم النوم شوقًا إليه. نهاية قصة ولادة وابن زيدون:- بعد عشرات السنوات التي قضاها ابن زيدون في السجن أمر الخليفة الأموي في هذا الوقت بإطلاق صراحه. لأنه قد بلغ الستين عامًا، فلما علمت ولادة بأنه سوف يخرج استعدت للقائه في حديقة القصر لأنها تعلم أن أول شيء. سيفعله هو زيارة المكان الذي كان يجمع بينهما، وبالفعل ذهب ابن زيدون إلى حديقتهم ليلًا.

ابن زيدون وولَّادة | الحب في التاريخ | مؤسسة هنداوي

تعد ولادة بنت الخليفة المستكفي بالله من اقوى الشاعرات حيث قالت عدة قصائد عندما احبت ابن زيدون و هنا سنقرأ بعض من شعر ولادة وابن زيدون عندما جمعهما الحب ولكن لم لم يجمعهما بيت واحد ولادة وابن زيدون و تفاصيل قصة حبهما: قصتنا اليوم عن أميرة أندلسيّة من بيت الخلافة، ذات شعر قويّ وجريء، كانت عفيفة لم يُذكر عنها الفسوق رغم جرأتها التي ظهرت في شعرها،الأميرة ولادة بنت الخليفة المستكفي بالله. من قلائل الشّاعرات الأندلسيات ممّن نظمن الشّعر وأبدعن فيه، امتازت بمجلسها الشّعري الذي كان يحضره الشّعراء والأدباء والأعيان لتداول مختلف الأغراض الأدبيّة والشّعريّة، وعُرفت بالكرم واحترام الشّعرِ والشعراء, لم يمنع كونها امرأة أن تهجو، فكانت كل ما يحتاجه الهجاء القليل من الجرأة التي تميّزت بها كانت جدًا جميلة وكانت مضرب وهدف كل شاعر وكانت لا تعرف إلا الشعراء وكانت قوية الشخصية،ولكن قصتنا اليوم عن ولادة وأبن زيدون الذي هام في الأميرة وبدأت قصة العشق بينهما. شعر ولادة لنفسها: وكانت جدا ًمعجبة بنفسها وكان شبه نرجسية لدرجة أنها طرزت بيت من أبيات شعرها على ثوبها: أنا والله أصلح للمعالي وأمشي مشيتي وأتيه تيهًا أمكن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها شعر ولادة لابن زيدون عن جاريتها: وكان لأبن زيدون جارية ويقال أنها جارية ولادة يثير غيرة ولادة بها وبصوت جاريتها المبدعة بالغناء وكتبت به: لوكنت تنصف في الهوى ما بيننا لم تهوى جاريتي ولم تتخيري وتركت غصنًا مثمرًا بجماله وجنحت للغصن الذي لم يثمرِ ولقد علمت بأنني بدر السما لكن دهيت لشقوتي بالمشتري.

ولادة بنت المستكفي وابن زيدون - منتديات بورصات

وقال فيه ابن زيدون قصيدة من روائع شعره، وبلغ من إقبال المعتضد على ابن زيدون أن جعله وزيرًا له. وكان المعتضد مجتهدًا في القضاء على جيرانه من ملوك الطوائف؛ حيث استولى على بلادهم واحدة تلو الأخرى، وسمت همته إلى توحيد بلاد المسلمين في الأندلس تحت رايته، وتشبه بأمراء المشرق في تقدير الشعر وإعلاء شأن أهله. وقد أشاد ابن زيدون بالأعمال الحربية التي قام بها المعتضد، خلال فترة اجتهاده في توسيع رقعة مملكة أشبيلية. وعندما توفي المعتضد، استطاع أبن زيدون أن يحتل مع ابنه المعتمد نفس المكانه التي كانت له عند أبيه، وصار من خاصته وأصحابه، يجالسه في خلواته، ويفسرُ له في مهم رسائله على حال من التوسعة، وقد بلغ تلك المكانة على الرغم مما كان يحاك ضده من دسائس الحاسدين له من حاشية المعتمد. ولادة بنت المستكفي وابن زيدون - منتديات بورصات. وكان المعتمد قد انتقل إلى قرطبة بعد استيلائه عليها، فاصطحب معه ابن زيدون، الذي عاد إلى بلده وأهله وعلت مكانته عند ابن عباد، فزاد حسد الحاسدين له. وحدث بعد ذلك أن وقعت فتنة بإشبيلية، بسبب رجل يهودي بطش به مسلم، فثأر أهل ملته وتفاقم الأمر، فعجَّل المعتمد بإرسال نفر من كبار رجال دولته إلى إشبيلية لتلافي الفتنة، وأوفذ معهم ابن زيدون الذي كان قد بدأه المرض، ولما وصل إشبيلية اشتد به الداء، وقضى نحبه في 15 رجب 463هـ /17 أبريل 1070م.

