موقع شاهد فور

قل لو كان معه الهة كما يقولون

June 29, 2024

17-سورة الإسراء 42 ﴿42﴾ قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا قل -أيها الرسول- للمشركين: لو أن مع الله آلهة أخرى، إذًا لطلبَتْ تلك الآلهة طريقًا إلى مغالبة الله ذي العرش العظيم.

اكتشف أشهر فيديوهات يوسف العيدروس قل لوكان | Tiktok

قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (42) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين جعلوا مع الله إلها آخر: لو كان الأمر كما تقولون: من أن معه آلهة، وليس ذلك كما تقولون، إذن لابتغت تلك الآلهة القُربة من الله ذي العرش العظيم، والتمست الزُّلْفة إليه، والمرتبة منه. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلا) يقول: لو كان معه آلهة إذن لعرفوا فضله ومرتبته ومنـزلته عليهم، فابتغوا ما يقرّبهم إليه. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلا) قال: لابتغَوا القُرب إليه، مع أنه ليس كما يقولون.

قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا | موقع البطاقة الدعوي

♦ الآية: ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (42). اكتشف أشهر فيديوهات يوسف العيدروس قل لوكان | TikTok. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قل ﴾ للمشركين: ﴿ لو كان معه ﴾ مع الله ﴿ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي العرش سبيلاً ﴾ إذا لابتغت الآلهة أن تزيل ملك صاحب العرش. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ ﴾، يَا مُحَمَّدُ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ، ﴿ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ ﴾، قَرَأَ حَفْصٌ وَابْنُ كَثِيرٍ يَقُولُونَ بِالْيَاءِ وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّاءِ، ﴿ إِذاً لَابْتَغَوْا ﴾، لَطَلَبُوا يَعْنِي الْآلِهَةَ ﴿ إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ﴾، للمغالبة والقهر ليزيلوا ملكه ويضادوا ما يفعله من الإيجاد والإعدام، كَفِعْلِ مُلُوكِ الدُّنْيَا بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَطَلَبُوا إِلَى ذِي العرش سبيلا طريقا بِالتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ. قَالَ قَتَادَةُ: لَعَرَفُوا الله بفضله وَابْتَغَوْا مَا يُقَرِّبُهُمْ إِلَيْهِ. وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ تفسير القرآن الكريم

﴿قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا﴾ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه تمر على المرء الآية من كتاب الله جل وعلا وقد يوفق إلى التأمل فيها وتدبر معانيها حق التدبُّر والوقوف على دقائقها وأسرارها، وقد يكتفي بتلاوة ألفاظها ونطق حروفها، وبين ذلك مراتب تتفاوت تفاوت ما يفتح الله به على عباده ويمن به عليهم من عظيم فضله في فهم كتابه، كما قال علي -رضي الله عنه-: «إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن». ومن الآيات العظيمة التي حوت من لب دعوة القرآن وقطب رحى الدين؛ من توحيد الله عز وجل وإثبات ذلك بالبراهين العتيدة والحجج القويمة؛ قول ربنا سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا﴾. وقد اختلف المفسرون في تأويل هذه الآية على قولين: القول الأول: ﴿لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا﴾ أي طريقا للمغالبة والممانعة كما تفعل الملوك مع بعضهم البعض من المقاتلة والمصاولة، وهو قول ابن عباس -رضي الله عنه- وسعيد بن جبير، قال ابن عباس -رضي الله عنه-: «لطلبوا مع الله منازعة وقتالا كما تفعل ملوك الدنيا بعضهم ببعض».

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]