موقع شاهد فور

هل حديث الجنة تحت اقدام الامهات صحيح - موقع محتويات

June 30, 2024

حديث: إن الرضاعة يحرم منها ما يحرم من الولادة عن عَمْرة بنت عبدالرحمن أن عائشة رضي الله عنها، زوجَ النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرتْها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها، وأنها سمعت صوت رجل يستأذن في بيت حفصة، فقالت عائشة: يا رسول الله، هذا رجل يستأذن في بيتك، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أُراه فلانًا)) لعمِّ حفصة من الرضاعة، فقالت عائشة: لو كان فلان حيًّا - لعمِّها من الرضاعة - دخل عليَّ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم، إن الرضاعة يحرُمُ منها ما يحرُمُ من الولادة)) [1]. من فوائد الحديث: 1- الرَّضاعة: بفتح الراء وكسرها، اسم لمصِّ الثدي وشرب لبنه، وهذا الغالب الموافق للغة، وإلا فهو اسم لحصول لبن امرأة أو ما حصل منه في جوف طفل، والأصل قبل الإجماع قوله تعالى: ﴿ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ ﴾ [النساء: 23]، وحديث: ((يحرم من الرَّضاعة ما يحرم من الولادة)) [2]. 2- أنكرت عائشة أن يستأذن عمُّ حفصة عليها؛ لما اعتقدتْ أنه ليس له تلك الرتبة من العمومة التي يستحق بها الدخول عليها، ولعله كان عمًّا لحفصة؛ بمعنى أنه كان أخًا لأبيها من الرضاعة، فلما رأت النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر ذلك، سألتْه عن عمٍّ كان لها في مثل درجته، فأعلَمَها النبي صلى الله عليه وسلم أنه لو كان حيًّا لدخل عليها بمثل ذلك السبب [3].

حديث الرسول عن الولادة والوفاة

الحديث الرابع: عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لا يَجزي ولدٌ والدًا، إلا أن يجده مملوكًا فيشتريه فيعتقه " دلالة الحديث: يبين الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث مدى فضل الوالدين على الشخص ، فهو مهما فعل لن يستطع رد أفضالهم التي لا تحصى. الحديث الخامس: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " رِضَا اللَّهِ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ، وَسَخَطُ اللَّهِ فِي سَخَطِ الْوَالِدَيْنِ ". أحاديث نبوية عن الولادة - الجواب 24. دلالة الحديث: يرشدنا الرسول صلى الله وعليه وسلم عن المكانة العظيمة التي وضعها الله للوالدين ، فقد جعل رضاهم من رضاه ، وسخطهم من سخطه. الحديث السادس: " رجلاً كان بالطّواف حاملاً أمّه يطوف بها، فسأل النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم هل أدّيتُ حقّها؟ قال: لا، ولا بزفرة واحدة " أي من زفرات الطّلق والوضع ونحوها. دلالة الحديث: يدل هذا الحديث على مدى فضل الأم العظيم على الأبن ، فكل ما يفعله من أجلها لا يضاهي زفرة واحدة من زفرات الوضع أو الطلق ولا تعبها وسهرها لرعايته.

حديث الرسول عن الولادة والاطفال

وقد اهتم النبي ـ صلى الله علي وسلم ـ بأمر المولود منذ اللحظات الأولى لمجيئه للحياة، بل قبل أن يولد، فأمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الرجل باختيار الزوجة الصالحة، التي ستكون أما ومربية للطفل، كما رغب المرأة في إيثار الزوج الصالح، الذي سيكون أبا وقدوة له، لينشأ الطفل ويتربى في بيئة صالحة ـ من الأب والأم ـ، ويصبح عضوا نافعا في بناء المجتمع والأمة. لحظة الولادة: لحظات الولادة من أشق اللحظات على الأم وجنينها لما فيها من المشقة والكرب، وللمرأة أن تدعو بما أحبت، ولا يوجد دعاء خاصً بوقت الولادة، إلا أن الأم ولا شك مكروبة ومضطرة، ودعوة المضطر مستجابة كما قال الله تعالى: { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}(النمل من الآية:62}، وقد علمنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعاء يقال في مثل هذه الحالات حيث قال: ( دعوات المكروب: اللهم رحمتَك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ، وأصلحْ لي شأني كلَّه، لا إله إلا أنت) رواه الطبراني وصححه الألباني. فإذا جاء المولود الجديد ـ الولد أو البنت ـ فله في هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الكثير من الحقوق والآداب على الوالدين فعلها معه، ومنها: يؤذن في الأذن اليمنى للطفل: من الصور الظاهرة في هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي تبين مدى اهتمامه وحرصه على تربية الأبناء على عقيدة التوحيد، أمره للوالدين بالأذان في أذن المولود حين ولادته حتى يكون أول ما يقرع سمعه كلمات التوحيد، فعن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال: ( رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أذَّن في أذن الحسن بن علي ـ حين ولدته فاطمة ـ بالصلاة) رواه الترمذي.

‏ وقد روى عنه، وعن ابن المبارك، وعنهما‏:‏ أنهم قالوا‏:‏ يولد على ما فطر عليه من شقاوة وسعادة‏. ‏ وهذا القول لا ينافى الأول، فإن الطفل يولد سليما، وقد علم اللّه أنه سيكفر، فلابد أن يصير إلى ما سبق له في أم الكتاب، كما تولد البهيمة جمعاء، وقد علم اللّه أنها ستجدع‏. حديث عن مدة النفاس. ‏ وهذا معنى ما جاء في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في الغلام الذي قتله الخضر‏:‏ ‏ ‏"‏طبع يوم طبع كافرًا، ولو ترك لأرهق أبويه طغيانًا وكفرًا‏" يعني‏:‏ طبعه اللّه في أم الكتاب، أي‏:‏ كتبه وأثبته كافرًا، أي أنه إن عاش كفر بالفعل‏. ‏‏ ولهذا لما سئل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عمن يموت من أطفال المشركين وهو صغير قال‏:‏ ‏ ‏"‏اللّه أعلم بما كانوا عاملين‏" أي‏:‏ اللّه يعلم من يؤمن منهم ومن يكفر لو بلغوا، ثم إنه قد جاء في حديث إسناده مقارب عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏ ‏"‏إذا كان يوم القيامة فإن اللّه يمتحنهم ويبعث إليهم رسولًا في عَرْصَة القيامة، فمن أجابه أدخله الجنة ومن عصاه أدخله النار ‏" ‏‏ فهنالك يظهر فيهم ما علمه اللّه سبحانه، ويجزيهم على ما ظهر من العلم وهو إيمانهم وكفرهم، لا على مجرد العلم‏.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]