قصة الحب بين ولادة وابن زيدون | الشبكة الوطنية الكويتية

وقد أفحش ابن زيدون في هجاء ابن عبدوس في هذه الرسالة، إلى درجة نفّرت ولادة من شاعرنا وجعلتها تبدله من المحبة بغضاً شديداً. ولم يزل ابن عبدوس يدبر له ويثير عليه خصومه؛ حتى جعلهم يدبرون له تهمة تبديد أموال كان قد اؤتمن عليها، فزج به في السجن، وجعل يرسل رسائل الاستعطاف من محبسه إلى أبي الحزم بن جهور وابنه أبي الوليد – وكان هذا لاخير صديقًاً للشاعر- فلم يسعفه واحد منهما، فمضى يكتب إلى أصحابه دون جدوى؛ ولم ينسَ مع ذلك ولادة. فلما تقاعس الناس كلهم عن إسعافه تبين له كما قال: ‹‹أن العاجز من لا يستبد، والمرء يعجز لا المحالة، ولم أستجِز أن أكون ثالث الاذلّين: العبر والوتد، وذكرت أن القرار من الظلم والهرب مما لا يطاق من سنن المسلمين››، ومن ثم قرر الهرب، ودبر حيلة أفلت بها من المحبس، وربما كان أبو الوليد بن جهور قد أعانه على ذلك. قضى ابن زيدون بعد هربه فترة من الزمن شريداً في أحواز قرطبة، مؤملاً أن يستطيع رؤية ولادة، ثم أرسل إليها ‹‹بنونيته›› المشهورة يتشوق فيها إليها ويدعوها إلى اللحاق به. وقد قال فيها المستعرب الإسباني الكبير غرسية غومس: ‹‹إنها أجمل قصيدة حب نظمها الأندلسيون المسلمون، وغرة من أبدع غرر الأدب العربي كله".

ديوان ولادة بنت المستكفي - الديوان

وحين بلغ من العمر عتيًا زار قرطبة، ربما ليزور أطلال عشقه القديم، وحيث تقيم ولاّدة وكان أول ما فعله هو زيارتها لكنها رفضت مقابلته، ويقال إنها فعلت ذلك كي تظل صورتها في ذاكرته كما كانت فاتنة الفاتنات ولم ترغب أن يراها وقد غادرها الجمال. توفى ابن زيدون قبل ولاّدة بعشرين سنة. ولكنها دفنت بجانب قبره في المغرب، بناءً على طلبها، وقد حفرت على قبره قصيدة لولاّدة: قصيدة ولادة على قبر ابن زيدون: أغارُ عليكَ من عيني ومنِّي ومنكَ، ومن زمانكَ والمكانِ ولو أني خَبَأتُكَ في عُيـوني إلى يوم القيامةِ ما كَفاني مصادر.

في عصر، كانت فيه إسبانيا هي الأندلس وعاصمتها قرطبة، التي كانت واحدة من أهم مدن أوروبا، حيث كانت منارة للعلم والثقافة، وكان للأدب والفن مكانتهما، ذاع صيت الشاعرة الأموية الأندلسية ولادة بنت المستكفي، صاحبة الصالون الأدبي الذي يقصده الأعيان والأدباء، والشخصية الجريئة التي لم يقو أحد على منافستها، واشتهر بها كل من اقترب منها. تعرفي على: صفية زغلول زوجة مناضل وأم للمصريين ومناصرة للمرأة من هي ولادة بنت المستكفي شاعرة الأندلس، التي كانت قمر يضيء سماء الثقافة والأدب في بلاد الأندلس، ولدت في ظل سيطرة الدولة الأموية، ويُرجح أنها إما 994 أو 1001 ميلاديا، حظيت بفرصة التمتع بثقافة واسعة وتعليم جيد وحب للقراءة، رغم أنها ابنة الخليفة الأموي محمد المستكفي بالله بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الرحمن الناصر الدين الله، الذي عُرف عنه بأنه واحد مِمَنْ استولوا على الخلافة عن طريق المؤامرات والدسائس، وكان مشهور بشرب الخمور وعدم الالتفات لأمور الحكم. قال عنه أبو حيان التوحيدي "سقيم السر والعلانية، أسير الشهوة، عاهر الخلوة"، ورغم صفاته المذمومة، اشتهر كونه والد ولادة بنت المستكفي، التي انجبها من جاريته الإسبانية "سكرى"، فاكتسبت منها الجمال الغربي من العيون الزرقاء والبشرة البيضاء، وجمعتها بالثقافة العربية وسعة الاطلاع.

وفشلت توسلات "ابن زيدون" ورسائله في استعطاف الأمير حتى تمكن من الفرار من سجنه إلى "إشبيلية"، وكتب إلى ولادة بقصيدته النونية الشهيرة التي مطلعها: أضحى التنائي بديلا من تدانينا........... وناب عن طيب لقيانا تجافينا وما لبث الأمير أن عفا عنه، فعاد إلى "قرطبة" وبالغ في التودد إلى "ولادة"، ولكن العلاقة بينهما لم تعد أبدًا إلى سالف ما كانت عليه من قبل، وإن ظل ابن زيدون يذكرها في أشعاره، ويردد اسمها طوال حياته في قصائده. وقال ايضا في الغزل: إني ذكرتك بالزهراء مشتاقًا........... والأفق طلق، ومرأى الأرض قد راقا وللنسيم اعتلال في أصائله....................... كأنه رق لي فاعتل إشفاقًا والروض عن مائة الفضي مبتسم............ كما شققت عن اللبات أطواقًا * نقلتهآ لمآ لآمست فيهآ من جمآل

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]