موقع شاهد فور

د. موسى مطارنة يتحدث عن المشاكل السلوكية عند المراهقين - Youtube

June 30, 2024

المراهقة هِيَ الوقت الذي يبدأ فيه الإحساس بالاستقلالية؛ويمارس المراهقون هذه الاستقلالية من خلال طرح الأسئلة عادةً، وأحيانًا من خلال خرق القواعد. ينبغي على الآباء والأطباء التفريق بين الأخطاء العرضية للحكم وبين نموذج سوء السُّلُوك الذي يحتاجُ إلى تدخُّل احترافيّ. تكون شدة وتكرارالإخلالات بمثابة أدلَّة،فعلى سَبيل المثال، يكون مشاكل شرب الكحول بشكل منتظَمٍ والنوبات المتكررة من المُشاجرات والتغيب عن المدرسة من دون أذن والسرقة، ملحوظةً بشكلٍ أكثر بالمقارنة مع الحوادث المنعزلة لنفس النشاطات. تنطوي العلاماتُ التحذيرية الأخرى على تدهورِ الأداء في المدرسة والهروب من المنزل،وممّا يثير القلق بشكل خاص المراهقون الذين يتسببون في إصابات خطيرة أو يستخدمون سلاحًا في المُشاجرات. ونظرًا إلى أنَّ المراهقين أكثر استقلالية وحركة مما كانوا عليه في مرحلة الطفولة، فهم غالبًا ما يخرجون عن السيطرة البدنية المباشرة للبالغين،في هذه الظروف، يجري تحديدُ سلوك المراهقين من خلال قانونهم الأخلاقي والسلوكي الخاصّ،يقوم الآباء بالتوجيه بدلًا من الضبط المُباشر لأفعال المراهقين. إن المراهقين الذين يشعرون بالحنان والدعم من الآباء يكونون أقل ميلاً للانخراط في السلوكيات المحفوفة بالمخاطر؛كما أنّ المراهقين الذين ينقل آباؤهم توقعات واضحة فيما يتعلق بسلوك أبنائهم ويُظهِرون بيئة مضبوطة متناسقة ومراقبةً، يكونون أقل ميلاً للانخراط في سلوكياتٍ محفوفة بالمخاطر.

د. موسى مطارنة يتحدث عن المشاكل السلوكية عند المراهقين - YouTube
ينبغي أن يحصل الأطفال في سن المدرسة على بيئةٍ مدرسية آمنة. ينبغي ألا يتمكَّن الأطفال الأكبر سنًا والمراهقون من الوصول إلى الأسلحة، وينبغي تعليمهم تجنب المواقف شديدة الخطورة (مثل الأماكن والبيئات التي يمتلك فيها الآخرون أسلحةً أو يعاقرون الخمرة أو يتعاطون المخدرات)، واستخدام استراتيجيات لنزع فتيل المواقف المتوترة. ينبغي تشجيعُ جميع ضحايا عنف العصابات على التحدث مع الآباءِ والمعلمين، وحتى طبيبهم، حول المشاكل التي يواجهونها.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]