موقع شاهد فور

قصة قصيرة عن الصدق للاطفال

June 26, 2024

وبكى الذئب وقال: لماذا لا تعطيني جزء منه فأنا جائع اليوم وأريد أن أتناول أي طعام بعد أن أكل الأسد اللحم الخاص بي، فصدقه الأرنب وقال له إذن سوف أعطي لك ثمره واحدة من الجزر لكي أتناول الباقي طوال اليوم، وبالفعل أخذ الذئب الجزر وذهب مسروراً في الغابة وكانت العصفورة شاهدة على ذلك الحوار. قصة قصيرة للاطفال عن الصدق. وفي مساء اليوم جاء الفأر وهو يحمل معه الجبن الخاص به وشاهده الذئب وقال له: لماذا تحمل تلك الكمية الكبيرة من الجبن أيها الفأر الصغير؟! فأجابه الفأر:إنها لي وأتناولها طوال اليوم، فتظاهر الذئب بالبكاء وقال له؛ لقد أكل الأسد اللحم الخاص بي اليوم وأريد أن أتناول أي طعام. فقام الفأر بإعطائه قطعه من الجبن وقال له سوف أترك الباقي لي لكي أتناوله طوال اليوم، وكانت أيضا العصفورة شاهدة على ذلك الحوار، وفي صباح اليوم التالي كان الأرنب في الغابة يتمشى ومعه الجزر الخاص به وعندما لمحه الذئب من بعيد وأقترب منه وتظاهر بالبكاء. وقال له؛ لقد جاء الفأر بالأمس وأخذ مني الجزر الذي أخذته منك أيها الأرنب وأنا جائع من الأمس فماذا أفعل؟ هل يمكنك أن تعطيني ثمرة من الجزر كي أتناولها اليوم، فقال الأرنب: نعم صديقي الذئب سوف أعطي لك ثمرة جزر.

قصة الصدق منجاة للأطفال – جربها

فقال له القاضي احضر غدا ومعك عدتك لتفتح هذا القرب ولكن لا تقول أمام أحد عن هذا الموضوع تماما فقال له الإسكافي سمعا وطاعة يا سيدي. وقد حاول الإسكافي فتح القربتين وقد فتحهم ووضعهم وذهب إلي عمله وقام القاضي وأفرغ القربتين من جواهر وأموال وعقود. وفي اليوم التالي وضع القاضي مكان الأموال والمجوهرات زجاج وقطع من الحديد وقواقع بحرية وصفيح. وانتظر الإسكافي حتي جاء وقال له خيط القربتين مثل ما كانوا. وفعلاً خيط الإسكافي القربتين مثل ما كانوا وقال ما رأيك سيدي القاضي قال له في الحقيقة إنك إسكافي حقا ماهر وأعطاه أجرة عمله. وقال له أن يكتم هذا السر ولا يقول لأحد عنه وأخذ القاضي القربتين ووضعهم مكانهم تحت السجادة وكأن أم يحدث أي شيء. وبعد شهر: عاد التاجر من فريضة الحج وأحضر للقاضي هدية وطلب من الأمانة قال له القاضي الأمانة في الحفظ والصون. أخذ التاجر الأمانة وذهب بيها إلي المنزل واحضرهم أمامه وقلب فيهم يمينا وشمالا ولاحظ التاجر أن حجم القربتين. وثقلهم أتغير فدخل قلبه الشك واحضر سكينا وفتح القربة الأولي فوجدها مليئة بالزجاج. قصة الصدق منجاة للأطفال – جربها. والحديد والقواقع والأصداف البحرية ثم فتح القربة الثانية رآها مثل الأولي وتعجب من هذا.

في إحدى رحلات سامي مع عمه حدثت معه قصة عجيبة في رحلته فبينما كان سامي مع القافلة هاجمهم مجموعة من قطاع الطرق المسلحين وحاصرت تلك القافلة بمن فيها وقد كان سامي في تلك القافلة. استولت تلك المجموعة على كل ما حملته جمال القافلة وأخذوا كل ما لديهم من أمتعة وأموال وكل شيء لديهم كانت تلك المجموعه تستجوب كل واحد من أهل القافلة وتأخذ منهم أموالهم وما يملكونه، وحين وصل أحد رجال العصابة إلى الطفل سامي سأله عما يحمله من مال حتى يأخذه منه فأجابه سامي بأنه يحمل ثلاثين دينارا، فضحك الرجل وسخر من إجابته فذهب وأخبر رجلا آخر، فجاءه الرجل الآخر وسأله عما يحمله من أمواله فأجابه الطفل سامي الاجابة ذاتها فسخر منه هو أيضا وأخذوه إلى زعيم عصابة قطاع الطرق. سأل زعيم قطاع الطرق عما يحمله فأجابه الطفل سامي بالجواب ذاته وهو أنه يحمل ثلاثين دينارا فسأله زعيم قطاع الطرق عن سبب صدقه في القول ولماذا لم يتهرب من الإجابة الصحيحة أو يراوغ كما فعل أغلب رجال القافلة حتى يحافظ على ما لديه فأجابه سامي: لأنني وعدت أمي أن لا أكذب وعاهدتها على ذلك ولن أخو مهما حدث ومهما كان سبب وهنا اصاب رئيس العصابه وجعل بالذنب الذي يرتكبه ويخيانته لله وتجرأه عليه لم يتمالك زعيم العصابة نفسه وتأثر كثيرا بما قاله الطفل سامي وقال له: أنت يا صغيري لم تخن عهد أمك وقد لقيتني درسا بصدقك، منذ اليوم سأكون صادقا مثلك.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]