12:27 PM | الإثنين, 31 أيار 2021 2021-05-31 12:27:00 نظرا للتغيرات التي تطرأ على جسم المرأة عند الحمل فقد تبدأ عندها أعراض الدوخة والغثيان وكثرة التبول وزيادة الوزن. والدوخة هي من الأسباب الشائعة ونتيجة طبيعية للتغيرات التي تطرأ على جسد المرأة الحامل. اسباب الدوخة لا تعد بالخطيرة ولكن إذا زادت عن حدها فعليك إستشارة الطبيب. وتعتمد الدوخة عند الحامل على عمر الحمل و تختلف بين الأسابيع الأولى من الحمل والثلث الثاني والثالث من الحمل، تعرفي معنا على هذه الأسباب وعلاج الدوخة عند الحامل بالتفصيل. أسباب الدوخة عند الحامل الدوخة في الأشهر الأولى توسع الأوعية الدموية في الجسم تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وبالتالي حدوث الدوخة. التغيرات الهرمونية التي تحدث عند الحمل يهدف إلى زيادة تدفق الدم مما يساعد على نمو و تطور الجنين في الرحم. تسبب هذه العملية حدوث اضطرابات بضغط الدم في كامل الجسم،و انخفاضه مايسبب الشعور بالدوخة. انخفاض الحديد في الجسم وفقر الدم الحاد مما يزيد من الدوخة والدوار. ارتفاع درجات الحرارة وتغيرات الطقس من الأمور التي تزعج المرأة الحامل وتسبب لها الدوخة. هنالك نساء تعاني من الدوخة بسبب الغثيان الصباحي وتزداد شدة الدوخة بازدياد شدة الغثيان.
الدوخة في الشهر السادس من الحمل تمر الحامل خلال فترة الحمل إلى العديد من التغيرات أكانت في شكل الجسم، أو التغيرات الهرمونية، أو الأعراض التي تظهر عليها من الغثيان، والدوخة، وتقلصات في البطن، حيث أن هذه الأعراض تختلف بين أشهر الحمل مع نمو الجنين، فعلى سبيل المثال، أكثر الأعراض انتشارًا في الأشهر الحمل الأولى هي تعرض الحامل للغثيان الصباحي، والتي عادةً ما تختفي مع بداية الثلث الثاني من الحمل، إلا أن هذا لا يعني أن الحامل لن تمر بأمورٍ أخرى، إذ أنه غالبًا ما تتعرض الحامل للدوخة في هذه المرحلة، والتي يعود سببها لعديد من الأمور التي نستعرضها في هذا المقال. [١] لماذا تعاني الحامل من الدوخة؟ هناك عدة عوامل تؤدي إلى تعرض الحامل للدوخة خاصةً في الثلث الثاني من الحمل، ولعل أهم هذه العوامل هو زيادة حجم الرحم مع نمو الجنين، مما يسبب الضغط على الأوعية الدموية خاصةً في وضعية الاستلقاء على الظهر، مما يؤخر وصول الدم للقلب والدماغ، ومن العوامل الأخرى التي تسبب الدوخة للحامل ما يلي: [٢] [٣] إنتاج كمية قليلة من دم مقارنةً مع زيادة حجم الدورة الدموية اللازمة لنمو الجنين، مما يتسبب في تعرض الحامل للدوخة. في حالة تعرض الحامل إلى سكري الحمل، والتي عادةً ما يطلب الطبيب عمل فحص له في الثلث الثاني من الحمل، للتأكد من سلامتها، وذلك لأنه في هذه المرحلة، قد تتسبب التغيرات التي تطرأ على الهرمونات في التأثير على كيفية استجابة الجسم للأنسولين، التي بدورها تتسبب في تعرض الحامل بالدوخة، والتعرق الشديد، وانخفاض في سكر الدم.
عند ارتفاع هرمون البروجسترون، يؤدي ذلك إلى توسع في الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم للجنين، مما يؤدي إلى نقص في تروية الدم للدماغ والقلب، الذي بدوره يؤدي إلى تعرض الحامل إلى انخفاض في ضغط الدم، والدوخة. في حالة تعرض الحامل للجفاف. قد يكون سبب الدوخة نقصًا حادًا في الحديد ، وهو العنصر الأساسي في الدم الذي ينقل الأكسجين في الجسم. نصائح إذا اتبعتها الحامل قد تخف الدوخة لديها تُسبب الدوخة الشعور بعدم الراحة للحامل ، خاصةً إذا كانت من الأعراض التي تكرر على مدار اليوم، والتي لا يأخذ لها علاج معين في حالات العادية، لهذا ينصح باتباع بعض التعليمات التي تساعد في التخفيف منها، ومنها ما يأتي: [٤] [٥] ارتداء ملابس مريحة، والابتعاد عن الملابس الضيقة التي تؤثر على حركة الدورة الدموية. ينصح عند النهوض من السرير الجلوس على حافته لعدة دقائق، لأن الوقوف فجاءةً يسبب هبوط في الضغط مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والدوخة. الابتعاد عن الاستحمام بالماء الدافئ لفترة طويلة. شرب كمية وافرة من الماء للحماية الجسم من التعرض للجفاف. ينصح بتقسيم وجبات الطعام على عدة وجبات باليوم وعدم اقتصارها على ثلاث، وذلك للمحافظة على مستوى السكر بالدم، وحماية الضغط الدم من الانخفاض المفاجىء.