﴿ قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [ يوسف: 108] سورة: يوسف - Yūsuf - الجزء: ( 13) - الصفحة: ( 248) ﴿ Say (O Muhammad SAW): "This is my way; I invite unto Allah (i. e. to the Oneness of Allah - Islamic Monotheism) with sure knowledge, I and whosoever follows me (also must invite others to Allah i. to the Oneness of Allah - Islamic Monotheism) with sure knowledge. قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيره. And Glorified and Exalted be Allah (above all that they associate as partners with Him). And I am not of the Mushrikun (polytheists, pagans, idolaters and disbelievers in the Oneness of Allah; those who worship others along with Allah or set up rivals or partners to Allah). " ﴾ فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة يوسف Yūsuf الآية رقم 108, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على: الآية رقم 108 من سورة يوسف الآية 108 من سورة يوسف مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [ يوسف: 108] ﴿ قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ﴾ [ يوسف: 108]
وَسُبْحَانَ اللَّهِ عما نسب إليه مما لا يليق بجلاله، أو ينافي كماله. وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ في جميع أموري، بل أعبد الله مخلصا له الدين. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( قل) يا محمد ( هذه) الدعوة التي أدعو إليها والطريقة التي أنا عليها ( سبيلي) سنتي ومنهاجي. وقال مقاتل: ديني ، نظيره قوله: ( ادع إلى سبيل ربك) ( النحل - 125) أي: إلى دينه. ( أدعو إلى الله على بصيرة) على يقين. والبصيرة: هي المعرفة التي تميز بها بين الحق والباطل ( أنا ومن اتبعني) أي: ومن آمن بي وصدقني أيضا يدعو إلى الله. هذا قول الكلبي ، وابن زيد قالوا: حق على من اتبعه أن يدعو إلى ما دعا إليه ، ويذكر بالقرآن. وقيل: تم الكلام عند قوله: ( أدعو إلى الله) ثم استأنف: ( على بصيرة أنا ومن اتبعني) يقول: إني على بصيرة من ربي ، وكل من اتبعني. "قل هذه سبيلي". قال ابن عباس: يعني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على أحسن طريقة وأقصد هداية ؛ معدن العلم ، وكنز الإيمان ، وجند الرحمن. قال عبد الله بن مسعود: من كان مستنا فليستن بمن قد مات [ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة] أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا خير هذه الأمة ، وأبرها قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه ، [ فاعرفوا لهم فضلهم ، واتبعوهم في آثارهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرهم] ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم.