موقع شاهد فور

شيلة يقول من عدى بصوت مخلد الذيابي - حلول البطالة Unemployment Solutions

June 28, 2024

حلمي ان اكون معلمه لكن!!

حلمي ان اصبح معلمة اسماء

عندما أصل إلى الحكم، أريد أولا أن أحبس اللصوص، وأعيد جميع المسروقات إلى خزينة الدولة، وأبني منها بيوتا للفقراء، ولا أريد منهم أجرة سوى أن يعملوا عملا تطوّعيا في مساعدة ذوي الحاجات والمؤسسات العامة. كذلك أريد مساعدة العاطلين عن العمل، مقابل أن يعملوا في التطوع بأن يساعدوا طلاب المدارس في عبور الشارع لأن الشوارع خطرة، كذلك أن يتطوعوا في مساعدة المسنين، بأن يلعبوا معهم ويسلّوهم ويسمعوا قصصهم، لتصبح شيخوختهم جميلة. حلمي ان اصبح معلمة اسماء. أريد شوارع البلاد كلها نظيفة، وفي وسطها وعلى جانبيها نوافير ماء كثيرة، كي يرى الناس مناظر جميلة، فيصبح مزاجهم جيدا، وتذهب عصبيّتهم، وسوف آمر بوضع طعام وماء للقطط والعصافير في أماكن خاصة، كذلك أريد أن أنشِئ حدائق مليئة بالأشجار المزهرة فيها مقاعد للاستراحة وألعاب الأطفال، وفيها مهرّجون وفرق موسيقية ودكّان حلوى، كي يبقى الأطفال فرحين طوال الوقت. لقد أصبحتُ في الحادية عشرة من عمري، وصارت عندي تجربة كبيرة في الحياة، لم أعد تلك الطفلة البريئة الصغيرة، سوف أسعى كي أصبح سيدة السياسة الأولى، وعندما أصبح صاحبة القرار، أريد أن أسنّ قوانين جديدة، مثل حفظ آيات من القرآن الكريم كي يتعلم الناس الدين الحنيف، وسوف أجري مسابقة الأعمال الطيبة وأمير وأميرة الأخلاق.

حلمي ان اصبح معلمة كرتونية

حضرموت – صالح هويدي "واجهتُ الكثير من التحديات لإكمال تعليمي وتحقيق حلمي في أن أصبح معلمة".. بهذه الجملة تسرد لنا الأستاذة دلال عبد الله ساحب، من منطقة مشطة شرق مدينة تريم بوادي حضرموت (شرق اليمن) قصة كفاحها من أجل تحقيق حلمها وحصولها على حقها في التعليم. وتواصل دلال: "نعم.. لم يكن الأمر سهلاً أبداً في مواصلة تعليمي فقد كنت الوحيدة من بنات جيلي التي تحمل الشهادة الأساسية.. كيف تكونين معلمة متميزة - موضوع. خصوصاً أنني من قرية ريفية يقتصر عمل المرأة فيها على البيت وتربية الأبناء والاعتناء بالمزرعة في غالب الأحيان". تقول دلال: "كنت من أوائل البنات بقريتي اللاتي تحصلن على الشهادة الأساسية بتفوق والحمد لله كان ذلك عام 2003، ثم انقطعت عن مواصلة المرحلة الثانوية؛ لأن أقرب ثانوية للبنات تبعد عن قريتي حوالي 8 كيلومتر مع عدم وجود مواصلات، ومثل هذا العائق الأكبر بالنسبة لي". كفاح طالبة تروي "دلال" قصتها قائلة: "كنت كغيري من الفتيات بعد أن أنهيت المرحلة الأساسية، تزوجت وأنجبت طفلة، مع ذلك كان حلم إكمال دراستي يراودنني دائماً، كان زوجي متعلماً ويحمل شهادة البكالوريوس في الحقوق، لهذا منحني فرصة إكمال دراستي الثانوية، وكان الدافع الأكبر لي في تحقيق حلمي؛ خصوصاً وأنني توقفت عن الدراسة أكثر من 6سنين".

حلمي ان اصبح معلمة المنصورة

وتسترسل: "من أجل حلمي تنازلت عن حضور الكثير من المناسبات والحفلات النسائية بقريتي، كنت أوزع وقتي بين الأعمال اليومية في البيت التي أقوم بها على أكمل وجه والدراسة ثم المذاكرة و الاستعداد لليوم التالي، وكان عليَّ أن أقطع مايقارب 15 كيلومترًا ذهاباً وإياباً من بيتي إلى الثانوية التي أدرس بها". تضيف: "كنت أتأخر كثيراً عن زيارة أهلي والاطمئنان عليهم، تحديدًا مع فترة الامتحانات، فقد كنت أضاعف جهدي لإتمام الواجبات المنزلية ورعاية ابنتي ثم التفرغ للمذاكرة كونني المرأة الوحيدة في البيت فأم زوجي كانت كبيرة في السن". شيلة يقول من عدى بصوت مخلد الذيابي - حلول البطالة Unemployment Solutions. "نلت شهادة الثانوية العامة بتفوق عام 2013، وكانت فرحتي لا توصف لحظة إعلان نتائج الثانوية العامة، حينها زال تعب السنين، فقد حققت ما تعبت من أجله". صعابٌ جمّة تتحدث دلال: "بعد أن أكملت المرحلة الثانوية قمت بالتدريس كمتطوعة لمدة ثلاث سنين في مدرسة الحي "مدرسة الكودة للتعليم الأساسي بنات"، كمبادرة مني ولرغبتي في أن أنقل ما تعلمته لغيري من الفتيات". كانت تتكفل بتدريس ثلاث مواد دراسية في السنة الواحدة لمستويات متعددة وبواقع 15 حصة في الأسبوع كحد أدنى، وكانت تذهب إلى المدرسة مشياً، وكان عليها قطع تلك المسافة في ربع ساعة تقريباً من وإلى بيتها.

وعي مجتمعي الواقع الذي قهرته الأستاذة دلال أكدته مديرة إدارة تطوير تعليم الفتاة بمكتب وزارة التربية والتعليم بوادي وصحراء حضرموت، أمل باقرين. حيث قالت: "إن نسبة إقبال الفتيات على إكمال تعليمهنّ في الريف زادت بنسبة 40% مما كان عليه من قبل، وذلك يعود لوعي أولياء الأمور وإيمانهم بحق الفتاة في التعليم، غير أن العائق الاقتصادي وارتفاع أجرة نقل الطالبات من وإلى الثانوية كان العائق الأكبر لأولياء أمور الطالبات". وبحسب إدارة التربية والتعليم بمديرية تريم فإن عدد العاملات في سلك التربية يصل إلى نحو 271 ما بين معلمة وإدارية ورئيسة قسم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]