قالت صحيفة "البايس" الإسبانية إن غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأراضي أوكرانيا هو غزو صريح، ويتضح ذلك في كلمات خطبه في 21 و24 فبراير، إذ أعلن بوتين رسميًا أنه حيثما يتم التحدث بالروسية ، توجد روسيا، و"يجب أن تعود تلك البلدان ذات الاستقلال الزائف التي اخترعها لينين! إلى روسيا الأم". أي أن يتم ضم تلك الدول إلى روسيا. قالت الصحيفة: لقد فعل -بوتين- ذلك بالفعل مع شبه جزيرة القرم في عام 2014، وينوي القيام بذلك حيث لا يتم منعهم، يجب أن يؤخذ بوتين على محمل الجد ، فكلماته تليها الأفعال. العدد الأولى هو العدد الذي. وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن جيش بوتين لا يسعى إلى سحق استقلال دولة ذات سيادة فحسب، بل يسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال جرائم حرب متزايدة العدد والفظاعة، ورمزها هو مذبحة المدنيين، بالنسبة لبوتين، هي استراتيجية: خلق الصحراء وسميها السلام. وأضافت البايس، أن المواطنون الأوكرانيون يقاومون غزو روسيا بشجاعة، الأمر الذي تركنا جميعًا مذهولين ويجب أن يثير إعجابنا، والدليل على ذلك أنه يجب ألا ننسى أن الولايات المتحدة، وإسرائيل لاحقًا، عرضت على زيلينسكي طائرة للفرار، مقتنعين أن استسلام أوكرانيا كان مسألة أيام أو ساعات. اقرأ المزيد: قيادية بـ «الانتقالي الجنوبي»: عيدروس صادق بقسمه.. والكل ملزم بتطهير الشمال من...
قراؤنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك كان التصور فى هذه المرة أن الحرب تجرى بعيدا عنا، وفى مجرة مختلفة عما اعتدنا عليه فى الشرق الأوسط، وفى مدار تاريخ عاشته القارة الأوروبية حيث ستبقى الحربان العالميتان الأولى والثانية هما اللتان تظللان حاضرها. التعبير الذائع فى الصحافة الأوروبية والغربية فى العموم هو «معركة الدونباس»، حيث تجمعت القوات الروسية لكى تقوم بهجوم شامل على إقليم فى شرق أوكرانيا. للمرة الأولى تلويح بالأسلحة النووية لحماية الناتو - الراصد العراقي. الصور كلها، بما فيها من منشآت مهدمة مكسية بالدخان والنار، وجثث جماعية ومنفردة منتشرة، وحضارة توقفت عن الإرسال بعد طغيان أسباب تاريخية وجغرافية واختلال توازنات عسكرية، وغموض قاتل فيما يقود إليه كل ذلك. بشكل ما بدا أننا نجونا من ذلك كله، وحتى ما جاء من تبعات ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة والغلاء الكونى بدا بالنسبة لنا ليس إلا قضية مالية وليس حياة أو موتا. الواقع فى منطقتنا كان يتحسن بأشكال مختلفة عما كان عليه الحال فى العقد الماضى عندما اشتدت أوزار الحروب الأهلية، ووصل التدخل العسكرى الإقليمى إلى حدود قصوى. وخلال العام الماضى والشهور الأولى من العام الحالى فإن حالة من الهدوء النسبى جاءت، وتكررت الحوارات بين دول عربية وبعضها البعض، وبينها وبين الدول الإقليمية فى إيران وتركيا وإسرائيل.
قال إيهاب جلال المدير الفني لفريق نادي بيراميدز، المؤتمر الصحفي لمباراة مازيمبي و بيراميدز التي تقام في الثالثة عصر الأحد باستاد نادي مازيمبي في لوبومباشي أن المواجهة لن تكون سهلة على الفريقين في ظل سعي كل منهما لمواصلة المشوار القاري والتتويج باللقب، ويعلم جيدا مدى قوة المنافس صاحب البطولات الأفريقية وأحد أكبر الأندية في القارة السمراء، والكل يعلم مدى صعوبة اللعب في استاد مازيمبي تحديدا والأجواء التي تحيط بمثل هذه المباريات، ولكن في المقابل كله ثقة في قدرات وإمكانيات وخبرات لاعبي بيراميدز والظروف المهيأة للفريق، ويراهن على قدرتهم في العودة للقاهرة بنتيجة تمنح الفريق بطاقة التأهل لنصف النهائي. جلال شدد على أنه يتمنى أن تكون مواجهة عادلة في كل شيء وخاصة في التحكيم، خاصة وأنه يخشى من تأثر الحكام بالضغط الجماهيري وما يحدث في لوبومباشي من ضغوط أخرى، ولابد من أن تكون جميع القرارات التحكيمية عادلة بالنسبة للجميع، في ظل رغبة بيراميدز في مواصلة مشواره القاري والعودة للقاهرة ببطاقة التأهل، مشيرا إلى أن الفريق كان بمقدوره الفوز في لقاء الذهاب بنتيجة كبيرة بعدما أضاع أكثر من فرصة سهلة ولكن في النهاية المباراة والتأهل في المتناول ولابد من العودة للقاهرة ببطاقة نصف النهائي.