«الرياض» تتجول في المركز المالي الأول بالشرق الأوسط وتلتقي العاملين فيه عدد من العمالة يباشرون اكمال العمل فوق احد المباني تتسابق أكثر من 200 رافعة؛ و 35 ألف عامل على إتمام بناء أبراج مركز الملك عبدالله المالي ، الذي يعتبر أكبر تجمع مالي يضم كبرى المؤسسات المالية الحكومية والخاصة في المملكة؛ وكذلك مقرات هيئة سوق المال. وفي جولة ل"الرياض " على المركز التقت محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد بن عبدالله الخراشي الذي كان يتابع العمل برفقة العديد من المهندسين في شركة رائد للاستثمارات وهي الذراع الاستثماري لمؤسسة التقاعد. حيث قال ان مشروع مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض والذي ينشأ على مساحة تبلغ مليوناً وستمائة ألف متر مربع من أحد المراكز المالية الرئيسية في العالم لوجوده بأحد أكبر اقتصاديات المنطقة وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث الحجم والتنظيم والمواصفات التقنية والتجهيز ويقع في منطقة مركزية بالرياض حيث يحده ثلاث طرق رئيسية. ابراج مركز الملك عبدالله المالي والإداري. واضاف ان الانجاز في مركز الملك عبد الله المالي في المشروع بكامله وصلت الى 50%. ووصل في المرحلة الاولى الى نسبة 85% ، بينما وصل في المرحلة الثانية المتعلقة بالبنية التحتية والتمديدات الى 67% ، اما المرحلة الثالثة فهي متفاوتة النسب ،يضاف الى ذلك وصول جزء من مقطورات التابعة للقطار الذي يتكون من ست عربات رئيسية منها اربع تعمل على مسارين وعربتا احتياط والعمل جار في سكة القطار ، كما اشار الى ان العمل يجري على قدم وساق وان 35 الف عامل يواصلون جهدهم ليلا ونهارا لإنجاز المشروع.
وصف اللوحة: اللوحة لمظهر معماري مميز ويظهر بها (أبراج مركز الملك عبدالله المالي مع الطبيعة الخضراء) حيث التفاصيل الخضراء المريحة للعين والتي ينعكس معها البناء المنفذ باحترافية مع التصميم الإبداعي، تعكس اللوحة جمال الطبيعة في تنوع النباتات والإبداع في أن كل نبتة لا تشبه الأخرى ولها تصميم مختلف وكذلك الأبراج كل منها يصعد بروح مختلفة وتصاميم غير متشابهة. اقتراحات للاستخدام: على جدار هادئ يبرزه جمال تفاصيل اللوحة في: المجالس الرسمية والمداخل الفخمة والمكاتب المميزة وغرف النوم نخبركم بكل وضوح عن مميزات لوحتك: لأننا نعلم بأن جودة اللوحة المقدمة لك هي بأفضل المعايير الفنية العالمية للطباعة والتي نضمن لك بأن جمالها سيدوم معك لسنوات طويلة. سيتم إرفاق شهادة أصالة مع كل لوحة فنية وهي تحتوي على الآتي: · صورة مصغرة من العمل الفني بمعلومات عن المكان ووصف الصورة · نوع الكانفس المستخدم في الطباعة، · عدد النسخة المطبوعة من أصل 55 نسخة فقط. ابراج مركز الملك عبدالله المالي الحالي. وتأتي هذه الشهادة لتثبت أصالة العمل الفني موقعة من الفنان تركي الودعاني. نشارككم الفن والجمال بكل احترافية
ثم قدم أساتذة المقرر الشكر والامتنان لكلية العمارة ممثلة بعميد الكلية الدكتور عبدالعزيز الدغيشم، ورئيس قسم العمارة وعلوم البناء الدكتور فيصل بن سليمان على تسهيل مثل هذه الزيارات العلمية والتي تنعكس على أداء الطلاب في مشاريعهم الفصلية، كما قدموا شكرهم للمسؤولين ومهندسي المشروع على حسن الاستقبال. وتأتي الزيارة الميدانية ايماناً من قسم العمارة وعلوم البناء بكلية العمارة والتخطيط بضرورة ربط الدراسة الأكاديمية النظرية بالواقع العملي كمنهجية أساسية وداعمة في تحسين التحصيل الأكاديمي لطلاب وطالبات القسم وإثراءً للمعلومات والمعارف المعمارية لديهم من خلال الأمثلة والحالات الدراسية.
كانت قد ملأت مصر تلك الشائعة، فأراد الصحافي أن يسخر منها بطريقة عملية، فأدى ذلك إلى تأكيدها. كل ذلك حدث قبل «السوشيال ميديا» ولو كنا نعيش هذا الزمن لوجدنا أن الحديث الصحافي تحول إلى حديث مرئي عن طريق «الفوتومونتاج» وكأن صلاح يجريه الآن. هل ما تابعناه يدخل في إطار الادعاء؟ تحليلي أنه نوع من الحب المفرط، قال أحدهم بعد فتح المقبرتين، عبد الحليم وعلاء ولي الدين كما هما فصدقه الآخرون، وتناقلوا جميعاً الخبر باعتبارهم شهود عيان. طائرة تقل 133 شخص تتحطم في الصين - تيربو العرب. ستظل أسطورة كبار الفنانين تكمن فيما تركوه لنا من إبداع، أما الجسد فإنه من التراب وإلى التراب يعود! !
لك أن تتخيل صديقي القارئ أن بلاغاً واحداً من شخص مجهول الهوية يكفي لأن يفتح موظف السوسيال بتلك البلدية قضية تحقيق بشأن أطفالك، وبالطبع لا بد من قرار في نهاية ذلك التحقيق، والذي سيرفع بدوره لأحد أعضاء لجنة الرعاية الاجتماعية في البلدية للتوقيع عليه، لتذهب أنت للعمل وتعود فلا تجد أطفالك! مفاجأة بكاميرات المراقبة بمحيط مسرح جريمة مقتل القمص أرسانيوس. لا، بالطبع الأمر ليس بهذه البساطة، ستقول لنفسك! لذا لإيجاد الحقيقة أنصحك بمحاولة قراءة قانون ( LVU Lag 1990:52) ، والتركيز على الفقرة السادسة فيه " Omedelbart omhändertagande" أي الرعاية العاجلة، وستجده على محرك بحث غوغل بكامل تفاصيله. لكن السؤال هنا، هل يعاني السويديين أيضاً مع هذا القانون؟ بالطبع ستجد هناك مع يعاني وستجد من ظلم أيضاً، لكن ليس على الإطلاق بنفس الحجم الذي قد يعاني منه اللاجئين في هذه البلاد الذين يتعرضون بطبيعة الحال للتمييز بصورة فجة في كل مكان، عند البحث عن عمل، عند طلب الرعاية الصحية، في المدارس وفي كل مكان آخر بحسب اعتراف مؤسسات هذه الدولة ذاتها. لكن خطورة حدوثه تحديداً مع دائرة السوسيال قد تعني باختصار أن حياتك وحياة أسرتك قد تحطمت للأبد، خاصة عندما تكون ثقتك بمؤسسات هذا البلد متدنية بسبب ما تعرضت له سابقاً هنا وهناك، بينما ستكون ثقة أبناء هذه البلاد راسخة عميقة، لأن لا سبب لديهم يدعوهم للشك في أن بلديتهم ستعاملهم بعنصرية، إضافة لشعورهم الداخلي بالثقة والقوة النابعين بشكل رئيسي من انتمائهم لهذه البلاد ومعرفتهم بصغيرها وكبيرها واتقانهم للغتها.
على سبيل المثال قد تجد عدداً هائلاً من النساء والرجال في بيئتنا من الذي يصرون على الحفاظ على زواجهم، رغم عدم توافقهم أو رضاهم الكامل على شريك حياتهم ورغم توفر العديد من البدائل، وفي معظم الحالات تراهم يفعلون ذلك فقط لكي يراعوا مصلحة أطفالهم الذين لا شك بدورهم سيرغبون ببقاء الوالدين معاً وبتجنب الطلاق. لكن في المقابل تجد الكثير من النساء والرجال السويديين الذين يقومون باستبدال شريك حياتهم كل بضعة سنين، وأحياناً يحدث ذلك لأتفه الأسباب دون أي اكتراث حقيقي بالتبعات. فحيث يكون الطفل في العائلة لدينا هو كل شيء، بل هو حتى غاية الارتباط كله في معظم الزيجات، ولأجل سعادته في حياته قد يضحي كلا والديه بسعادتهم، يكون الطفل في العائلة لديهم شيء حبذا لو يجيء في مرحلة متأخرة قليلاً من العمر "إن كان لا بد من قدومه"، وفي حال كانت سعادته قد تشكل عائقاً أمام سعادة والديه، فالبعد عنه عندها شيئاً قد يمكن التعايش معه. طبعاً الحديث هنا ليس بهدف انتقاص حب السويديين لأطفالهم أو لاهتمامهم بهم، وكما ذكرت سابقاً ليس بهدف القول أن ثقافة مجتمع ما أفضل من غيره، إنما هو فقط لإثبات واقع مشهود يعرفه معظمنا في هذه البلاد.
