فضيلة الشيخ نورين محمد صديق معلومات شخصية الميلاد سنة 1982 قرية الفرجاب [لغات أخرى] تاريخ الوفاة 6 نوفمبر 2020 (37–38 سنة) [1] سبب الوفاة حادث مرور [2] مواطنة السودان الديانة الإسلام [2] الحياة العملية المهنة قارئ القرآن اللغات العربية المواقع الموقع الموقع الرسمي تعديل مصدري - تعديل القارئ الشيخ نورين محمد صديق (1982 - 2020) قارئ قرآن سوداني. [3] محتويات 1 حياته 2 جوائز 3 وفاته 4 مراجع 5 وصلات خارجية حياته [ عدل] ولد في قرية الفرجاب القريبة من مدينة بارا الواقعة في كردفان ، حيث درس علوم القرآن الكريم على يد الشيخ المكي في زقاق الفرجاب، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكر إلى أن أصبح شيخ الطلاب في خلوة الفرجاب، واشتهر ضمن قراء سودانيين آخرين بتلاوة القرآن الكريم بروايات متعددة، وكان إماما لأشهر مساجد العاصمة السودانية الخرطوم منها مسجد الخرطوم الكبير، والسيدة سنهوري، ومسجد النور. جوائز [ عدل] شارك باسم السودان في مسابقات دولية عدة أبرزها ماليزيا ودبي ، حيث حصل على جائزتها العالمية الثالثة في القرآن الكريم في منافسة مع 83 دولة، وفي عام 2005 نافس على جائزة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية وأحرز المركز الثاني، كما شارك في منافسات ليبيا وأحرز المركز الثاني بين 66 دولة وذلك في عام 2006.
تتعدد واجبات الصديق على صديقه ومن بينها: ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ـ المشاركة في الأفراح والأحزان، فيفرح الصديق لفرح صديقه، ويحزن لحزنه ويواسيه. ـ يحفظ الصديق أسرار صديقه، ويصدقه القول. ـ يقف الصديق مع صديقه وقت الشدة، ويحاول مساعدته بقدر ما يستطيع. ـ يعامل صديقه برفق ولين، فلا يسمعه إلا أحسن القول، ولا يريه أحسن الفعل.
الصديق الصالح يساعد صديقه ليكون شخص أفضل ويبعد عن طريق المعاصي والآثام. كذلك هو الصديق الذي يدعم صاحبه ويفرح عند نجاحه وتفوقه ويفتخر به ويشجعه على إكمال الطريق. نقدم لكم مجموعة مختارة من الآيات ومن بينهم يمكنك اختيار أكثر آية قرآنية عن الصديق الصالح معبرة عن صديقك: قال تعالى: (هَلْ يَنظرونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهم بَغْتَةً وَهمْ لا يَشْعرونَ*الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضهمْ لِبَعْضٍ عَدوٌّ إِلاَّ الْمتَّقِينَ. يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكم الْيَوْمَ وَلا أَنتمْ تَحْزَنونَ)، سورة الزخرف الآيات من 66 إلى 68. من هو الصديق الوفي. من آيات القرآن التي تتحدث عن الصداقة قوله تعالى: (وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمجْرِمون* فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ. وَلا صَدِيقٍ حَمِيم* فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكونَ مِنَ الْمؤْمِنِينَ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرهم مّؤْمِنِينَ)، سورة الشعراء الآيات من 91 إلى 103. فضلًا عن آية قرآنية عن الصديق الصالح في سورة النور: (لَيْسَ عَلَيْكمْ جنَاحٌ أَن تَأْكلوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ۚ. فَإِذَا دَخَلْتم بيوتًا فَسَلِّموا عَلَىٰ أَنفسِكمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مبَارَكَةً طَيِّبَةً ۚ كَذَٰلِكَ يبَيِّن اللَّه لَكم الْآيَاتِ لَعَلَّكمْ تَعْقِلونَ).
لذا… كان على الناس أن يعرفوا فضل الله عليهم، ويحسنوا تثبيت نعمه عليهم، ويقيدوها بالشكر والطاعة، وحسن الثناء والعبادة … قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} وقال سبحانه: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} الخطبة الثانية: فالماءُ أعزُّ مفقودٍ وأرخصُ موجود، لطيفٌ رقراقٌ سهلٌ لينٌ، لكنه عنيدٌ يطغى فيُغرِق ويهدِمُ ويهلك. والله حرَّم علينا أن نتعرض لما فيه ضررنا وهلاكنا، وذهاب أرواحنا. ص7 - كتاب تفسير أحمد حطيبة - تفسير قوله تعالى فانظر إلى آثار رحمة الله - المكتبة الشاملة. فما ترونه من جُرأةِ البعضِ على خوضِ السيولِ الجارفة، والتعرضِ للأخطارِ المُحقَّقةِ ليس من دين الله في شيئ. كما أن مجاهرة البعض بالمعاصي والتبرج والسفور والغناء في أماكن النزهة والبراري تبديل لنعمة الله كفرا… وإحلال للقوم دار البوار. ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ البَوَارِ﴾ [إبراهيم: 28]. وزد على ذلك: إنذار من قلت عندهم الأمانة، واستمرؤوا الخيانة، واستنكروا لبلدهم، وأهلهم، وقدموا مصلحة أنفسهم، فأضروا البلاد والعباد، في مخططات بلا مجاري، وطرق بلا تصريف، ومبانٍ يخر الماء من سقفها، وتمتلئ به جنباتها وأروقتها… فأين هم من سؤال الله … وأين هم من مطالبات الناس أمام الله فيا حسرتى على أموالٍ جمعوها… ولذّاتٍ حصلوها… حين يقول قائلهم… (ما أغنى عني ماليه… هلك عني سلطانيه) اللهم طهر بلادنا من أهل الفساد والإفساد … وول فيها خيارنا … واهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت… عدد المشاهدات: 445
