قصة العرض بعد انقضاء عشرين عامًا من موت والده وشقيقه على يد اﻹنجليز، يعود المناضل الإسكتلندي (وليام والاس) إلى موطنه بعد أن أصبح خبيرًا محنكًا في فنون القتال، ويشكل قوى عسكرية ضارية من سكان قريته والقرى المجاورة يثور بها ضد اﻹنجليز، خاصة بعد مقتل حبيبته التي تزوجها سرًا حتى لا يغتنمها اﻹنجليز ﻷنفسهم.
قصة الفيلم: تحدث الفيلم عن طفولة السير وليام ، والذي شهد مقتل والده وشقيقه عندما اعترضا على الملك إدوارد الأول ، وتمردا على خططه في الاستيلاء على العرش الاسكتلندي ، ولكنه ينشأ برفقة عمه خارج اسكتلندا ثم يعود إليها ، مزارعًا بسيطًا ليلتقي بحبيته القديمة ، ويتزوجا سرًا حتى لا يقعا تحت طائلة قانون حق السيد ، والذي يمنح الحاكم الانجليزي الدخول بالعروس في ليلتها الأولى قبل الزوج ، وما أن علم الجنود الانجليز بأمرمها ، حتى اعتقلوهما وقتلا العروس ، لينتقم منهم واليس ويقتل الشريف الانجليزي ، ليلتف حوله العديد من الاسكتلنديين ، ضد الإنجليز ويفوزوا بأولى معاركهم في سترلينج. ولكنه سرعان ما انهزم ، بسبب خيانة بعض قادة العشائر الاسكتلندية ، وتتوالى أحداث الفيلم حيث ينتقم منهم واليس ، عقب تكوين جيشه ، ثم يقومون بالإيقاع به وتسلميه إلى الانجليز ويتم الحكم عليه بالإعدام ، ويتم جره إلى ساحة الميدان العام بلندن ، وتبقر بطنه وتخرج أحشائه ، في مشاهد مروعة ويسألونه إن كان يطلب الموت الرحيم ، إلا أنه يستجمع قواه ويصرخ بكلمة الحرية. القصة الحقيقية: السير وليام واليس قائد اسكتلندي ولد عام 1272م ، وكان هو الفتيل الذي أشعل روح المقاومة ، بداخل مواطني اسكتلندا ضد المحتل الانجليزي ، فقاد السير واليس الجنود الاسكتلنديون في حرب الاستقلال الأولى باسكتلندا ، وهو الدور البارز الذي لا يستطيع أحد تجاهله في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الدولة.
وفي الحقيقة أن الفيلم لم يقدم معلومات صريحة وحقيقية ، بشأن السير واليس فليس هناك ما خطه المؤرخون بشأن طفولته وصباه وزواجه ، وما تم تدوينه لم يكن سوى عدد من القصائد الشعرية ، التي تم كتابتها عن السير واليس ، وأجزم العلماء والمؤرخون فيما بعد ، بأنها لا تمت للواقع بصلة. كذلك فبطل الفيلم ومخرجه ميل جيبسون ، قال بأن ما قرأه بشأن واليس لا يضفي عليه تلك الرومانسية والشهامة ، التي مزجها ميل في الفيلم فقد كان مثل محاربي العصور الوسطى ، تنبعث رائحة الدخان من ثيابهم وكان وحشًا مفترسًا ، لا ينفك عن قتل البشر من خصومه دون رحمة. أفلام ميل جيبسون.. قائمة بـ 15 عمل لصاحب القلب الشجاع - فن بوست. كذلك فعمل واليس مزارعًا فقيرًا ، هو عار تمامًا عن الصحة فقد كان من أسرة غنية ، وتملك قطاعات زراعية واسعة ، ولم يكن فقيرًا هذا بالإضافة إلى أنه لم يشاهد ، قتل شقيقه ووالده وهو صغير ، فالاحتلال الانجليزي لم يقتحم اسكتلندا ، سوى في عام 1296م أي كان واليس شابًا في الرابعة والعشرين من عمره ، لذلك فأحداث الفيلم في بعض محاورها لم تكن صحيحة. كذلك فالخطبة التي ألقاها واليس ، أمام الانجليز وطالبهم بالخروج من اسكتلندا هي محض خيال بلا شك ، فالعلاقات بين كل من انجلترا واسكتلندا كانت طبيعية تمامًا ، حتى وفاة ملك اسكتلندا الكساندر الثالث ، دون وجود وريث للعرش مما دفع القبائل الاسكتلندية للحروب فيما بينها ، طمعًا في العرش المتروك ، مما دفع الملك إدوارد الأول ملك انجلترا للتدخل ، والاستيلاء على العرش ، وأدى ذلك إلى عدد من التبعات من الغزو والحروب على مدار ثلاثة عقود عرفت باسم حرب الاستقلال الاسكتلندية الأولى.
العيب ليس من الحب، العيب فينا … ليس لأننا لا نعرف أن نحب … ولكن لأننا نحب من لا يستحق الحب. ما زلت في حيرة معك أتحبني أم تحب اهتمامي بك فقط. كيف تعاملني هكذا و قد كان القلب و العقل و الفؤاد لك؟ كيف تخون الحنين وتجرحني وتتركني بلا سبب؟ قف وعاتب ولا تتهرب مني واسمعني حتى لا نتألم، وصافح حينما تقدر ولا تعاتبني وترحل. من الأفضل لنا أن نعرف مواقعنا في حياة الآخرين حتى لا نتعداها. رسالة عتاب قوية جداً توجع القلب ومؤثرة للحبيب 2018. للراحلين رسائل امتزجت أحرفها مابين فقد واشتياق مابين عتاب وحنين وأمنيه لقاء. للصمت فن … فكلما كنت فنانا في صمتك … أصبحت مبدعا في كلامك. شعرت بثقلي عليك لذلك أعفيتك مني ومن حديثي واهتمامي.
عتاب قاسي للحبيب من قبل بعض العبارات القاسية في التعبير والكلمات التي تخلو من الحنان عليك كما قبل، فهذا العتاب لا تستحقه إلا إذا أحببتني من كل قلبك، فهو جزء كبير من المحبة المتبادلة والتفاهم ولتجديد الحب بين المحبين.