سرايا - يُعد اللون البنفسجي من الألوان المفضلة للكثير من الفتيات، خاصة بالنسبة لفساتين السهرة والمناسبات السعيدة، ويتفاءل الكثير برؤية هذا اللون ويعتبرونه دلالة على السعادة والحب والرومانسية، لأنه من ألوان الورد، ويحمل تفسير رؤية الفستان البنفسجي في المنام العديد من الدلالات قد تكون دلالة على الشر أو الخير بالنسبة للفتاة. تفسير حلم الفستان البنفسجي لابن سيرين اللون البنفسجي من الألوان الرومانسية الحالمة، التي تحبها المرأة وتفضلها كثيرًا، وترغب دائمًا في ارتداءه لما تبعثه في النفس من خيال وحب، ويفسره ابن سيرين كالتالي: ـ إذا حلمت المرأة باللون البنفسجي فأن هذا يدل على العزة والتميز والتألق. ـ إذا حلمت المرأة باللون البنفسجي فأن هذا دلالة على المال الوفير الذي سيناله صاحب الحلم. ـ يشير اللون البنفسجي إلى المنزلة التي سينالها الرائي في الواقع بسبب عمله مع بعض الشخصيات الهامة في المجتمع. ـ قد يكون اللون البنفسجي دلالة على المكانة العظيمة التي سينالها الرائي في المجتمع بإذن الله. ـ تشير رؤية اللون البنفسجي إلى بشرى سارة بأن صاحبه سرعان ما سيتمكن من تحقيق آماله وأحلامه التي دائمًا ما كان يحلم بها.
تفسير حلم الفستان البنفسجي في المنام - YouTube
ـ يشير اللون البنفسجي للفتاة على حب زوجها ومشاعره النبيلة الصادقة المخلصة لها. ـ اللون البنفسجي هو دليل على التغيرات العظيمة الكبرى في حياة المرأة المتزوجة، التي ستطرأ عليها وتجعلها أفضل كثيرًا مما كانت عليه. ـ اللون البنفسجي يُعد فرصة جديدة في العمل والسفر ومصدر جديد للرزق، وعلى الفرد أن يستغل الفرصة قبل فوات الأوان. تفسير حلم الفستان البنفسجي للحامل ـ إذا رأت المرأة الحامل أنها ترتدي فستان بنفسجي في المنام فأن هذا يُعد إشارة على تمتعها بالصحة والعافية من الله سبحانه وتعالى. ـ إذا رأت المرأة الحامل أنها ترتدي فستان بنفسجي فأن هذا يعني تمتعها بولادة سهلة وبسيطة، وأن الله سيقر عينها برؤية جنينها سليم ومعافي. ـ إذا رأت المرأة الحامل الفستان البنفسجي فأن هذا إشارة على إنجاب الأنثى. تفسير حلم الفستان البنفسجي للرجل ـ إذا رأى الرجل الأعزب أنه يُقبل على شراء فستان بنفسجي، فأن هذا يدل على ارتباطه أو زواجه قريبًا بإذن الله. ـ إذا رأى المتزوج أنه يرى زوجته ترتدي فستان بنفسجي فأن هذا يدل على إنعكاس حالة السعادة والفرح التي يعيش بها، ودليل على الحب والمودة السائدة في علاقته الزوجية. ـ تشير رؤية اللون البنفسجي في منام الرجل إلى تحقيق النجاحات والإنجازات والحصول على المكانة العالية في المجتمع.
فمن رأى في منامه أنه يرتدى رداءً من اللون البنفسجي فسيتمكن من تحقيق كافة أماله وطموحاته قريباً بإذن الله. كما أن اللون البنفسجي في منام الرجل دليلاً على تمتعه بوجود الأصدقاء الأوفياء في حياته، بينما إن رأى الرجل زوجته ترتدى ملابس باللون البنفسجي فستكون له بداية جديدة وحياة سعيدة قريباً. رؤية اللون البنفسجي في المنام للعزباء تدل رؤية الفتاة العزباء للون البنفسجي في منامها على الحظ الطيب والنصيب السعيد، كما يشير إلى صدق أحد الأشخاص تجاهها والذي يرغب في الارتباط بها وخطبتها، فإن رأت العزباء أنها ترتدي حذاءً بنفسجي اللون على أنها ستتزوج قريباً. كما أن رؤية العزباء في منامها أنها ترتدي فستاناً بنفسجي اللون تشير إلى تمتعها بالأمل والتفاؤل في مواجهة المستقبل. تفسير رؤية اللون البنفسجي في المنام للمتزوجة تدل رؤية المتزوجة للون البنفسجي في منامها على سفرها قريباً، كما إن رأت المتزوجة بأن اللون البنفسجي ينتشر في منزلها، فهذه إشارة إلى انتشار الفرح والسعادة في كافة أرجاء بيتها وأسرتها. وتدل رؤية المتزوجة لفستان بنفسجي اللون في المنام على وجود خير وبركة وفيرة ستحصل عليها قريباً، كما يشير الحذاء البنفسجي في منام المتزوجة للدلالة على تغير أوضاع زوجها الوظيفية للأفضل بإذن الله.