هكذا يتحول عمل المؤلف إلى دراسة متأنية لنتاج الشاعرين اللذين بدا معظم نتاجهما الإبداعي، بمثابة مرافعة بلاغية - نفسية عن الذات المتصدعة والمطعونة في صميمها، كما إلى محاولة موازية لاستعادة التوازن المفقود بين دونية الأنا المعتمة «وبين تعالي الآخر (المضيء)». لهذا السبب يحرص حسين زبون، وقبل أن يميط اللثام عن العالم الشعري المتقارب لعنترة وسحيم، على تبيان الدلالات المتغايرة للونين الأسود والأبيض في التراث العربي، الذي يربط الأول بكل بالصفات السلبية، فيما يجعل من الثاني ضده ونقيضه الإيجابي، فيوم القيامة «تسود وجوه وتبيض وجوه»، تبعاً لما تركه أصحابها خلفهم من أعمال. وفي حين ربط العرب السواد بالظلام والضغينة والشر والعمى وكسوف الرؤية والخوف من المجهول، وصولاً إلى الموت الذي رمزوا إليه بغراب البين، جعلوا من البياض بالمقابل لوناً للضوء والجمال ونقاء السريرة وانكشاف الأشياء. والمؤلف إذ يرى في عقدة اللون إحدى السمات الأبرز لشعر عنترة وسحيم، فهو يتبع في قراءة النصوص المنهج النفسي، الذي مهد له فرويد في القرن الفائت، واشتغل عليه فيما بعد تلامذة عديدون، بينهم كارل يونغ وألفرد إدلر الذي يعرف العقدة بالقول «إنها مجموعة من الأفكار والذكريات اللغوية التي تُحدث أثراً بالغاً في تكويننا الوجداني، بحيث توجه أفعالنا وسلوكنا في اتجاهات ثابتة لا تتحول عنها».
لكن لكي نتمكن من الإجابة على السؤال المطروح في عنوان المقال وجب علينا أولاً وقبل كل شيء أن نفهم بعض الاختلافات الأساسية بين عقلية أصحاب القضية (العائلات) والمناصرين لهم، وبين عقلية المجتمع السويدي بما فيه من سياسيين ومشرعين وعامة الشعب. حيث إنه من المستحيل بمكان أن تصل السويد إلى أية حلول ناجعة ما لم تتمكن من رؤية المشكلة كما هي بعيون أصحابها، كذلك يمكن للحلول الخاطئة أن تدفع حتى أبسط وأصغر المشاكل لتصبح كوارث خطيرة لا يمكن لأحد أن يسيطر على نتائجها. ولأن الغرض الأساسي من السلطة هو تحقيق مصالح الشعب وحل مشاكلهم، وجب على السياسيين الإنصات أولاً. أدرك تماماً هنا أن أولئك الذين ينتقدون طريقة عمل السوسيال ينتمون إلى بيئات وبلدان مختلفة، لذا سأخصص الحديث بهذا المقال عن الاختلافات الموجودة بيننا كجالية عربية وشرقية في هذه البلاد وبين عقلية المجتمع السويدي. لكن وجب التنبيه قبل كل شيء أن الهدف من المقارنات القادمة ليس على الإطلاق إصدار الأحكام الجمعية على مجتمع أو سلوك ما، إنما الهدف هو فقط إظهار نقاط الاختلاف بغرض البحث عن الحلول الممكنة ليس أكثر. إن مفهوم العائلة لدينا نحن العرب والقادمين من الشرق عموماً يعد واحداً من أكثر نقاط الاختلاف مع المجتمع السويدي، فبينما يعد الترابط الأسري لدى معظمنا شيء مقدس يجب على المرء التضحية بكل شيء في سبيل الحفاظ عليه مدى الحياة، ينظر المجتمع السويدي إليه بالمجمل على أنه مجرد حالة زمنية عابرة على المرء التأقلم على فكرة تغييره في أي لحظة.