موقع شاهد فور

بلد المليون شاعر

June 28, 2024

شهر رمضان في موريتانيا بلد المليون شاعر له طابع خاص وطقوس وعادات تم توارثها على مدار الزمان ينفردون ويعبرون عن الفرح والسرور والابتهاج بقدومه ومن العادات الغريبة التي يمتلكها الشعب الموريتاني في استقبال هذه الشهر الفضيل هو زغب الشعر أو زغب رمضان بها فضلا على الأجواء الروحانية التي تسود البلاد فهم شعب يحرص على صلة الأرحام كما تزدحم المساجد بالمصلين من كافة الأعمار رجالاً ونساءً. ما هو زغب رمضان في موريتانيا يتميز استقبال شهر رمضان في موريتانيا منذ الليلة الأولى منه بإعادة الزغب الرمضاني ويتمثل في حلاقة الشعر بالكامل للأولاد واحيانا الكبار لينمو على امتداد الشهر وتستمر هذه العادة إلى أن يبلغ الطفل عشرة سنوات فيحب الأطفال الشهر ويرتبطون به في وجدانهم حيث تشهد جميع محلات الحلاقة في تلك الليلة زحاما شديداً. كيف تستقبل بلد المليون شاعر شهر رمضان؟. عادة غريبة يمتلكها شعب موريتانيا في رمضان، حيث تنتظر الأسر الليلة الأولى من هذا الشهر كي تقوم فيها بحلاقة شعر رؤوس أطفالها بالكامل، لينمو على امتداد هذا الشهر. وتسمى هذه العادة بإسم "شعر رمضان".

  1. شعراء من بلد المليون شاعر
  2. موريتانيا.. من بلاد المليون شاعر إلى بلاد المليون سياسي
  3. كيف تستقبل بلد المليون شاعر شهر رمضان؟

شعراء من بلد المليون شاعر

وقد استُخدم الشعر بشكل واسع في نظم الكتب الشرعية من أجل حفظها، وقد اعتُبر المنهج الأحسن لتسهيل الحفظ قديماً في المحاظر الموريتانية التي كانت جامعات "بدوية علمية متنقلة" خرّجَت فطاحلة العلماء في البلاد. عرفت موريتانيا عدة ألقاب أو أسماء أُطلِقَت عليها في مراحل تاريخية مختلفة، لعل أشهرها، بالنسبة إلى محمد سالم ولد الخليفة، باحث موريتاني في المجتمعات الإفريقية، أنّ الجمهورية الإسلامية الموريتانية الحالية عُرفت قديماً باسم "شنقيط"، ومنها أخذ الموريتانيون تسمية "الشناقطة"، إذ كانت شنقيط مركز إشعاع علمي وثقافي، ارتبط اسمها بجملة من المعاني. شعراء من بلد المليون شاعر. فقد شهدت منذ القرن العاشر الهجري نهضة ثقافية شاملة، إلا أن أهلها لم يهتمُّوا بتدوين حركتهم العلمية وتوثيق أحداثها والتأريخ لها. ويعتبر ولد الخليفة أن بلاد شنقيط أو موريتانيا مرَّت بمراحل تاريخية طويلة، بحيث حملت في كل مرحلة اسماً معيَّناً، وقد اختلفت الأسماء حسب الأحداث التاريخية التي عرفها المجال الجغرافي الشنقيطي في مراحل زمنية مختلفة. ويعدِّد الباحث بعض الأسماء التي عرفتها موريتانيا قديماً، وهي إمبراطورية غانا، وبلاد التكرور، وصحراء الملثمين، وبلاد شنقيط، وبلاد المغافرة أو المنكب البرزخي، وبلاد الفترة أو البلاد السائبة وتعني "الفوضى"، ثم أخيراً موريتانيا.

