موقع شاهد فور

هل القيئ يبطل الصيام ؟ - آشكاين

June 28, 2024
هل الاستمناء باليد يبطل الصيام؟ وهل له كفارة؟ إليك حكم الاستمناء في نهار رمضان؟؟ - YouTube

هل الاستمناء يبطل الصيام عمداُ

تاريخ النشر: الثلاثاء 26 رمضان 1438 هـ - 20-6-2017 م التقييم: رقم الفتوى: 355273 9659 0 192 السؤال هل الاستمناء عمدا مع خروج المني في نهار رمضان يبطل الصيام؟ أعلم أن بعض العلماء قالوا إنه يبطل الصيام؟ مع العلم أنه لا يضعف بدني، بل بالعكس يقوم بإخراج الشهوة تماما من قلبي دون النظر إلى المحرمات. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالاستمناءُ, أو ما يسمى بالعادةِ السرية من الأمور المحرمة إضافة إلى كونه مُفسدا للصوم إذا خرجَ المني عند أكثر أهل العلم, قال ابن قدامة في المغني: ولو استمنى بيده فقد فعل محرماً، ولا يفسد صومه به إلا أن ينزل، فإن أنزل فسد صومه. انتهى.

هل الاستمناء يبطل الصيام مثال على معرفة

والاستمناء شهوة، وخروج المني شهوة، والدليل على أن المني يطلق عليه اسم شهوة قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: وفي بضع أحدكم صدقة قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له أجر ؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر؟ كذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر. والذي يوضع هو المني. الوجه الثاني: القياس، فنقول: جاءت السنة بفطر الصائم بالاستقاء إذا قاء، وبفطر المحتجم إذا احتجم وخرج منه الدم ، وكلا هذين يضعفان البدن. أما خروج الطعام فواضحٌ أنه يضعف البدن؛ لأن المعدة تبقى خالية فيجوع الإنسان ويعطش سريعاً. هل الاستمناء يبطل الصيام - سطور العلم. وأما خروج الدم فظاهر أيضاً أنه يضعف البدن، وخروج المني يحصل به ذلك فيفتر البدن بلا شك، ولهذا أمر بالاغتسال ليعود النشاط إلى البدن، فيكون هذا قياساً على الحجامة والقيء. وعلى هذا نقول: إن المني إذا خرج بشهوة فهو مفطر للدليل والقياس. انتهى باختصار. وبهذين الدليلين: قضاء الشهوة ، وإضعاف البدن ، استدل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على أن الاستمناء مفسد للصيام. انظر مجموع الفتاوى. وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء: الاستمناء في رمضان وغيره حرام، لا يجوز فعله ؛ لقوله تعالى: والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ، وعلى من فعله في نهار رمضان وهو صائم أن يتوب إلى الله، وأن يقضي صيام ذلك اليوم الذي فعله فيه، ولا كفارة؛ لأن الكفارة إنما وردت في الجماع خاصة.

والذي يتبين لي -والله أعلم- أن الآية تتحدث عن العلاقة الجنسية بين شخصين، فهي تمنع هذه العلاقة إلا مع الزوجة وملك اليمين، أما الإنسان مع نفسه فلا أجد فيها ما يفيد ذلك. هذه فقط خواطر قد تكون من الشيطان، أكتبها إليكم عسى أن توضحوا لي الحق. الإجابة: ما ذكرته من حديث أبي هريرة هو عمدة القائلين بالتفطير بالاستمناء وهو قول أكثر أهل العلم من الفقهاء والمحدثين، أما ما ذكر من اعتراض بأن الشهوة ذات مفهوم واسع فلابد من تحديد مفرداتها وليس عندنا مما جاء به النص إلا الجماع ، فما زاد فلابد من دليل. فالجواب عن هذا: أن المراد بالشهوة هو شهوة الجماع وما يتصل به، لأنه الذي يمنع منه الصائم، فلا يدخل في ذلك شهوة شم الرياحين وما إلى ذلك لأنه لا مانع منه. أما دخول الاستمناء في الشهوة فتبين في معرفة أن المقصود في الجماع قضاء الوطر، وقد حكم الشرع بفطر المجامع بمجرد الإيلاج ولو لم ينزل ويقضِ وطره. هل الاستمناء يبطل الصيام عمداُ. فمن حصل له قضاء الوطر دون إيلاج سواء بمباشرة أو استمناء أولى بالتفطير. ولكن لمن فهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله لعمر لما سأله عن القبلة للصائم قال: " أرأيت لو تمضمضت بماء وأنت صائم؟ " فقال عمر رضي الله عنه: لا بأس بذلك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " نعم "، فهل من الفقه أن يسوى بين التقبيل وبين إنزال المني بالاستمناء في كون الجميع مقدمة لا تضر الصائم؟ كيف وقد حصل المستمني على أكثر مما حصل المولج ذكره دون إنزال من قضاء الوطر وبلوغ المقصد.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]