دلالة اللون البنفسجي في المنام لأبن سيرين أشار العالم المسلم ابن سيرين إلى أن دلالة اللون البنفسجي في المنام هي الغنى والثراء الكبير الذي يسعى الشخص لتحقيقه في الواقع، فيأتي اللون البنفسجي ليشير له بقرب حدوث هذا الأمر وتحققه. كما تشير رؤية اللون البنفسجي إلى حصول الحالم على منصب وظيفي مرموق أو ترقية وظيفية كان يطمح إليها، وكذلك قد يأتي للإشارة إلى تحقيقه النجاح في حياته الاجتماعية. ويُعتبر اللون البنفسجي من الألوان الملكية التي لازمت الملوك والأمراء على مدار العصور، لذا ففي رؤيته تحقيق للنجاح الباهر والوصول لأعالى الطموحات في المستقبل البعيد وذلك بعد المرور بفترة من الكد والاجتهاد. وقال ابن سيرين بأنه من رأى في منامه بأنه يرتدى لباساً من اللون البنفسجي، فهو له أصدقاء مخلصين أوفياء مقربين منه، ويقدمون له يد المساعدة وقتما احتاج إليهم، كما تدل رؤية اللون البنفسجي في المنام على الفرح والسعادة الغامرة التي سيرزق الله سبحانه وتعالى الحالم بها. تفسير رؤية اللون البنفسجي في المنام للرجل تدل رؤية اللون البنفسجي في منام الرجل على تحقيق الشهرة والنجاح وذيوع الصيت قريباً، كما يرمز اللون البنفسجي إلى ذكاء الرجل ودهاؤه العقلي وقوته في مواجهة الأمور.
التشعب الفني التشعب من الأسس الواجب توافرها في اللوحات الزخرفية المختلفة، وهو أكثر من نوع، النوع الأول هو التشعب من النقطة ويتم فيه انبثاق خطوط مختلفة بالوحدة الزخرفية من نقطة ما بالعمل الفني إلى الخارج، أما النوع الثاني فهو التشعب من الخط، وفي هذا النوع يحدث التشعب برسم الأشكال المختلفة والوحدات من الخطوط المنحنية أو الخطوط المستقيمة، وهذا على جانبي الخط أو على جانب واحد فقط. من أبرز الأمثلة على تطبيق أسس التشعب الفني رسم لوحات سعف النخيل ورصد نمو فروع النباتات والأوراق، ونمو سيقان النباتات من فروعها أو نموها من الجذوع النباتية، وغيرها من الأمثلة المستمدة من البيئة الطبيعية المحيطة. التشابك الفني يظهر التشابك باللوحات الفنية في صورة التفاف حلزوني أو التفاف عادي ومثال لهذا يظهر في رسم سيقان النباتات بوضع متعاكس.
تتجلى جماليات البيت الشامي القديم في عناصر معمارية متعددة منها "الفناء الداخلي" -أو ما يُطلق عليه الدمشقيون "أرض الديار" و"الإيوان" و"الفسقية" و"السلاملك" و"الحرملك" و"العتبة" و"اليوك"، وكذلك "الأبواب الشامية" بالرغم من أن عناية الشاميين ببيوتهم العربية- الإسلامية كانت تتجه عموماً إلى داخل البناء لا إلى خارجه. فالجدران الخارجية "مصمتة" وغالباً لا يخترقها شيء إلا فتحة باب الدار، بينما ينفتح البيت بكامله إلى الداخل على الفناء الداخلي، ما يؤمن عزلاً عن المؤثرات الخارجية، وهذه محاولة ناجحة لخلق جو خاص داخل المنزل، ولكن الكثير مما تبقى من الأبواب الشامية يحمل لمسات فنية بارعة وأصالة معمارية وزخرفية بارزة.
وقد أبدع الفنان الدمشقي المصمم لمصراع الباب في زخرفته وتنفيذه، وكم هي كثيرة نماذج تلك المصاريع، غير أنها–بحسب الشهابي- لا تخضع لنمط محدد في الزخرفة، ولا تخرج عن كونها نتاجاً عفوياً بسيطاً ينطلق من الإحساس بجمالية التصميم، سواء كانت منفذة بالخشب أو الحديد. ترف زخرفي خلافا لأبواب البيوتات العادية البسيطة في مدينة دمشق وغيرها من المدن السورية، لا تخضع أبواب المشيدات الأثرية والمشيدات التاريخية المهمة لهذه البساطة بل تتصف بالعظمة والأبهة والضخامة والارتفاع أحياناً، وأحياناً أخرى بالترف الزخرفي كما هو الحال في الباب الغربي والباب الشمالي للجامع الأموي المزخرفين بالحشوات المعدنية البديعة، ولا بد لمن يدرس أبواب دمشق وعناصرها المعمارية أن يتوقف طويلاً أمام هذين البابين لما يمثلانه من وحدة فنية متكاملة تنطق بالإبداع والجمال والإحساس الفني. يتألف الباب الغربي الأوسط للجامع الأموي من درفتين خشبيتين كبيرتين مصفحتين بالبرونز المزين بأشكال الأزهار المطروقة على هيئة ميداليات، وقد زال قسم من الحقل الأوسط والتعويض عنه بصفائح التنك الحديث ذي المظهر القميء. ويعتبر تصفيح الباب من أقدم الأعمال حتى الآن في دمشق من الناحية الأسلوبية إذ جُدّد النحاس أكثر من مرة كان آخرها في العهد العثماني استناداً إلى النص المثبت على النحاس المؤرخ في عام 923 للهجرة، ومن الصعب الاعتقاد بأن الدرفتين الخشبيتين تعودان إلى ما قبل ذلك التاريخ كما يقول الباحث "عبد الباسط العلموي" ففي سنة 1260م/ 658هـ للهجرة دخل جيش هولاكو المغولي إلى دمشق، ومن الجائز أن تكون الأبواب قد صمدت أمام اقتحام تيمورلنك فهو لم يمس المباني الدينية بأذى.