موريتانيا.. من بلاد المليون شاعر إلى بلاد المليون سياسي

قراؤنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك بين الحقيقة والسراب جمالية اللقب فرضت نفسها على صحة المقولة نواكشوط: غالبا ما يأخذ المرء من الاسم الذي يطلق عليه صفته وخاصيته ورغم اختلاف الأشخاص في تبعيتهم لصفة الأسماء ونسبة ولائهم لها، تظل للأسماء سلطة على أصحابها تطبِّعهم بطباعها وتهذب أخلاقهم بالمعاني الكثيرة التي تحملها. وتزيد الشهرة واللقب على الأسماء لأنها تطلق على المسميات بعد مرور زمن كفيل باستنباط صفات للأشخاص والأماكن والأحداث، من هذه الألقاب «بلاد المليون شاعر» التي أطلقت على موريتانيا. ولأهمية الشعر ودوره في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية ارتبطت مقولة «بلاد المليون شاعر» بموريتانيا منذ ستينات القرن الماضي حيث ظلت ألسنة الجماهير تلهج بها منذ ولادتها، وتناقلتها وسائل الاعلام وتداولتها أقلام الكتّاب حتى التصقت بكل حبة من تراب هذا البد الصحراوي. موريتانيا.. من بلاد المليون شاعر إلى بلاد المليون سياسي. واعتبارا لأهمية هذا اللقب وسطوته فإنه أورث الشناقطة مسؤولية كبرى يتسبب التخلي عنها أو عدم القدرة على تحملها كما يجب في التشكيك في مدى استحقاق بلادهم لللقب الفريد يصل الى حد التجريد منه، وهو ما يدفعنا الى البحث عن أصل هذه الصفة ومدى انطباقها على موريتانيا.

كيف تستقبل بلد المليون شاعر شهر رمضان؟

وقد توصل الحاجري في مقاله الى أن الشعر الموريتاني يمثل استثناءً في سيادة عصر الضعف التي تواطأ عليها أغلب مؤرخي الأدب العربي، حيث اعتبر أن الصورة التي اتيح له أن يطلع عليها عبر مدونة الكتاب والذي يغطي فترة القرنين 12 و13هـ هي صورة جديرة بأن تُعدل ذلك أن الحكم بسيادة عصر الضعف على الآداب العربية إذ أنها «صورة تمثل الأدب في وضع مختلف يأبى هذا الحكم أشد الإباء فهو في جملته أدب جزل بعيد عن التهافت والفسولة». وقد عزز الحاجري مقاله بآراء أحد الكتاب المنبهرين بشاعرية «بلاد المليون شاعر» وهو الكاتب اللبناني يوسف مقلد الذي أتيح له هو الآخر أن يطل على هذه النهضة الأدبية والشعرية في موريتانيا من خلال اقامته في بلاد السينغال المجاورة والمتفاعلة مع موريتانيا ثقافيا واقتصاديا، حيث ألف كتاب «شعراء موريتانيا القدماء والمحدثون» المنشور في بيروت عام 1963. رغم التجاهل والسخرية... للمبالغة ما يبررها وعلى الطرف الآخر أثارت هذه المقولة ردود فعل سلبية اتسمت بنوع من السخرية خصوصا في السنوات الأخيرة حين لم ترافق الشعر الموريتاني نهضة نشر تسوقه في العالم العربي، فضاع أغلب قديمه تحت وطأة عاديات الزمن وظروف الجفاف والتصحر وقسوة النقلة من البداوة الى التحضر ومن أنساق التعليم الأصلي الى التعليم الحديث.

ورداً على سؤالك، فلقد كان هذا الكتاب علامة فارقة ليس في تجربتي الشعرية والنقدية التي قاربها مفكرون ونقاد بعمق وحصافة وصرامة علمية، مما فتح لي فيها آفاقاً يمكن أن أرتادها نقدا وابداعا في المستقبل، أقول ليس ذلك فحسب، وإنما كان هذا الكتاب أيضاً عملًا مفصلياً في الفعل الثقافي الموريتاني، حيث التكريم العلمي لتجربة وطينة ما زالت في أوج عطائها، وهو ما سيحرضها بالتأكيد على مزيد من العطاء والإبداع. أما لماذا هذا النوع من الإصدارات نادر في موريتانيا، فهو ليس نادراً وحسب وإنما هو معدوم، فحجاب المعاصرة ينفي المناصرة كما هو معلوم، وخصوصاً في المجتمع الموريتاني لبداوته وعدم اهتمامه بتسويق ثقافته الوطنية، ويعتبر هذا الكتاب أول تجربة في هذا المجال، والفضل فيه يعود إلى المشرف عليه وإلى كل الأساتذة والمفكرين والباحثين والنقاد الذين أسهموا فيه دراسة وتحليلًا أو شهادة علمية دافعها الوفاء المعرفي وحسب. وأتمنى أن يكون هذا الكتاب فاتحة لكتب موريتانية مستقبلية تكرّم قامات ثقافية وطنية سامقة لم تجد حظها بعد من التنويه والإشادة والاعتراف، سواء في مجال الشعر أو الرواية أو البحث العلمي، وهي بالتأكيد أجدر مني بالتكريم والإشادة.?

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]