لذا... كان على الناس أن يعرفوا فضل الله عليهم، ويحسنوا تثبيت نعمه عليهم، ويقيدوها بالشكر والطاعة، وحسن الثناء والعبادة... قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} وقال سبحانه: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} الخطبة الثانية: فالماءُ أعزُّ مفقودٍ وأرخصُ موجود، لطيفٌ رقراقٌ سهلٌ لينٌ، لكنه عنيدٌ يطغى فيُغرِق ويهدِمُ ويهلك. والله حرَّم علينا أن نتعرض لما فيه ضررنا وهلاكنا، وذهاب أرواحنا. فما ترونه من جُرأةِ البعضِ على خوضِ السيولِ الجارفة، والتعرضِ للأخطارِ المُحقَّقةِ ليس من دين الله في شيئ. كما أن مجاهرة البعض بالمعاصي والتبرج والسفور والغناء في أماكن النزهة والبراري تبديل لنعمة الله كفرا... وإحلال للقوم دار البوار. فانظر إلى آثار رحمة الله | واعظ. ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ البَوَارِ﴾ [إبراهيم: 28]. وزد على ذلك: إنذارَ من قلت عندهم الأمانة، واستمرؤوا الخيانة، واستنكروا لبلدهم، وأهلهم، وقدموا مصلحة أنفسهم، فأضروا البلاد والعباد، في مخططات بلا مجاري، وطرق بلا تصريف، ومبانٍ يخر الماء من سقفها، وتمتلئ به جنباتها وأروقتها... فأين هم من سؤال الله... وأين هم من مطالبات الناس أمام الله فيا حسرتى على أموالٍ جمعوها... ولذّاتٍ حصلوها... حين يقول قائلهم... (ما أغنى عني ماليه... هلك عني سلطانيه) اللهم طهر بلادنا من أهل الفساد والإفساد... وولِّ فيها خيارنا... واهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت...
أما بعد: {فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَة اللَّهِ} انظر إليها بعينك… في النفوس المستبشرة بعد القنوط. انظر إليها … في الأرض الرابية بعد الهمود. انظر إليها… والحياة تدب في الأرض، كما دبت في القلوب. وانظر إليها بقلبك… في عظمة الله وقدرته، وبديع صنعه وتصرفه. انظر إليها.. شاكرًا نعمة الله، معترفًا بإحسان الله، مُقرًا بفضل الله.
صلى الله على نبينا محمد، فما أكرمه عند ربه، ونشهد أنه رسول الله حقًا والمبعوث منه إلينا صدقًا، يعز عليه عَنتُنا، ويحرص على ما ينفعنا، وهو بأمته رؤوف رحيم. {يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} عباد الله: يزيد المطر في جهة ويقل في جهة، وينتفع به أناس ويتضرر آخرون، ويُظهر الله به شيئًا من عظمته، وقليلاً من بأسه وسطوته.. فحين ترى المطر تقوية في هذه الآية: ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ﴾ [الأنفال: 11]. تجده عذابا ونكالا في مثل هذه الايات: ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ * فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ * فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى المَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ * وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ [القمر: 9-16].
وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة: (فَانْظُرْ إلى آثارِ رَحْمَةِ اللهِ) على الجماع، بمعنى: فانظر إلى آثاء الغيث الذي أصاب الله به من أصاب، كيف يحيي الأرض بعد موتها. والصواب من القول فى ذلك، أنهما قراءتان مشهورتان في قراءة الأمصار، متقاربتا المعنى، وذلك أن الله إذا أحيا الأرض بغيث أنـزله عليها، فإن الغيث أحياها بإحياء الله إياها به، وإذا أحياها الغيث، فإن الله هو المحيي به، فبأي القراءتين قرأ القارئ فمصيب. فتأويل الكلام إذًا: فانظر يا محمد، إلى آثار الغيث الذي ينـزل الله من السحاب، كيف يحيي بها الأرض الميتة، فينبتها ويعشبها، من بعد موتها ودثورها، (إنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي المَوْتَى). يقول جلّ ذكره: إن الذي يحيي هذه الأرض بعد موتها بهذا الغيث، لمحيي الموتى من بعد موتهم، وهو على كلّ شيء مع قدرته على إحياء الموتى قدير، لا يعزّ عليه شيء أراده، ولا يمتنع عليه فعل شيء شاءه سبحانه.
وموقفِ التيمُّنِ والتطلُّعِ؛ إلى بركات الله القادمة بسبب نزول الغيث في المياه والزروع والأنعام. حقًّا.. حُقّ لهم أن يستبشروا {وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون} حقًّا.. حُقّ لهم أن يستبشروا ﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ المَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ﴾ حُقَّ لهم أن يستبشروا… فمن عَرف القحطَ، ونضُوبَ الآبار، ويُبسَ الأشجارِ، وقِلةَ الثمارِ، وموتَ الزرع، وجفافَ الضرع، ويأسَ القلوب.. ثم وهو على هذه الحال.. يرى رحمةَ الله تنزل، والأرضَ تَرْوَى، والأوديةَ تَجري، والآبارَ تَمتلئ، والسدودَ تَفيض… فحُقَّ له أن يستبشر. ما بين طرفة عين وانتباهتها **** يغير الله من حال إلى حال عَنْ أَنَسِ بْن مَالِكٍ؛ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ جُمُعَةٍ، مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْو دَارِ الْقَضَاءِ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكَتِ الأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللهَ يُغِثْنَا.