ماذا أقولُ لهنّ؟ تلبّستني حينها أضدادُ السّذاجةِ والجَزَعِ والإزدواجيّة. امك ثم امك ثم امك ثم ابوك. المقارنةُ هنا لم تكن كمينَ الرّبط السّطحيّ بين غربٍ وشرقٍ، إنّما ما لا يحتمِلُ أصلًا فرضيّةَ أيّ مقارنات: إنّها الأمومة والطّفولة! بكلّ مقاييسها البسيطة والمعقّدة، الفطريّة والإلهيّة، البديهيّة والماورائيّة. ولكن كيف أفسّرُ عُقَدَ هيكليّة المقاييس اللّبنانيّة وهي أعقدُ من أن تفسّر؟ وجدْتُنِي أركبُ اللّجّة وحيدةً في "مونولوج" دراميّ وطنيّ يستحضرُ كلّ السّيوف المغمّدة في خاصرةِ "حقوق" المرأة والطّفل من تشريعاتٍ وموبقاتٍ ومقامراتٍ وجنازات.
ومن تمام الصحبة وعظيم البرّ الدعاء لهما بعد موتهما، حتى لا ينقطع عنهما مجرى الحسنات، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:-وذكر منهم- ولد صالح يدعو له) رواه مسلم. وليس المقصود هنا استيفاء جميع النصوص الواردة في حقّ الوالدين وفضل برّهما؛ ولا ذكر ما يتعلّق بصلة الرحم ووجوبها، فإن المقام بنا يطول، وحسبنا أن نعلم أن الرسالة التي جاء بها الحديث تدعو إلى بناء أسرة متماسكة من خلال توثيق الصلاة بين أفرادها، والأسرة نواة المجتمع وقاعدته الصلبة، وبصلاحها تصلح المجتمعات وتثبت دعائمها، وتعمق جذورها، فتتمكّن من أداء رسالتها في الأرض على أكمل وجه. منقــــــووول
أستحضِرُ قَلمَ غسّان كنفاني هُنا بوصْفِهِ الوطن بِأنّه ليس شرطًا أن يكون أرضًا كبيرةً، فقد يكون مساحة صغيرة جدًّا حدودها الكتفيْن. بين هذين الكتفين حضنُ وطنٍ وقبلةُ انتماءٍ على جبين الأمّ. إنّ ثقافة الإنتماء للأرضِ فطرةٌ لا تُشبه ولم تتشبّه على مرّ العصور إلّا بقدسيّة الأمومة، بل كما قال درويش "أمّي أوّل الأوطان وآخرُ المنافي"! امك ثم امك ثم امك ثم ابوك اسلام ويب. لا يمكن لوطنٍ أن يتبرّج بقوانين الحرّيّات وحقوق الإنسان "دستوريًّا"، ثمّ يتبرمج على ترهيبِ الإنسانِ وتعزيز العبوديّة عُرفيًّا وعمليًّا وطائفيًّا! لا يمكن أن يُسامحَ وطنٌ خيانةَ إيقاع الطّبيعة بين ذرّاتِ ثراهِ الأمّ، ثُمّ يُردّدُ كما برنارد شو "سامحه، فإنّه يعتقد أنّ عادات قبيلته هي قوانين الطّبيعة"! ستبقى صلاةُ الأمِّ اليوم في عيدها وفي كلّ نبضٍ تُرتّل: "الحبّ والحقّ حضانتي وحصانتي ووطني ووصيّتي يا ولدي، بين أمّتي وأمّي وأمومتي، أكرمتني يدُ الله بانتمائي وإنسانيّتي وكينونتي يا ابنتي، قلبُ الأمّ احتواءٌ لأمانة الله في قرّة الرّوحِ يا فلذة كبدي، أمومتي فعلُ مقاومةٍ فلا تجزع ولا تجزعي… يللا تنام… يللا تنام… أمّي يا ملاكي… في البدء وفي الختام". أرقدي يا أمّي يا ملاكي بسلام.
أحمد محمد خشبه إمام وخطيب جامع ذو النورين ـ الغبرة الشمالية
حاولْتُ جاهدةً أن أنمّقَ الحديثَ خجلًا، وإذ بي أجدُني أغْرَقُ في براثِنِ التّفْسيرِ اللّبنانيّ "الجِينيّ" المُعقّدِ عن الطّائفيّةِ والقانون والأحوال الشّخصيّة والجندرية الّتي لا تُشبِهُ خُرْمَ إبْرةٍ تلك "الأناقة الفكرية" و"الفنتازيا" الفنّيّة التي كانت قبيل دقائق، فكانَ وقْعُها أشبَهُ بالطّلاسم بين يديّ منجّم يضرب بالرّمال. امك ثم امك ثم ام اس. باغتتني صديقتي القطريّة "الشّيعيّة" باستنكارِها، مقارنةً ذلك الواقع بقانونِ الأحوالِ الشّخصيّة الحضاريّ في دوحتِها متسائلةً بلهجةٍ إتّهاميّة دفاعيّةٍ و"فُقهيّةٍ" عن كُنْهِ "الإجتهاد". إبتَسمَتْ صديقتي "الإكوادورية" من أصولٍ لبنانية "دُرزيّة" تخبِرُنا بفخرٍ تَبرِيرِيّ عن "طائفتها" الّتي طوّرت قانون الحضانة لعُمرِ الخمسة عشر للجنسينِ. وانتفضَتْ صديقتِي االكاتبة التّونسيّة احتجاجًا خدّر حُنجرتَها خَنقًا وبانَ في عروقِها المُتَورّمة أصْلًا من فَرْطِ ما أبْدَعت سَرْدًا عن "أُبّهِيّةِ" الرّقِيّ اللّبنانيّ في الحُرّياتِ والشّرائع والإنسان. أمّا السّيّدة الرّوسية "المُسلمة"، فقد ظَنّتْ حقًّا أنّني "أُمازحِهنّ" وبادرت فَورًا بقولِ:"أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم"، حرفيًّا وباللّغة العربيّة الفَصيحةِ و"البوتينيّة" اللّهجة.
قال عبد العزيز بن أحمد حلا: "لقد كانت لي معه ذكرى طيبة لن أنساها ما حييت؛ لأنها حددت مصير حياتي وأكسبتني خيرًا كثيرًا. لقد كنت في تلك الأيام عندما كان فضيلته يعمل في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة قد انتهيت من المرحلة الدراسية المتوسطة، ورغبتُ أن ألتحق بالمدرسة الثانوية العسكرية، إلا أن والدتي -يرحمها الله- رفضت تلك الرغبة؛ فذهبتُ إلى الشيخ عبد العزيز بن باز في المسجد النبوي الشريف بعد صلاة العصر واستفتيه في أمري، فقال لي: أَطِع أمك، أطع أمك إلا أن ترضى به؛ وإلا فإنك تكون عاصيًا لأمك. قم، قمتُ وهممت أن أذهب إلى حال سبيلي، إلا أنه استوقفني وقال: ألم تسمع بذلك الرجل الذي أتى رسول الله ﷺ وقال له: (مَن أحقُّ الناس بالطاعة والإكرام؟ فقال له: أمك، ثم قال له: ثم مَن؟ فقال له: أمك، ثم قال له: ثم مَن؟ قال له: أمك، وقال له: أبوك بعد الثالثة). أمك..ثم أمك.. ثم أمك... فاذهب هداك الله راشدًا طائعًا لأمك وأبيك. قال لي كل ذلك بكل هدوء، وبنبرات استعطاف، وكأنه يشعر بوجدان أمي نحوي، حتى سكنت كلماته تلك المتعطفة الحنونة وجداني إلى اليوم، وكلما أتذكر الشيخ عبد العزيز بن باز أتذكر ذلك الموقف". [1] [مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز ابن باز، حمود بن عبد الله المطر، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1420هـ، ص: 18]
شهيدة العدوان والأمومةِ أنتِ جميلتي وقدّيستي وشفيعتي. كلّ عامٍ وأنتِ على قيد الحياةِ في روحي. روحي التي أنجبت روحينِ وكأنّ الله أثلجَ اشتياقي بولادة الملائكةِ في حضني، فأبشري! إنّها "كارما" الحُبِّ يا أمّي في حضني. إنّها "كارما" الحقّ يا أمّي في حضني. إنّها "كرامة" الله في "حقّ الحضانة" يا أمّي. "أمّي ثمّ أمّي ثمّ أُمّي" … تكفي وحدها قرارًا "مُبرم" التنفيذ، نافذًا على أصله! “أُمّك ثُمّ أمّك ثمّ أمّك” تكفي أن تكون “دستورًا” في “حقّ الحضانة”/عبير خشّاب – مجلة محكمة. "أُمّك ثُمّ أمّك ثمّ أمّك" … تكفي وحدها أن تكون "دستورًا" في حقّ الحضانة. *حائزة ماجستير في الأدب الانكليزي والإدارة التربوية، ومؤلّفة كتب أكاديمية، ولديها ١٧سنة في التعليم الجامعي والتنسيق في جامعة بيروت العربية والجامعة اللبنانية الدولية. "محكمة" – السبت في 2021/3/20 *حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يمنع منعاً باتاً نسخ أكثر من 20% من مضمون الخبر، مع وجوب ذكر إسم موقع "محكمة" الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، كما يمنع نشر وتبادل أيّ خبر بطريقة الـ"screenshot" ما لم يرفق باسم "محكمة" والإشارة إليها كمصدر، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.
حالات واتس اب اخواني جديدة, حالات واتس اب اخوي بالصور, حالات صور واتس أختي من عقب (اخواني) مَ بقى لـ العرب ملح.. اعيالك ي يمه *خذوا ملح المخاليق گله!!
راعي المشاهيب – عددالردود. ان شاء الله راح نصعد. ام عبد خادم تاج راسي وانتوا بيكم خير وتتدلدون يا الله مسدود لا اله الا الله هم بعد مسدود اخواني هذا مكان البير وبعدهم يسوون اعمار وبعده مكان ارجوا المعذرة يعني الاسامي اللي قبل اعتقد شهري. تابعونا على تويتر. راح نصعد بالمطعم شوية ناكل لنا لقمة. اخواني اخواتي نعتذر عن التأخير تأخرنا في سبب الأجواء.
أجمل فقرة في يومي هي تلك الساعة قبل النوم التي نجتمع فيها أنا وأخواتي حول أمي نتعلم منها وننهل من حنانها ونتبادل الضحكات والأخبار فاللهم لا تحرمني جمعة أهلي الأحباب. تويتر اخواني تاج راسي - ووردز. أجمل أقدار هو أن جعل الله في أخواتي قدري، فإنني والله أرى فيهم حياتي وعمري وتاريخي وذكرياتي ومستقبلي وكل لحظة من حاضري. أغلى من المال والدنيا أنتن يا أخواتي، وأغلى من الياقوت والذهب، وأنفس من جميع زينة الدنيا الزائلة. اللهم بارك لي في أخواتي وباركني لهن، واجعل بعضنا لبعض نصيرًا، ولا تحرمني التفافنا حول بعضنا. الأخوات هن فاكهة الحياة، ولهن كل الحب، وبرفقتهن نشعر بالسعادة الغامرة والهدوء والسكينة، فاللهم احفظهن وبارك لي فيهن.
شاهد مقاطع فيديو قصيرة حول اخوي_عزوتي_وتاج_راسي على TikTok تيك توك. Die neuesten Tweets von i_dayoth_. اخوي عزوتي وسندي تويتر.
لا لشيء.. إلا لأنا لم نستطع البوح عن خواطرنا!..